أفادت القناة الـ12 العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اقترح تغيير اسم الحرب على غزة من "السيوف الحديدية" إلى "حرب القيامة".

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، أن نتنياهو دعا عددًا من وزرائه إلى مشاورات عاجلة في مكتبه.

وحسب القناة العبرية، اقترح نتنياهو تغيير اسم الحرب خلال الجلسة الخاصة لمجلس الوزراء التي عقدت في الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر.

وافتُتِح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، وبعد ذلك عُرض على الوزراء لأول مرة فيديو للهجوم.

وقال نتنياهو: "نحن ننتصر في كل المجالات باستثناء الساحة الدعائية".

إعادة الرهائن

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زعم أن إسرائيل مرت بمجـ ـزرة فظيعة، مشددًا على التزامه بإعادة الرهائن.

جاء ذلك في كلمة له مع مرور الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، خلال زيارته مع رئيس بلدية القدس المحتلة موشيه ليون النصب التذكاري لتكريم المدنيين والعسكريين الذين سقطوا منذ السابع من أكتوبر.

وقال نتنياهو "نتذكر قتلانا ورهائننا الذين نلتزم بإعادتهم إلى الوطن  وأبطالنا الذين سقطوا للدفاع عن البلاد" على حد ادعائه، وأن تل أبيب مرت بمـ ـذبحة رهيبة قبل عام.

وشنت حركة حماس في مثل هذا اليوم من العام الماضي، هجومًا على إسرائيل، وتبعته تل أبيب بحملة إبادة عسكرية على قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بنيامين نتنياهو السيوف الحديدية حرب القيامة

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو ينتقد نتائج تحقيق جهاز الشاباك بشأن هجوم 7 أكتوبر

انتقد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نتائج التحقيق الذي أجراه جهاز الشاباك الإسرائيلي، بشأن هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: "بدلا من التعاون مع مراقب الدولة، يقدم رئيس الشاباك رونين بار تحقيقا لا يجيب على أي أسئلة"، مشددا على أن نتائج التحقيق لا تتناسب مع حجم الفشل والتقصير الذي ارتكبه الجهاز ورئيسه.

وأضاف أن "رئيس الشاباك فشل في كل ما يتعلق بمكافحة الجهاز لحركة حماس بشكل عام، وفي أحداث السابع من أكتوبر بشكل خاص"، مؤكدا أن "بار لم ير من المناسب إيقاظ رئيس الوزراء ليلة عملية 7 أكتوبر وهو القرار الأكثر وضوحا".

وذكر أن "الأطروحة المركزية في جهاز الشاباك هي أن حماس تريد التزام الصمت وعدم القيام بأي عملية عسكرية".

وأقر "الشاباك"، الثلاثاء، بفشله في تقييم قدرات حركة "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين"، وفق هيئة البث الإسرائيلية.



وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".

وأقر "الشاباك"، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات "حماس" قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).

وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.

وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة "إكس"، أن تقرير "الشاباك" ألمح إلى أن نتنياهو "رسم سياسة فاشلة على مر السنين"، وخلص إلى أنه "كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام، وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر".

وقال إن "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر".

وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس بنما: حديث ترامب عن استعادة القناة كذب
  • مكتب نتنياهو ينتقد نتائج تحقيق جهاز الشاباك بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • نتنياهو ينتقد تحقيق الشاباك بشأن 7 أكتوبر وأزمة الثقة تتصاعد
  • الشاباك يقر بفشله في 7 أكتوبر ويحمل نتنياهو المسؤولية
  • أول رد من مكتب نتنياهو على تحقيق الشاباك في هجوم 7 أكتوبر
  • الشاباك ينشر تحقيقه في هجوم 7 أكتوبر
  • نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث 7 أكتوبر ويتوعد حماس
  • بنيامين نتنياهو: لن يتمكن أعداؤنا من التغلب علينا
  • أزمة ثقة وتبادل شتائم في فريق نتنياهو
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه