وزير الصحة: نسعى لإنشاء مستشفى متخصص للأطفال.. يعالج الأمراض النادرة والوراثية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إنّ الدولة تسعى إلى إنشاء مستشفى متخصصة للأطفال فقط «النيل التخصصي للأطفال» بالقرب من معهد ناصر، معلقا: «بعد الانتهاء من إقامة المستشفى قد تغطي كل تخصصات الأطفال بشكل دقيق يسمح بعلاج الأمراض النادرة والوراثية وغير السارية، وذلك من متخصصين محليين وعالميين من المصريين الموجودين في كافة أنحاء العالم».
وأضاف «عبدالغفار»، في كلمته أمام مجلس النواب عبر قناة إكسترا نيوز: «مستشفى النيل التخصصي للأطفال قد تصل إلى 300 سرير و20 غرفة عمليات متخصصة للأطفال، فضلا عن أسرّة عزل متخصصة لحديثي الولادة أو الأطفال الصغيرة».
وأكمل: «هناك مدينة طبية أخرى جديدة وهي مدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب المتوقع إنشائها طبقا لتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي في طريق العين السخنة أمام العاصمة الإدارية الجديدة، كمجموعة 18 معهد متخصص في كافة الأمور الطبية بعدد 4200 سرير، كما أنّها تعد ثالث أكبر مدينة طبية على مستوى العالم، كما أنّها تجمع في طياتها 18 معهد من كافة التخصصات الطبية حتى تكون عنصر أساسي في الخدمات الصحية المتخصصة مثل معهد الكلى والسكر والقلب والجهاز الهضمي والمعاهد الخاصة بالأورام المختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: الدولة مهتمة بالوقاية من الأمراض للعيش بحياة صحية سليمة
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنّ الوزارة تكرس اهتمامها بالحفاظ على الصحة العامة للمجتمع، وتشمل الوقاية من الأمراض، وتمكين الأفراد من العيش بحياة صحية سليمة من خلال الممارسات الصحية المختلفة.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك قطاع كبير في وزارة الصحة معني بقضية الوقاية من الأمراض، مشيرا إلى أنّ هناك متابعة قوية من الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لهذا القطاع المهم في وزارة الصحة، معلقا: «القطاع هو البوابة أو خط الدفاع الأول لحماية المجتمع المصري من أي أمراض».
التعامل بشكل لحظي من الأمراض في حال ظهورها بالعالم
وتابع: «الوقاية تبدأ من خلال مجموعة من الأركان أولها أماكن الحجر الصحي المنتشرة في كل المنازل سواء كانت جوية أو برية أو بحرية؛ للتعامل مع أي اشتباك بأمراض أو التعامل مع أي حالات بها أمراض من الممكن أن تنقل مع أي فرد داخل مصر، كما أنّ هناك مسؤول الاقتصاد الدولي في هذا القطاع وهو الذي يتواصل بشكل يومي ولحظي مع منظمة الصحة العالمية وهيئات الوقاية الموجودة في أوروبا وأنحاء العالم، بهدف التعامل اللحظي مع ظهور أي أمراض أو انتشارات وبائية في أي جزء من العالم، والإبلاغ عن الحالات التي يجرى التعرف عليها».
وواصل: «الوقاية تتم أيضا داخل مصر في أماكن الترصد الموجودة في أكثر من 14 محافظة من خلال 55 موقع موجود في المحافظات، ولا نغفل عند الحديث عن خدمات الطب الوقائي أهمية التطعيمات واللقاحات للوقاية من الأمراض، إذ لدينا في مصر برنامج قوي جدا للتطعيمات يوفر أكثر من 10 تطعيمات إجبارية، إضافة إلى التطعيمات التي تُقدم لطلاب المدارس، فضلا عن الكشف الدوري من خلال المبادرات الرئاسية».