تعتبر الغرف المحصنة والملاجئ العامة في إسرائيل، جزءا مهما من البنية التحتية الوطنية في أوقات الطوارئ، حيث أثبتت نجاعتها في حماية المواطنين أثناء القصف.
وتنقسم تلك الملاذات إلى قسمين، هما الملاجئ العامة والغرف الخاصة المحصنة.
ووفقا للقانون الإسرائيلي، يجب أن يحتوي كل مبنى سكني جديد على غرفة محصنة في كل شقة، مصممة لتحمل الانفجارات والقذائف، تتضمن جدرانا سميكة من الخرسانة المسلحة ونوافذ مقاومة للانفجارات وأبواب معدنية خاصة.
وفي هذا السياق، يقول أحد المواطنين الإسرائيليين: "من يتوفر له مثل تلك الغرفة، فهو بطبيعة الحال محمي أكثر في ظل هذه الحرب، من الشخص الذي لا يملك مثل تلك التحصينات".
وقالت امرأة أخرى كبيرة في السن: "الناس الذين احتموا في الملاجئ لم يصابوا بأذى، لكن آخرين ممن لم يستطيعوا الوصول إلى الغرف المحصنة إما أصيبوا أو قتلوا".
كما تتوفر ملاجئ عامة في الأحياء المختلفة بكل البلدات والمدن، خاصة في المناطق القريبة من الحدود وخط المواجهة.
وينظم الجيش الإسرائيلي تدريبات دورية للسكان للتأكد من معرفتهم بكيفية التصرف عند إصدار إنذار، أو حدوث تهديد صاروخي.
وكان تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد سلط الضوء على الملاجئ المنتشرة في إسرائيل، حيث يمتلكها نحو 65 بالمئة من المواطنين؛ بحيث يتجهون إليها فور سماع صفارات الإنذار التي تنبئ بوجود صواريخ تستهدف المدن أو البلدات الإسرائيلية.
ويعود نظام الملاجئ في إسرائيل إلى حوالي 5 عقود مضت، حيث جرى تشييدها لتتحمل معظم الصواريخ التقليدية.
وأوضحت الصحيفة أن نحو ثلث الإسرائيليين لا يمتلكون ملاجئ في مبانيهم أو يعيشون بالقرب من ملجأ عام يمكنهم الوصول إليه قبل سقوط صاروخ أو قذيفة، وهؤلاء في الأغلب يعيشون بمناطق فقيرة سواء في الريف أو مجتمعات الأقلية العربية والأحياء ذات الدخل المنخفض، حيث تم تشييد المباني هناك قبل فترة طويلة من دخول قانون الملاجئ حيز التنفيذ.
وتمتلك مدينة تل أبيب 168 ملجأ تحت الأرض و356 آخرين موجودين في المؤسسات التعليمية أو مبان البلدية الأخرى، ويمكن الوصول إلى تلك الملاذات بسهولة عبر الإنترنت، بالإضافة وجود لافتات إرشادية في الشوارع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بأسعار مخفضة.. افتتاح معارض «أهلا رمضان» بالخانكة وقليوب
افتتح المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، معارض أهلا رمضان، في مدينة قليوب ومدينة الخانكة.
شملت المعارض التي تم افتتاحها مناطق الخانكة ومدينة قليوب، حيث قام المحافظ بجولة تفقدية في كل معرض، واطلع على المنتجات المعروضة، والتي تنوعت لتشمل مختلف أنواع السلع الغذائية، مثل الأرز، والسكر، والزيت، والمكرونة، والبقوليات، بالإضافة إلى مستلزمات رمضان الأخرى، مثل التمور، والمكسرات، والحلويات، واللحوم والدواجن المجمدة والمبردة.
وأشاد المحافظ، بمستوى التنظيم الجيد للمعرض، وبتنوع المعروضات، وجودة المنتجات، وأكد على أهمية هذه المعارض في توفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وأشار المحافظ، إلى أن المعارض توفر خصومات تصل إلى 20% على بعض السلع، وذلك بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
كما دعا المحافظ، جميع المواطنين إلى زيارة المعارض والاستفادة من العروض والخصومات المقدمة، وأكد على أن المحافظة ستواصل جهودها لتوفير جميع السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس الغرفة التجارية وعضو مجلس النواب، أن الغرفة التجارية تعمل بالتعاون مع المحافظة على توفير السلع بأسعار مخفضة للمواطنين، وأن معارض "أهلًا رمضان" هي جزء من هذه الجهود.
وأشار الدكتور محمد الفيومي، إلى أن الغرفة التجارية ستواصل جهودها لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك، وأنها تعمل على التوسع في إقامة المعارض في مختلف مناطق المحافظة.