وزير الصحة: 5.4 مليون مواطن انضموا للمرحلة الأولى من «التأمين الشامل»
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان، إن هيئة التأمين الصحي اشتركت في تغطية قوائم الانتظار، هذا بالإضافة لتغطية الكثير من التخصصات الطبية المختلفة، والتسهيل على المواطنين بخدمات العيادات المسائية، وتبني التحول الرقمي وتطوير البنية المعلوماتية في كل عيادات ومستشفيات الهيئة العامة للتأمين الصحي.
وَأضاف خلال كلمة ألقاها أمام مجلس النواب، أن التأمين الصحي الشامل سيعمل تغطية شاملة في كل المحافظات بقدوم عام 2030/ 2032، إذ توجد مرحلة أولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرا إلى الانتهاء من كل الأمور الخاصة بالإعداد لها، ودخولها للخدمة سواء بشكل نهائي أو تجريبي في محافظات أسوان والسويس وجنوب سيناء والإسماعيلية والأقصر وبورسعيد.
تفعيل المنظومة في 6 محافظاتوأوضح أنه جرى تسجيل ما يقرب من 5.4 مليون مواطن خلال هذه المرحلة، وتقديم خدمات أكثر من 49 مليون خدمة طبية وتشخيصية في هذه المحافظات، وإجراء ما يقرب من 620 ألف عملية جراحية، خلال فترة تفعيل المنظومة في 6 محافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
” وزير الصحة” : جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
أكد معالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن القطاع الصحي في المملكة سجل تقدمًا واسعًا تعكس التزامه بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح في كلمته التي ألقاها في ختام ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، أن جهود القطاع الصحي أسهمت بعد فضل الله من خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث، في انخفاض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%، وتراجعت الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 50%؛ مما أسهم في الحفاظ على حياة 75 ألف فرد، يعيشون الآن وينعمون بحياتهم مع عوائلهم، مما يعكس تطور المنظومة الصحية نحو نموذج أكثر شمولية واستدامة.
وأعلن معاليه عن إعادة تسمية “نموذج الرعاية الصحية الحديث” ليصبح “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، مبينًا أن النموذج يهدف إلى الوصول لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ومعالجة الحالات بشكل مبتكر، وتحقيق كفاءة تشغيلية ومالية أعلى، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال مسارات صحية متخصصة تنقل المرضى من الألم إلى الأمل، وصولًا إلى مجتمع ينبض بالصحة.
وأشار إلى المكتسبات التي حققها النموذج خلال عام 2024، حيث استفاد منه أكثر من 28 مليون مستفيد عبر مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية والمدن الطبية، مضيفًا أيضًا أن القطاع الصحي تمكن من تحسين نسبة التعامل مع الجلطات القلبية، التي يتم علاجها في الزمن المستهدف إلى 70%، مشيدًا بالدور الكبير للتجمعات الصحية في المملكة التي تعمل على استكشاف صحة السكان وتلبية احتياجاتهم بشكل وقائي، كما أطلقت مبادرات شملت تدريب 20 ألف طالب على الإسعافات الأولية، مما عزز ثقافة “المسعف الأول” في المنازل، بالإضافة إلى الجهود في تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب ومساعدة مرضى السكري على التحكم بمرضهم.
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أن دعم القيادة الرشيدة هو الأساس الذي مكّن المملكة من تقديم نموذج صحي رائد يثير اهتمام العالم، مشددًا على أن صحة الإنسان تأتي في المقام الأول، وأن الكوادر الصحية الوطنية قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية بفضل هذا الدعم والرؤية الطموحة التي وضعت المملكة على مسار التحول النوعي في القطاع الصحي.