الحرة:
2025-04-01@08:04:29 GMT

الغرفة الملاذ وقت الخطر

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

الغرفة الملاذ وقت الخطر

تعتبر الغرف المحصنة والملاجئ العامة في إسرائيل، جزءا مهما من البنية التحتية الوطنية في أوقات الطوارئ، حيث أثبتت نجاعتها في حماية المواطنين أثناء القصف.

وتنقسم تلك الملاذات إلى قسمين، هما الملاجئ العامة والغرف الخاصة المحصنة.

ووفقا للقانون الإسرائيلي، يجب أن يحتوي كل مبنى سكني جديد على غرفة محصنة في كل شقة، مصممة لتحمل الانفجارات والقذائف، تتضمن جدرانا سميكة من الخرسانة المسلحة ونوافذ مقاومة للانفجارات وأبواب معدنية خاصة.

وفي هذا السياق، يقول أحد المواطنين الإسرائيليين: "من يتوفر له مثل تلك الغرفة، فهو بطبيعة الحال محمي أكثر في ظل هذه الحرب، من الشخص الذي لا يملك مثل تلك التحصينات".

وقالت امرأة أخرى كبيرة في السن: "الناس الذين احتموا في الملاجئ لم يصابوا بأذى، لكن آخرين ممن لم يستطيعوا الوصول إلى الغرف المحصنة إما أصيبوا أو قتلوا".

كما تتوفر ملاجئ عامة في الأحياء المختلفة بكل البلدات والمدن، خاصة في المناطق القريبة من الحدود وخط المواجهة.

وينظم الجيش الإسرائيلي تدريبات دورية للسكان للتأكد من معرفتهم بكيفية التصرف عند إصدار إنذار، أو حدوث تهديد صاروخي.

وكان تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد سلط الضوء على الملاجئ المنتشرة في إسرائيل، حيث يمتلكها نحو 65 بالمئة من المواطنين؛ بحيث يتجهون إليها فور سماع صفارات الإنذار التي تنبئ بوجود صواريخ تستهدف المدن أو البلدات الإسرائيلية.

ويعود نظام الملاجئ في إسرائيل إلى حوالي 5 عقود مضت، حيث جرى تشييدها لتتحمل معظم الصواريخ التقليدية.

وأوضحت الصحيفة أن نحو ثلث الإسرائيليين لا يمتلكون ملاجئ في مبانيهم أو يعيشون بالقرب من ملجأ عام يمكنهم الوصول إليه قبل سقوط صاروخ أو قذيفة، وهؤلاء في الأغلب يعيشون بمناطق فقيرة سواء في الريف أو مجتمعات الأقلية العربية والأحياء ذات الدخل المنخفض، حيث تم تشييد المباني هناك قبل فترة طويلة من دخول قانون الملاجئ حيز التنفيذ.

وتمتلك مدينة تل أبيب 168 ملجأ تحت الأرض و356 آخرين موجودين في المؤسسات التعليمية أو مبان البلدية الأخرى، ويمكن الوصول إلى تلك الملاذات بسهولة عبر الإنترنت، بالإضافة وجود لافتات إرشادية في الشوارع.

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بصاروخ “ذو الفقار”.. القوات اليمنية تقصف مطار “بن غوريون” في تل أبيب

اليمن – أعلنت القوات المسلحة اليمنية، استهداف مطار “بن غوريون” في تل أبيب بصاروخ “ذو الفقار” الباليستي، مؤكدة أنّ الصاروخ أصاب هدفه بنجاح.

وأوضح الناطق باسم القوات المسلحة، في بيان متلفز، أنّ القوة الصاروخية استهدفت بعملية عسكرية مطار بن غوريون “نصرةً للشعب الفلسطينيِّ المظلومِ وإسناداً لمقاومته العزيزة المجاهدة”، مؤكداً أنّه “من خلال هذه العملية فشل العدوان الأميركي في منعِ اليمنِ من استمرارِ عملياته الإسنادية للشعب الفلسطينيِّ المظلوم”.

وشدد على أنَّ “عشرات الغارات اليومية على اليمن لن تثنيَ القوات المسلحة عن تأدية واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية”، مؤكداً أنّها ستواصل عملياتها ضد العدوِّ الإسرائيليّ “حتى وقف العدوانِ على غزة ورفعِ الحصارِ عنها”.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة وسط فلسطين المحتلة، ما أجبر ملايين المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ.

وأعلنت “القوات الاسرائيلية” تفعيل صفارات الإنذار في مناطق في فلسطين المحتلة، جراء إطلاق صاروخ من اليمن، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط إصابتين في صفوف المستوطنين أثناء الفرار إلى الملاجئ عقب دوي صفارات الإنذار
وزعمت القوات “اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية”، إلا أنّ منصات إعلامية تداولت مشاهد للصاروخ في سماء تل أبيب.
وتعدّ هذه العملية الثانية التي تعلنها القوات المسلحة، في أول أيام عيد الفطر، حيث أعلن الناطق باسمها العميد يحيى سريع، في بيان سابق صباح اليوم، أنّ القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية اشتبكت مع حاملة الطائرات الأميركية “ترومان” والقطع الحربية المعادية في البحرِ الأحمر لثلاث مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وكالات

مقالات مشابهة

  • الكيان لمستوطنيه: الملاجئ خيارنا الوحيد أمام صواريخ اليمن (فيديو)
  • قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
  • إسرائيل يقصف مغارة في قباطية جنوب جنين ويواصل مداهمة منازل المواطنين
  • بصاروخ “ذو الفقار”.. القوات اليمنية تقصف مطار “بن غوريون” في تل أبيب
  • بيان غرفة التطوير العقاري: ندرس مقترحات لتصدير العقار
  • صاروخ يمني باتجاه إسرائيل.. وإصابات أثناء هروب الإسرائيليين للملاجئ
  • «الملاذ الآمن»: دعوات للشراء الجماعي وتوقعات بكسر الفضة حاجز 100 دولار
  • تأشيرة سياحية مجانية
  • بطء عبور الشاحنات بميناء طنجة المتوسط يهدد الصادرات المغربية ومصدرو الفواكه يدقون ناقوس الخطر
  • رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: زيادة المناطق الحرة يعزز من مكانة مصر التجارية ويشجع التصدير