«السياحة»: العلمين كانت منافسا قويا للقاهرة في جذب السياح العرب خلال صيف 2024
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشف محمد ثروت، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أن مدينة العلمين بصفة خاصة ومدن الساحل الشمالي بصفة عامة استطاعت جذب أعداد كبيرة من السياح العرب خلال صيف 2024، موضحا أنه خلال بعض فترات الصيف المنقضي كانت نسب الطلب علي زيارة تلك المدن أكبر من المتاح من الغرف الفندقية ، مشيرا إلى أن منطقة الساحل الشمالي باتت منافسا قويا لكل من القاهرة والجيزة على جذب السياح العرب.
وأضاف لـ«الوطن» أن متوسط إنفاق السائح العربي القادم لزيارة العلمين والساحل الشمالي أعلى من نظيرتها للقادم لزيارة القاهرة الكبرى ، مرجعا ذلك إلي ارتفاع أسعار الفنادق والخدمات الموجودة بتلك المدن بالقياس مع مثيلتها بالعاصمة المصرية القاهرة.
السعودية أكثر الدول العربية إرسالا للسياح إلى مصروأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إلى أن المملكة العربية السعودية احتلت المركز الأول عربيا في إرسال السياح إلي مصر منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، فضلا عن أنها جاءت ضمن أكثر 5 دول في العالم في إرسال السياح للمقصد السياحي المصري خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن الحركة السياحية الوافدة لمصر من الدول العربية خلال الموسم السياحي الشتوي الحالي أقل بكثير من نظيرتها خلال فصل الصيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة العربية السياحة غرفة السياحة شركات السياحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون للتباحث بشأن الزيارة المرتقبة للقاهرة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية إستعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين بإعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة.