صحيفة أمريكية تكشف عن صفقة بيع أسلحة روسية للحوثيين بواسطة تاجر الموت لدى بوتين (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن عودة تاجر الأسلحة الروسي الملقب بـ"تاجر الموت"، فيكتور بوت إلى نشاطه عقب خروجه من السجن، والذي يمهد لصفقة مع جماعة الحوثي في اليمن.
وقالت الصحيفة في تقرير حديث لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن تاجر الأسلحة الروسي بوت، عاد مجددا إلى نشاطه بعد عامين تقريبا من خروجه من السجون الأميركية ضمن صفقة تبادل، ويعمل حاليًا على "إتمام صفقة أسلحة إلى الحوثيين في اليمن.
وذكرت الصحيفة أن بوت يمهد للتوسط في صفقة أسلحة خفيفة إلى جماعة الحوثي في اليمن المدعومين من إيران، والتي تنفذ هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.
يشار إلى أن بوت خرج من السجن في ديسمبر 2022، ضمن صفقة تبادل سجناء، خرجت بموجبها أيضا نجمة كرة السلة الأميركية، بريتني غراينر، بعد أن أمضت 10 أشهر خلف القضبان في روسيا، إثر توقيفها في فبراير 2022، وإدانتها فيما بعد بتهريب المخدرات، وحكم عليها بالسجن 9 سنوات، وفق الصحيفة.
وبحسب التقرير فقد ترشح بوت وفاز في الانتخابات المحلية الروسية العام الماضي عن منطقة أوليانوفسك، التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، وهي انتخابات وصفتها صحيفة "نيويورك تايمز" بأنها "تهدف إلى إضفاء شرعية على حكم الرئيس فلاديمير بوتين، الاستبدادي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي روسيا صفقة أسلحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: فرنسا تسعى لتعزيز نفوذها في شرق سوريا
تخطط فرنسا لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، المنطقة الواقعة تحت سيطرة فصائل كردية، لاستعادة بعض نفوذها السياسي في سوريا.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية أعده إيغور سوبوتين، فإن هذا التحرك الفرنسي تزامن مع قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص عدد القوات الأميركية في المنطقة.
ويضيف الكاتب أن هذا التحرك الفرنسي يأتي في سياق مساعٍ دبلوماسية لإطلاق حوار بين القيادات الكردية وتركيا.
ووفقا للتقارير الصحفية الفرنسية، يأمل قصر الإليزيه في استغلال الوضع الراهن لاستعادة بعض من نفوذه السياسي في سوريا.
في إطار التحالف الدوليوبحسب ما أفادت به مصادر مطلعة ومقرّبة من وزارة الخارجية الفرنسية فإن باريس تعمل على توسيع حضورها العسكري ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، والذي ينشط في تلك المنطقة بإشراف الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن فرنسا كانت قد نشرت بالفعل ما بين 100 و200 جندي في شمال شرق سوريا، ومن المحتمل زيادة عدد هذه القوات في إقليم كردستان العراق أيضا.
ووفقا للكاتب لا تقتصر الجهود الفرنسية الجديدة تجاه الملف السوري على الجانب العسكري فحسب، بل تشمل أيضا جهودا دبلوماسية لتسوية النزاعات السياسية القائمة، إذ تعمل فرنسا بشكل مستقل لإيجاد تسوية للنزاع القائم بين قوات سوريا الديمقراطية -التحالف الذي يهيمن عليه الأكراد- وتركيا.
إعلان فرصة إستراتيجيةفي السياق ذاته، تبذل باريس جهودا لتقريب وجهات النظر بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق رسمي بين الطرفين في مارس/آذار الماضي، يقضي بدمج الإدارة الذاتية الكردية ضمن الحكومة المركزية السورية، إلا أن التباينات والخلافات لا تزال قائمة.
ونوه التقرير إلى أن القيادة الفرنسية، مثلها مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، تتبنى مواقف أكثر مرونة تجاه الإدارة الانتقالية في دمشق.
ففي تصريحات سابقة لمصادر دبلوماسية فرنسية غير مسماة، نشرتها صحيفة لو فيغارو، أوضح الدبلوماسيون أن باريس رأت في تطورات سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد فرصة إستراتيجية، وقررت "العودة إلى اللعبة" لتعزيز دورها السياسي في المنطقة.