على هامش زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى مملكة النرويج الصديقة، استضافت وزارة الاستثمار الإماراتية منتدى الاستثمار الإماراتي النرويجي في العاصمة أوسلو بحضور عدد من المسؤولين والمستثمرين ورواد الأعمال من مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية في كلا البلدين، لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة والاستفادة من التسهيلات والامتيازات التي تقدمها المنظومة الاقتصادية الداعمة للأعمال في دولة الإمارات.

وركّزت فعاليات المنتدى على أهمية الحوافز التي تتميَّز بها بيئة المال والأعمال الإماراتية، لتشجيع الشركات النرويجية والعالمية على اتخاذ أبوظبي ودولة الإمارات نقطة انطلاق لتوسيع أنشطتها الاقتصادية والتجارية والمالية نحو أسواق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمواكبة متطلبات السوق العالمية والتوجهات الاقتصادية التي باتت قائمة على المعرفة والابتكار في جميع المجالات الحيوية.

كما شمل المنتدى مناقشة ضرورة الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين إلى آفاق جديدة من التعاون الشامل في مختلف القطاعات ذات الأولوية الوطنية. وتضمن المنتدى عرضاً لأبرز المزايا التنافسية التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل موقعها الاستراتيجي المتميز الذي يربط كافة قارات ودول العالم، وتطور بنيتها التحتية، واستقطابها للكفاءات العالمية وتطوير واحتضان المهارات المؤهلة في جميع القطاعات الاستراتيجية، فضلاً عن مرونة منظومتها التشريعية من خلال تشجيع الاستثمار ومنح التسهيلات للمستثمرين.

وفي كلمته الترحيبية، أكّد معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، على أهمية التحول نحو نماذج اقتصادية مستدامة قائمة على المعرفة، مشيراً إلى أن الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات تتماشى مع توجهات مملكة النرويج التي تعتمد على ضرورة تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتنويع مصادر الدخل والتركيز على منظومة الابتكار والمعرفة. كما شهد المنتدى إلقاء كلمة لمعالي إسبن بارث إيدي، وزير خارجية مملكة النرويج؛ ومعالي توماس نورفول، وزير الدولة النرويجي لوزارة التجارة والصناعة والثروة السمكية.

وتضمن منتدى الاستثمار الإماراتي النرويجي جلسات حوارية بحضور عدد من رواد الأعمال، والمستثمرين، ومدراء تنفيذيين في عدد من الشركات النرويجية الرائدة مثل “إكوينور” و”يارا” ومجموعة “آكر”، وشركات إماراتية من أبرزها أدنوك ومصدر وموانئ أبوظبي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مملکة النرویج

إقرأ أيضاً:

تفاصيل زيارة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار لفرنسا

اختتم حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، زيارته الترويجية إلى فرنسا، بمصاحبة المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والتي شملت المشاركة في منتدى الأعمال المصري الفرنسي في باريس ومارسيليا، بحضور السيدة/ صوفي بريماس، وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية وأكثر من 350 شركة فرنسية.

وشارك الرئيس التنفيذي للهيئة في الاجتماعات التي أعدها اتحاد أرباب الأعمال الفرنسي والذي يضم في عضويته 7100 شركة فرنسية في مختلف القطاعات.

وقام الرئيس التنفيذي للهيئة خلال الزيارة بتوقيع مذكرة تفاهم مع وكالة ترويج الاستثمار الفرنسية، بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بهدف ضمان استدامة التعاون الاستثماري بين البلدين.

 

وقامت الهيئة بالتنسيق مع بزنس فرانس بالإعداد للمنتدي وتحديد القطاعات المستهدفة التي ستشملها الجلسات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين والتي شملت قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، والشمول المالي، والقطاع البحري واللوجستيات، والطاقة  الخضراء، والتصنيع الغذائي والزراعة، والقطاع الصحي. 
 

كان المنتدي بمثابة فرصة لتعريف القطاع الخاص الفرنسي بالفرص الواعدة في مصر في القطاعات ذات الأولوية، والمزايا والحوافز وضمانات الاستثمار وجهود تهيئة مناخ وسياسات الاستثمار  لتعزيز دور القطاع الخاص. 
 

وتعد الزيارة الترويجية لفرنسا امتدادًا لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي 2024، والذي عُقد بالقاهرة خلال شهر يونيو الماضي، والإعلان عن ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي لمستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس الماضي.
وشارك حسام هيبة في عدد من الجلسات النقاشية حول أخر مستجدات تطوير بيئة الاستثمار في مصر، كما عقد لقاءات ثنائية مع شركة فرنسية في قطاعات الطاقة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنقل والصناعات الغذائية وتجارة التجزئة والغزل والنسيج وغيرها من القطاعات الهامة، لبحث خطط الاستثمار المستقبلية في مصر، ومتابعة تنفيذ المشروعات الفرنسية في مصر، والتي تساهم في جهود التنمية.


وقال حسام هيبة إن مصر نجحت في جذب عدد كبير من الشركات العالمية والفرنسية للاستثمار في مصر، للاستفادة من قدراتها كبوابة استثمارية وتصديرية لإفريقيا، مشيرًا إلى أن مصر حافظت على صدارتها لقائمة المقاصد الأفريقية الجاذبة للاستثمار لعامي 2022 و٢٠٢٣، ومن المتوقع استمرار تصدرها في الأعوام المُقبلة، خاصةً بعد أن وصلت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر في العام المالي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ إلى قمة تاريخية بلغت ٤٦.١ مليار دولار.


وقامت الهيئة بإعداد ملف متكامل عن كل الفرص الاستثمارية بالتعاون مع الوزارات والجهات الحكومية والمحافظات، التي تتناسب مع التوجهات الاستثمارية لمجتمع الأعمال الفرنسي، وتحقق الأهداف التنموية للحكومة المصرية.
 

وتعهدت شركات لوسافر في مجال صناعة الخمائر، والستوم عملاق النقل، وسانوفي في قطاع الصناعات الدوائية، وديكاتلون في قطاع التجزئة المتخصصة في الملابس والمعدات الرياضية بضخ استثمارات جديدة إلى السوق المصري خلال المرحلة المقبلة، استغلالًا للتحسن الكبير الذي شهدته البنية التحتية والتشريعية للاستثمار في مصر.
 

كما تم عقد لقاءات مع شركة جون كوكوريل، إحدى الشركات الرائدة في إنتاج معدات وأجهزة التحليل الكهربي لتوليد الهيدروجين، ومسؤولي بنك الاستثمار الفرنسي bpi France، حيث تم مناقشة تعزيز تواجد البنك  في مجال خدمات الضمان المالي، والتمويل للمشروعات الاستثمارية بما يساهم في تعزيز تواجد الاستثمارات الفرنسية بالسوق المصري، كما تم التباحث مع رئيس مجموعة CMA CGM الفرنسية العاملة بقطاع الملاحة والنقل واللوجستيات، الشريك التنموي لمصر، لتنفيذ عدد من المشروعات ذات الأولوية في مجال البنية التحتية.
 

وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة إلى أن أفضل حافز لجذب استثمارات فرنسية جديدة هو قصص نجاح الاستثمارات الفرنسية في مصر، والتي بلغت قيمتها ٧ مليارات يورو تتوزع بين 180 شركة.
 

ونصت مذكرة التفاهم المُوقعة بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ووكالة ترويج الاستثمار الفرنسية على توفير كافة أشكال الدعم والتيسير للمستثمرين، والتنسيق بين مجتمعي الأعمال في البلدين من أجل إنشاء شراكات استثمارية، وتبادل البيانات والمعلومات عن القطاعات والصناعات والفرص الاستثمارية المستهدفَة والتطورات التشريعية والتنفيذية الخاصة ببيئة الاستثمار، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المخصَّصة للترويج للاستثمار وجذب المستثمرين، وتنظيم الجولات الترويجية لوفود الأعمال من البلدين لاستكشاف الفرص الاستثمارية.
 

وأكد الجانب الفرنسي علي عمق العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا والتي تمت ترجمته بضخ استثمارات عديدة وحققت فيها نجاحات كبيرة، ومن أبرزها استثمارات شركات فاليو وكابجيميني وأتوس واورانج بزنس سيرفيسز في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واستثمارات شركات سيرفييه، وأكسا، وأكسا ون هيلث، وسانوفي، وأير ليكيد في قطاع الرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد أبوظبي يلتقي ولي عهد مملكة النرويج
  • على هامش زيارة ولي عهد أبوظبي.. تنظيم منتدى الاستثمار الإماراتي - النرويجي
  • انعقاد منتدى الاستثمار الإماراتي النرويجي في أوسلو
  • ولي عهد أبوظبي يصل إلى أوسلو في زيارة رسمية لمملكة النرويج
  • ولي عهد أبوظبي يصل إلى النرويج في زيارة رسمية
  • ولي عهد أبوظبي يصل إلى مملكة النرويج في زيارة رسمية
  • تفاصيل زيارة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار لفرنسا
  • ولي عهد أبوظبي يبدأ غداً زيارة رسمية إلى مملكة النرويج
  • وزارة الاستثمار تدعم مشاركة الشركات الإماراتية في مشروع رأس الحكمة بمصر