«الكوني» يتابع عمل الأجهزة الأمنية التابعة للرئاسي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
واصل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، متابعته للأركانات العسكرية، والأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الرئاسي للوقوف على سير العمل فيها، وتذليل الصعوبات التي تواجهها.
ووفق ما نشر المجلس الرئاسي، “زار “الكوني”، اليوم الاثنين، “جهاز دعم الاستقرار، واجتمع مع نائب الرئيس للشؤون العامة موسى مسموس، وأمين عام الجهاز عبدالسلام المسعودي، ومدير إدارة التدريب والتأهيل مروان الناوي، وعدد من المسؤولين بالجهاز”.
وشدد النائب خلال الاجتماع “على أهمية الجهاز، وجهود منتسبيه الملموسة في بسط الأمن، وتحقيق الاستقرار في العاصمة طرابلس، والمناطق التي لديه فروع ومكاتب فيها، وحثهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق الاستقرار”.
وأكد بأن “جهاز دعم الاستقرار من الأجهزة الأمنية المشهود لها بالكفاءة والمهنية في مكافحة الجريمة، والحد من الهجرة غير الشرعية، بإعداده للقدرات الأمنية التي تساهم في بسط الأمن وتحقيق الاستقرار”.
فيما استعرض المسؤولون بالجهاز أمام النائب “آلية عمل الجهاز، والنجاحات التي حققها خلال العام 2024م، عن طريق فروعه ومكاتبه بالمناطق، والخطط المعتمدة لتأهيل منتسبيه بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وأكاديمية الدراسات العليا، بشكل حديث يواكب الخطى التي تسير عليها الدول المتقدمة في تأهيل القدرات الأمنية”.
واعتبر المسؤولون بالجهاز “زيارة “الكوني”، “دفعة معنوية لمنتسبيه لزيادة نسبة الأداء والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار”.
كما تفقد “الكوني”، خلال الزيارة بعض الوحدات التابعة لادارة التدريب والتأهيل، والفصول الدراسية وساحة التدريب، وأثنى على “الجهود التي يبذلها المسؤولين بالجهاز للرفع من كفاءة منتسبيه”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأركان العسكرية المجلس الرئاسي النائب موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
حاصباني من مؤتمر مالطا: لمنع استعمال لبنان منصة للحروب
وشدد النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء النائب غسان حاصبان، في كلمة القاها في منتدى حزب الشعب الاوروبي في مالطا، ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، على "أهمية مساهمة دول الاتحاد الأوروبي للوصول إلى حلول مستدامة في لبنان تمنع استعماله منصة للحروب، التي تنطلق منه او تشن عليه، عبر تطبيق القرارات الدولية، والحفاظ على الديموقراطية والحريات من خلال انتخاب رئيس للجمهورية بحسب الدستور". وتطرق إلى "ضرورة دعم لبنان بإعادة النازحين السوريين في ظل النزوح الداخلي الذي يضيف على لبنان تحديات جديدة"، لافتاً إلى أن "ثمة ٤٠٠ الف نازح سوري عادوا طوعا إلى سوريا بسبب الحرب في لبنان، وهذا إثبات انه من الممكن ان يقوموا بذلك من دون عوائق".
وتناول حاصباني الدور الذي تلعبه ايران في المنطقة، والحرب القائمة بين ايران وإسرائيل والتي يدفع ثمنها الشعب اللبناني من خلال وجود سلاح "حزب الله" كذراع للنظام الإيراني في لبنان، ومقاربة وحدة الساحات، وأكد "ضرورة تحييد لبنان من هذا الصراع".