وزير الصحة: نستقبل يوميا 50 حالة من الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، التفاصيل الكاملة للجهود المصرية في التعامل مع الأزمة الفلسطينية بمناسبة مرور 365 يوما على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما يتعلق بالقطاع الطبي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء عرض خطط وسياسات وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة؛ وأبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع الصحي، والاستراتيجيات المعتمدة لتحسين مستوى الخدمات الطبية ومعدلات تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل.
وقال الوزير: ما حدث من القطاع الطبي في هذه الأزمة، يعد نموذجا ليس بغريب على مصر في التعامل مع أزمات الأشقاء، موضحا أنه بناء على توجيهات الرئيس السيسي، تم العمل على توفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.
وأعلن وزير الصحة، أنه تم توفير 1600 سرير للأشقاء الفلسطينين منذ نحو عام على بدء الأزمة، مشيرا إلى مشاركة 35 ألف طبيب، و39 ألف تمريض في تقديم الخدمات العلاجية للمصابين من فلسطين.
وأشار إلى استقبال 1900 حالة، بإجمالي 90 ألف عابر، كما تم تطعيم من هم أقل من 10 سنوات، مشيرا إلى استقبال ما بين 40 إلى 50 حالة يوميا من فلسطين على مدار 365 يوما، قائلا: وأحيانا تصل لأكثر من 120 حالة في اليوم الواحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان غزة
إقرأ أيضاً:
استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين في رام الله ضمن صفقة التبادل (فيديو)
شهدت مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت، استقبالًا حافلًا للأسرى الفلسطينيين المحررين في إطار صفقة تبادل بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأعاد هذا الحدث الوطني الفرحة والكرامة إلى قلوب الفلسطينيين، حيث توحدت الحشود في استقبال أبنائهم الأبطال بعد سنوات من الأسر.
وتأتي هذه الصفقة ضمن جهود مستمرة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، ما يعكس تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية ووفاءه لمن ضحوا بحريتهم من أجل قضيته.
تفاصيل وصول الأسرى المحررين إلى رام اللهوصلت ثلاث حافلات تابعة للصليب الأحمر، تقل 114 أسيرًا فلسطينيًا محررًا من سجن عوفر الإسرائيلي، إلى مدينة رام الله. أظهرت اللقطات احتفاءً شعبيًا كبيرًا، حيث حمل الأسرى على الأعناق وسط ترديد الهتافات الداعمة لهم.
من بين المحررين، برزت أسماء مثل محمد الطوس، الذي يُعد أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، ورائد السعدي، عميد أسرى محافظة جنين، مما أضاف بُعدًا رمزيًا كبيرًا للصفقة.
دور الصليب الأحمر في عملية التبادل
تولى الصليب الأحمر الإشراف على نقل الأسرى، حيث تحركت الحافلات من سجن عوفر في ظل إجراءات أمنية مشددة. يأتي ذلك في إطار الدفعة الثانية من صفقة التبادل التي أُبرمت بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، لتعكس نجاح المفاوضات في تحقيق إنجاز جديد لصالح القضية الفلسطينية.
تفاصيل نقل الأسرى
من جهة أخرى، نقلت سلطات الاحتلال 200 أسير فلسطيني من عدة سجون إلى سجني عوفر وكتزيوت. وتمت عملية النقل تحت إشراف مقاتلي وحدة «نحشون» التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية وبمساعدة الشرطة.
وأعلنت مصلحة سجون الاحتلال أن جميع الأسرى أُطلق سراحهم باتجاه الضفة الغربية ومعبر كرم أبو سالم بعد استيفاء الإجراءات السياسية المطلوبة.
استقبال شعبي ورسالة وطنية
شكل الاستقبال الشعبي للأسرى المحررين في رام الله رسالة قوية للعالم، حيث أكدت الحشود وحدة الشعب الفلسطيني ودعمه المستمر لأبنائه الأسرى. الهتافات والشعارات التي رددتها الجماهير أظهرت حجم التقدير للتضحيات التي قدمها هؤلاء الأسرى من أجل القضية الفلسطينية.