بولندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة إيران على الفور
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
دعا وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكى، مواطني بلاده المقيمين في إيران على مغادرة البلاد على الفور؛ بسبب التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للرد الإسرائيلي على إيران خبير استراتيجي: قصف إيران لإسرائيل غير من ديناميكية الصراع في المنطقةوذكر (راديو بولندا)، الناطق باللغة الإنجليزية، اليوم الاثنين، أن وزارة الخارجية البولندية لطالما نصحت رعاياها بعدم البقاء في إيران، بسبب الصراع الراهن الذي تشهده المنطقة.
وتحل اليوم ذكرى مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر وما تلاها من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 41 ألف شخص- معظمهم من النساء والأطفال- وإصابة ما يزيد على 97 ألف آخرين.
ومع استمرار الحرب على غزة وعدم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، شنت إسرائيل هجمات جوية على جماعة حزب الله اللبنانية واغتالت زعيمها حسن نصر الله، لتقوم إيران بالرد بهجوم صاروخي على إسرائيل، قالت إنه "ردا" على مقتل زعيم حزب الله وكذلك الأمين العام لحركة حماس الفلسطينية الذي كانت إسرائيل قد اغتالته في وقت سابق خلال زيارة له لطهران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا مغادرة إيران الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين
القدس المحتلة - الوكالات
سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين اليوم الخميس وبدأت إسرائيل إطلاق سراح 110 من السجناء فلسطينيين بعد أن أرجأت العملية اعتراضا على احتشاد جموع حول الرهائن في أحد مواقع التسليم بغزة.
وبدا الخوف على أربيل يهود (29 عاما)، التي احتجزت خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 من تجمع نير عوز السكني، وواجهت صعوبة في شق طريقها عبر حشد لدى تنفيذ مسلحين عملية تسليمها للصليب الأحمر في مشهد متوتر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن محتجزا إسرائيليا آخر هو جادي موزيس (80 عاما) أُطلق سراحه أيضا مع خمسة تايلانديين من عمال مزارع إسرائيلية قرب القطاع عندما اقتحم مسلحون وقتها السياج الحدودي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مشهد تسليمهم وسط تلك الحشود الضخمة صادم وهدد بالموت لأي شخص يلحق الأذى بالرهائن.
وبعد أن حث الوسطاء على التأكد من أن ذلك المشهد لن يتكرر، قال مكتب نتنياهو إن الوسطاء تعهدوا بضمان المرور الآمن للرهائن في عمليات الإفراج القادمة.
وفي وقت لاحق من اليوم الخميس، وصلت حافلات إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية تحمل عددا من بين 110 سجناء فلسطينيين من المتوقع إطلاق سراحهم في إطار الاتفاق الذي أوقف الحرب في القطاع في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إنهما أمرا بتأجيل الإفراج "حتى يتم ضمان الخروج الآمن لرهائننا في المراحل التالية".
وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن 14 فلسطينيا على الأقل أصيبوا بنيران إسرائيلية، بعضهم بالرصاص الحي والمطاطي، وآخرين نتيجة استنشاق الغاز، أثناء تجمعهم عند مدخل رام الله بالضفة الغربية المحتلة للترحيب بالسجناء المفرج عنهم. ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل.
ووصل بعض السجناء من القدس الشرقية إلى بيوتهم بينما لم يصل آخرون، كان من المقرر نقلهم إلى غزة أو ترحيلهم إلى مصر، إلى وجهاتهم بعد.
(شارك في التغطية علي صوافطة من رام الله وتالا رمضان من دبي - إعداد سلمى نجم وأميرة زهران ومحمد محمدين وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد وسها جادو)