رئيس الوطنية الصينية للتنظيم المالي: ندعم مصر فى اختيار طريق التحديث
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الوزير لي يونتسه رئيس الهيئة الوطنية الصينية للتنظيم المالي، إن مصر تعد دولة نامية كبرى تعمل حاليًا على تعزيز مشاريع الإصلاح والتنمية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتمضى الدولة المصرية قدما في قضية الإصلاح والتنمية، وتتسارع على انطلاق نحو الجمهورية الجديدة.
وتابع يونتسه خلال كلمته فى مؤتمر الإحاطة بنتائج الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية ال 20 للحزب الشيوعي الصيني تحت عنوان فرص جديدة للتعاون الصيني المصري، مصر تتوجه نحو الازدهار وتشهد زخما قويا في بناء التحديث.
وأكد أن العلاقات المصرية الصينية تمر حاليا بأفضل فترة في التاريخ. حيث أنه في مايو هذا العام، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي كان في زيارة دولة للصين، وحددا الاتجاه للعقد المشرق المقبل للعلاقات الصينية المصرية، وتم إعلان سويا هذا العام باعتباره عام الشراكة الصينية المصرية والتأكيد على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين نحو هدف بناء مجتمع مستقبل مشترك في العصر الجديد.
وأشار يونتسه إلي إن الصين مستعدة للعمل مع مصر بالتركيز على الترتيبات الرئيسية للانفتاح وتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين. ونحن على استعداد لمواصلة التعاون مع مصر في إطار التشارك في بناء مبادرة الحزام والطريق بجودة أعلى، وتنسيق دفع المشاريع البارزة الكبرى ومشاريع صغيرة لكنها جميلة، والسعي لتعزيز توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، وتوسيع الاستثمار في مصر، ودعم مصر تسريع عملية التصنيع. إن الجانب الصيني يستعد لتشجيع مزيد من الشركات الصينية على الاستثمار في مصر، ويرحب بدخول مزيد من المنتجات المصرية عالية الجودة إلى السوق الصينية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الماليزي: ندعم مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي ونسعى لنشر رسالته عالميا
استقبل أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم بمقر إقامته بمملكة البحرين، السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل تعزيز التَّعاون المشترك.
مؤتمر الحوار الإسلاميوفي بداية اللقاء، قال رئيس الوزراء الماليزي، «نقدِّر دعوة شيخ الأزهر لعقدِ هذا الحوار في هذا التوقيت المهم، وحرصه على مشاركة كلِّ المذاهب الإسلامية دون إقصاء لأي طرف، لقد استمعت لكلمتكم في افتتاح مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وطلبت ترجمتها إلى اللغة الماليزية لتعميمها على الوزارات والهيئات ذات الصلة، والمساجد والمؤسسات الإسلامية في بلدنا، هذه الكلمة تحدثت عما يفترض مناقشته وهو الخطوة التالية للمؤتمر، وما يجب علينا فعله لترجمة كل ما يتم تناوله في جلسات الموتمر على أرض الواقع؛ لتستفيد الأمة بأكملها من هذا العمل المهم».
دعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلاميوأكَّد السيد أنور إبراهيم، استعداد ماليزيا لدعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وضمان وصول رسالته والتعريف بها عالميًّا، وبخاصة في دول جنوب شرق آسيا، مؤكدًا حرص بلاده للعمل على وحدة الأمة ونبذ الفرقة والشقاق، مصرحًا «لديكم مصداقية ومكانة كبيرة والجميع يحترمكم ويقدركم في العالم الإسلامي، وعلينا الاستفادة من ذلك وتسخير هذه المكانة لإقناع عموم المسلمين بأهميَّة الحوار والتقارب بين كل المذاهب الإسلامية، وغلق الأبواب في وجه كل مَن يريدون تمزيق الأمة وتشتتها عن أهدافها».
مدارس الفكر الإسلاميةمن جانبه، قال الطيب، إنَّ وحدة المسلمين هي الحل الأوحد لاستقرار الأمة ونهوضها واستعادتها لثقتها، وقدرتها على مواجهة كل الأزمات مهما بلغت حدة شوكتها، وهو ما شجَّعنا لعقد هذا المؤتمر الذي يلامس طرفا علمائيًّا، متعلِّق برؤية الآخر، وهو بُعدٌ مُهمٌّ ومؤثِّرٌ في تصور الآخر في عقول مَن يعتنقون مذهبًا مختلفًا، هذا الطرف القادر للعبور بالأمة إلى بر السلام، والتأثير في السلوكيات وتبني أفكار التقارب والحوار والوحدة بين كل مدارس الفكر الإسلاميَّة، والقضاء على توظيف الدين في المعتركات والصراعات التي تستهدف شق وحدة الشعوب.