كيف بدت تصريحات السلطة وفتح تجاه طوفان الأقصى وحماس خلال العدوان؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
لم تمنع حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، السلطة الفلسطينية وحركة فتح، من شن هجمات وإطلاق تصريحات مناهضة لعملية طوفان الأقصى وحركة حماس، التي تقود فصائل المقاومة، في مواجهة العدوان.
وعلى مدار عام كامل، انبرت كافة أطراف السلطة، من رئيسها إلى لجنتها المركزية، إلى أمين سرها، وحتى أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، في إطلاق تصريحات، تحملها المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بآلته العسكرية.
ونستعرض في ما يأتي، عددا من أبرز التصريحات التي هاجمت "حماس"، التي تواجه مع فصائل المقاومة، عدوان الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى وحتى اليوم:
رئيس السلطة:
استغل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مشاركته في القمة العربية الثالثة والثلاثين، والتي عقدت في البحرين، لتحميل حركة حماس، مسؤولية ما يقوم به الاحتلال من إبادة في قطاع غزة.
وقال عباس في كلمته: "العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، في السابع من أكتوبر، وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة وتمعن فيه قتلا وتدميرا وتهجيرا".
وأضاف رئيس السلطة: "ما فعلته حماس كان قرارا منفردا وغير مسؤول، وحماس هي التي ترفض إنهاء الانقسام الداخلي".
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:
خرج أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، بتصريحات مفاجئة، في شهر كانون ثاني/ يناير الماضي في ذروة عدوان الاحتلال على القطاع، للتعهد بما أسماه "محاسبة حركة حماس، لكن بعد وقف إطلاق النار بغزة".
وقال الشيخ في تصريحاته، إن السلطة الفلسطينية تقر بأنها في حاجة لإصلاحات ومستعدون للقيام بها، وعلى حركة حماس إعادة النظر في برنامجها الوطني ويجب أن يكون أي اشتباك ضد الاحتلال متفقا عليه بين الكل الفلسطيني.
وأضاف: "الأولوية الآن وقف إطلاق النار في غزة ثم تأتي المحاسبة"، نافيا في ذلك الوقت "وجود اتصالات جدية مع حماس" واتهمها بأنها المسؤولة عن قطع الاتصالات مع منظمة التحرير.
حركة فتح:
أما حركة فتح، فشاركت في موجة الهجوم على حماس، وذهبت إلى حد اتهامها بـ"التسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة"، ورفضها أن يكون لها أي مشاركة في أولويات الشعب الفلسطيني.
وقالت حركة فتح في بيان صدر عنها، إن "من تسبب في وقوع النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وخصوصا قطاع غزة لا يحق له إملاء الأولويات الوطنية".
وأضاف البيان: "إن المفصول الحقيقي عن الواقع وعن الشعب الفلسطيني هي قيادة حركة حماس التي لم تشعر حتى هذه اللحظة بحجم الكارثة التي يعيشها شعبنا المظلوم في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية".
وجاء هجوم حركة فتح على "حماس"، ردا على بيان رباعي صدر عن حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والمبادرة الفلسطينية، يُعترض فيه على قرار منفرد لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتشكيل حكومة جديدة، رغم اتفاق سابق بضرورة مشاركة الجميع.
وذهبت حركة فتح إلى حد وصف عملية طوفان الأقصى بأنها "نكبة أكثر قسوة وفداحة من نكبة العام 1948".
عضو لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، ذهب في هجومه على حركة حماس، خلال العدوان الحالي إلى حد وصفها بأنها "منظمة إرهابية".
وقال مجدلاني الذي كان يشغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية في السلطة: "حماس منظمة إرهابية بشكلها الحالي، وبرنامجها الحالي وخطابها السياسي، وقد تكون جزءا من الحل، في حال تخلت عن المقاومة المسلحة".
وأشار إلى أن على "حماس"، تبني مقاربة جديدة، تعتمد على "قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي حال اعترفت بذلك، فسيكون تغيرا جوهريا في عقيدتها".
وتحدث مجدلاني عن مقاربة جديدة مطلوبة من "حماس" في المرحلة المقبلة، "تعتمد على الحل المبني على أساس قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي"، معترفًا بأن ذلك إن حصل فسيكون "تغيرًا جوهريًا" في عقيدة "حماس".
وزير الشؤون الاجتماعية في سلطة أوسلو أحمد مجدلاني: حــمــــاس منظمة إرهــــابـــيـة بشكلها الحالي في برنامجها الحالي " المقاوم" وبرنامجها السياسي،لكن ربما حمــاس في إطار المقاربة الجديدة المطلوب منها المقاومة الشعبية السلمية بدل المقاومة العسكرية " تسليم سلاح المقاومة" وعلى… pic.twitter.com/6vuroL1Bhz — شبكة فلسطين بين يديك (@palhand1948) January 17, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة فتح حماس حماس غزة الاحتلال فتح عام على الطوفان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة اللجنة التنفیذیة الشعب الفلسطینی لمنظمة التحریر منظمة التحریر طوفان الأقصى حرکة حماس حرکة فتح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤشر خطير.. السلطة الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو مخيم طولكرم
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجمعة، "اقتحام" رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مخيم طولكرم، حيث أمر بتكثيف العملية العسكرية الجارية فيه منذ نحو شهر.
وقالت الوزارة في بيان إنها تعتبر هذا "الاقتحام إمعانًا إسرائيليًا في العدوان على شعبنا، وامتدادًا لجرائم قتل المواطنين وهدم منازلهم وفرض النزوح القسري عليهم وتهجيرهم".
من جهته، أكد محافظ طولكرم عبد الله كميل، أن "اقتحام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه يسرائيل كاتس لمخيم طولكرم، يأتي في إطار الإصرار على ما يمارس من جرائم وعدوان متواصل بحق المحافظة، من خلال عمليات التدمير والتخريب والقتل، وإجبار غالبية المواطنين على النزوح قسرا من مخيميها".
وأضاف كميل في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "اقتحام نتنياهو وكاتس لطولكرم مؤشر إلى نية الاحتلال اقتراف جرائم جديدة بحق أبناء شعبنا بتعليمات واضحة منهما".
وناشد المحافظ، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية، بضرورة التدخل لحماية الفلسطينيين خاصة بمحافظة طولكرم، التي تتعرض لعدوان غير مسبوق منذ 26 يوما، وفق ما جاء في البيان.