الجزيرة:
2024-10-07@14:23:35 GMT

انفجار جديد قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

انفجار جديد قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن

أعلنت الشرطة الدانماركية سماع دوي انفجار ليلا على مسافة 500 متر من السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن، وذلك بعد 5 أيام من وقوع هجوم مشابه بجوار هذه البعثة الدبلوماسية.

وأفادت المفتشة ترين مولر من شرطة كوبنهاغن، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، بأن الشرطة تحاول أن تحدد مدى وجود صلة للانفجار بالحادث الذي تعرضت له السفارة الإسرائيلية الأسبوع الماضي.

وأضافت "لا توجد أي مؤشرات تشير إلى ذلك"، موضحة أن الانفجار ناجم بلا شك عن إطلاق نار.

وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام المحلية آثار الانفجار أمام مبنى سكني يبعد حوالي 500 متر عن السفارة.

ويتزامن الانفجار مع الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- على مستوطنات ومعسكرات غلاف غزة، ردا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وسبق أن وقعت انفجارات بالقرب من السفارة الإسرائيلية في ليلة الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، واشتبهت الشرطة في أن الانفجارات كانت ناجمة عن قنابل يدوية، وسط توسع العدوان الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط.

ووجهت الشرطة اتهامات لشابين سويديين يبلغان من العمر 16 و19 عاما، بنقل 5 قنابل يدوية وإلقاء اثنتين منها على شرفة تبعد حوالي 100 متر عن المبنى الدبلوماسي، وفقا للادعاء. وأصدر القاضي أمرا باحتجازهما 27 يوما.

وبعد يومين، أعلنت الشرطة توسيع التهم الموجهة لهما لتشمل جرائم بموجب قانون الإرهاب، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وفي السويد، تعرضت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم لإطلاق نار يوم الثلاثاء الماضي دون تسجيل إصابات. وألمحت وكالة الاستخبارات السويدية (سابو) إلى احتمال تورط إيران في هذه الحوادث.

وقالت وكالة الاستخبارات السويدية (سابو) -في تقرير- إن إيران قد تكون متورطة في الانفجارين اللذين وقعا في 2 أكتوبر/تشرين الأول في الدانمارك، وكذلك في حادث إطلاق النار الذي وقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم في اليوم السابق.

وفي مايو/أيار الماضي، أشارت "سابو" إلى أن إيران كانت تقوم بتجنيد أعضاء من العصابات الإجرامية السويدية لتنفيذ "أعمال عنف" ضد المصالح الإسرائيلية وغيرها في السويد، وهو ادعاء نفته إيران.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات السفارة الإسرائیلیة فی

إقرأ أيضاً:

الشرطة السويدية: طهران تجند مجرمين لاستهداف سفارتى إسرائيل في ستوكهولم وكوبنهاجن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مصدر في الشرطة السويدية، إن طهران جندت مجرمين لتنفيذ هجمات مسلحة على السفارتين الإسرائيليتين في ستوكهولم وكوبنهاجن، تزامنا تقريبا مع قصفها الصاروخي الواسع النطاق ضد إسرائيل.

وأطلقت أعيرة نارية على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم مساء الاثنين الماضي، تلاها انفجاران بالقرب من السفارة الإسرائيلية في وسط كوبنهاجن في الساعات الأولى من صباح الأربعاء. 

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. تم اعتقال مراهقين سويديين يبلغان من العمر ١٦ و١٩ عاما في وقت لاحق فيما يتعلق بالحادثين. ولم تكشف السلطات عن تفاصيل فورية حول هويتهما. 

وقال مصدر في الشرطة السويدية لإيران إنترناشيونال، إنهم عثروا على أدلة على تورط إيران في الحادثين في تحقيقاتها الأولية في الهجوم على أراضيها. 

وقال مصدر آخر اطلع على القضية: "استخدمت إيران مجرمين محليين لتنفيذ هذه الأعمال الإرهابية ضد السفارتين" في البلدين. 
وأضاف المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر أن الهجمات تأتي في إطار الجهود الإيرانية لمهاجمة السياح والمراكز اليهودية والإسرائيلية في أوروبا. 
وأثار جهاز الأمن السويدي (سابو) علنًا احتمال تورط إيران في الهجمات. وأعلن فريدريك هالستروم، رئيس عمليات جهاز الأمن السويدي، أن اختيار الأهداف والأساليب يشير إلى إيران، لكنه أضاف أن هذا كان "افتراضًا وليس معرفة خالصة". وفي مايو، اعتقلت السويد شابين مراهقين - يبلغان من العمر ١٤ و١٥ عامًا - بعد إطلاق نار بالقرب من السفارة الإسرائيلية. 
واتهمت وكالة الاستخبارات السويدية في ذلك الوقت طهران بتجنيد أعضاء العصابات لمهاجمة المصالح الإسرائيلية في الدولة الاسكندنافية. 
وقال المطلع السويدي في حديثه لـ "إيران إنترناشيونال" إن التحقيقات كشفت أن المجموعة التي تقف وراء هجوم مايو كانت "تتلقى توجيهات من عملاء مرتبطين بطهران".
ووفقًا لبيانات منفصلة صادرة عن جهاز الأمن السويدي (سابو) والموساد العام الماضي، كانت الجماعة الإجرامية السويدية "فوكستروت" من بين العصابات التي جندتها الجمهورية الإسلامية. 
وبعد اعتقال زعيمها السويدي من أصل كردي راوة ماجد في إيران، بدأت المجموعة الآن في تنفيذ عمليات تخريبية لصالح طهران. ويعتقد أن عصابة فوكستروت هي واحدة من أكبر المنظمات الإجرامية في السويد وتعمل في دول أوروبية أخرى أيضًا.
وتشتهر العصابة بجرائم القتل والاتجار بالمخدرات على نطاق واسع. ويعتقد أن العصابات مرتبطة بطهران من خلال أنشطة تهريب المخدرات التي يقوم بها الحرس الثوري، وفقًا لما قاله النائب السويدي من أصل إيراني علي رضا أخوندي، المعروف بأنه منتقد صريح للجمهورية الإسلامية، لصحيفة ذا ناشيونال في مايو.
 

مقالات مشابهة

  • الشرطة الدنماركية: انفجار جديد بالقرب من السفارة الإسرائيلية
  • مقتل شخصين في انفجار قرب مطار كراتشي استهدف مواطنين صينيين
  • انفجار جديد قرب السفارة الإسرائيلية في الدنمارك
  • في الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر.. انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في الدنمارك
  • مقتل صينيين اثنين في انفجار قرب مطار كراتشي بباكستان.. و"جيش تحرير بلوشستان" يعلن مسؤوليته
  • مقتل شخص وإصابة آخرين جراء انفجار ضخم في باكستان
  • الشرطة السويدية: طهران تجند مجرمين لاستهداف سفارتى إسرائيل في ستوكهولم وكوبنهاجن
  • بعد 33 عاماً.. كيف سيؤثر افتتاح السفارة السويدية في العراق على العلاقات الاقتصادية بين البلدين؟
  • الشرطة السويدية: إيران خططت للهجوم على السفارتين الإسرائيليتين في السويد والدنمارك