عودة آلاف السودانيين من مصر بعد بشريات الجيش
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تاق برس – صرح مصدر سوداني مسؤول في معبر أشكيت الحدودي في وادي حلفا، بأن المعبر استقبل عددا كبيرا من السودانيين الذين كانوا قد نزحوا من بلادهم إلى مصر بسبب الحرب.
ونقلت صحيفة “السوداني” عن المصدر، قوله بأن عودة آلاف السودانيين الطوعية جاءت “بعد بشريات الانتصارات التي عمت البلاد، إلى جانب عدد من المخالفين للوائح الدخول وتم ترحليهم”.
وأضاف المصدر أن عدد السودانيين العائدين إلى وطنهم عبر معبر أشكيت في شهر أغسطس/ آب الماضي، بلغ 7890 شخصاً، وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، 12539 شخصاً غالبيتهم من الأسر.
وشدد المصدر المسؤول على أن قرار عودة الأسر السودانية من مصر ارتبط بانتصارات الجيش السوداني وما أعقب ذلك من استرداد أراضي ولاية الخرطوم مؤخراً ومدن السودان المختلفة بالقضاء على عناصر قوات الدعم السريع.
ولفت المصدر إلى أن عودة تلك الأعداد الكبيرة تزامن مع نداءات والي ولاية الخرطوم بالعودة إلى منازلهم عقب استقرار الأوضاع في أم درمان وبحري وأجزاء كبيرة من الخرطوم.
وأشاد المصدر بجهود الجهات المختصة في مصر، حيث تسهل عمليات العودة الطوعية للسودانيين عبر المعابر البرية في حلفا، ومن المتوقع أن تشهد المعابر، الأيام المقبلة، في حلفا حركة العودة الطوعية في أوساط كثير من الأسر السودانية إلى حضن الوطن.
السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
العبودية الطوعية
تقول الحكمة «لا تعطى قيمة لمن لا قيمة له» تلقف بعض رجال الأعمال هذه الحكمة وقالوا قولهم المشهور الذى أصبح عنوانا للمرحلة «لكل إنسان ثمن» والشاطر هو الذى لا يخطئ فى الثمن، فلا يدفع أقل أو أزيد مما يستحقه هذا الإنسان الذى تحتاجه، فهناك الغالى وهناك الرخيص، وما أكثر هؤلاء. فالرخيص هو شخص ذليل وأهان نفسه بأقل قيمة، هؤلاء هم العبيد الذين يعملون أى شىء مهما كان بسيطا، والشخص ذو المواقف المحترمة يطلقون عليه «عبيط» حتى لو كان يقوم بذات العمل المطلوب منه لخدمتك دون مقابل. فالذين يتاجرون فى الوظيفة العامة وأصبحوا فى أعلى المناصب تحولوا إلى قدوة يُشار إليها بالبنان على أنهم الفائزون، رغم أنهم الخاسرون ولكنهم لا يعلمون. الذين يعملون بدون كلل يُناضلون من أجل العيش، ولا يتقدمون ويتراجعون، والآخرون على بساط الريح طائرون. فتبدل حال الجميع وأصبح الحُر عبداً وأصبح العبد إمام المتقين، فالعبودية تعنى امتلاك إنسان لإنسان آخر.. يُطلق على المالك «السيد» وعلى الآخر «العبد» والعبيد إذا تمكنوا حولوا كل شىء إلى عبودية واستعباد وعبيد. فالله خلقنا أحراراً، ولكن هناك من يلبس قيد العبودية باختياره، ويتفاخر بأنه من ذهب.. وتلك هى العبودية الطوعية!
لم نقصد أحداً!