فيتامين K.. اكتشف فوائده الصحية ومصادره الغذائية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
فيتامين K هو أحد الفيتامينات الأساسية التي تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الجسم. يتميز بقدرته على تعزيز عملية تخثر الدم ودعم صحة العظام، مما يجعله ضروريًا للعديد من الوظائف الحيوية. على الرغم من أن نقص فيتامين K نادر في الغالب، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل زيادة خطر النزيف وضعف العظام، وفيما بلي نقدم لك أهمية فيتامين K، مصادره الغذائية، وكيفية تأثيره على صحتنا بشكل عام.
فيتامين K هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، ويعتبر ضروريًا لعدد من الوظائف الحيوية في الجسم. يوجد نوعان رئيسيان من فيتامين K:
1. فيتامين K1 (فيتوكينون): يوجد بشكل رئيسي في المصادر النباتية، وخاصة في الخضروات الورقية مثل السبانخ، والكرنب، والبروكلي.
2. فيتامين K2 (ميناكينون): يُوجد في المصادر الحيوانية مثل البيض والجبن، ويمكن أيضًا أن يُنتج في الأمعاء بواسطة بكتيريا معينة.
وظائف فيتامين K
تخثر الدم: يلعب دورًا حاسمًا في عملية تخثر الدم، حيث يساعد على تكوين بروتينات معينة (مثل بروثرومبين) التي تسهم في تجلط الدم.
صحة العظام: يساعد فيتامين K في الحفاظ على صحة العظام من خلال تحسين امتصاص الكالسيوم وترسيخه في العظام.
نقص فيتامين K
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين K إلى مشاكل في تخثر الدم وزيادة خطر النزيف، كما يمكن أن يؤثر على صحة العظام.
المصادر الغذائية
يمكن الحصول على فيتامين K من عدة مصادر غذائية، مثل:
الخضروات الورقية (كالسبانخ والكرنب)
البروكلي
الكزبرة
الزيتون
البيض
منتجات الألبان
بشكل عام، يُعتبر فيتامين K ضروريًا للصحة العامة ويجب تضمينه في النظام الغذائي المتوازن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين K مصادر فيتامين K فوائد فيتامين K فيتامين K للجسم صحة العظام
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات ضرورة التصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد اتباع الأديان الأخرى، مشيرة إلى أن الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمر بالغ الأهمية في مواجهة الظاهرة.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته سارة العوضي، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة في الجلسة العامة غير الرسمية للجمعية العامة: «إن هذه المناسبة تذكرنا بالحاجة الملحة للتصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى، خاصة في ظل تفشي هذه الظاهرة، وتسببها في تأجيج الانقسام والعداء».
وأضاف البيان: «من المؤسف للغاية استغلال المتطرفين لظاهرة الإسلاموفوبيا في المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تأجيج مشاعر الكراهية، والتحريض في بعض الحالات على ارتكاب أعمال عنف، ومنها تدنيس كتب مقدسة ومواقع دينية».
ومن هذا المنطلق، أكد البيان إدانة الإمارات للدعوات التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد أتباع الأديان الأخرى، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وأكد البيان ضرورة تعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية إلى مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، حيث يُعد اعتماد الجمعية العامة للقرار (78/264) بشأن «تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا» خطوةً هامة تعكس التزام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملموسة.
وفي هذا الصدد، رحب البيان بترشيح الأمين العام لمعالي ميغيل موراتينوس لتولي منصب المبعوث الخاص لشؤون مكافحة الإسلاموفوبيا، حاثاً على تسريع إجراءات الموافقة على تخصيص الموارد المالية اللازمة لضمان التنفيذ الفوري للقرار، لأهمية ذلك في التصدي الفعال لهذه الظاهرة الهدامة.
كما شدد على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي، باعتبارها عنصراً أساسياً في مكافحة ومنع ظاهرة الإسلاموفوبيا، لافتاً إلى أن مجلس الأمن اعترف في قراره رقم 2686 بشأن «التسامح والسلام والأمن» بأن خطاب الكراهية والتطرف وأشكال التعصب الأخرى من العوامل التي تضاعف تهديدات السلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن هذا القرار يُعتبر أول قرار يتصدى لمسألة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، ويدعو إلى اتباع نهج قائم على التنسيق بين الأمم المتحدة والمجتمعات لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي ومنع نشوب الصراعات. ونحث جميع الجهات المعنية على تنفيذ هذا القرار.
وقال البيان: «يُعدّ الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمراً بالغ الأهمية في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتجسد (وثيقة الأخوة الإنسانية) التي تم توقيعها بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في أبوظبي عام ألفين وتسعة عشر التزامنا الثابت بالحوار كأساس للتعايش السلمي»، مضيفاً أنه من واجبنا جميعاً أن نواصل دعم الجهود الرامية إلى تفكيك المفاهيم الخاطئة، وتعزيز سبل التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الأديان والثقافات.