مستشار الرئيس الفلسطيني: لولا الموقف المصري والأردني لنجحت إسرائيل في مخطط التهجير
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن ما يجري في فلسطين هو جزء من حرب إبادة تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استفاد من الأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر؛ ليجد مبررًا لاحتلال قطاع غزة وتنفيذ مخططه لتصفية القضية الفلسطينية.
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الأصوات المتطرفة لإقرار خطة تهجير سكان غزة استراتيجية الاحتلال الجديدة.. تهجير سكان شمال قطاع غزة وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة
وأشار "الهباش"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "ten"، اليوم الإثنين، إلى أن الفلسطينيين يعيشون نكبة وطنية جديدة في قطاع غزة، موضحًا أن تقييم الأمور لا يجب أن يقتصر على الأحداث الفردية، بل يجب أن يأخذ في الاعتبار المآلات النهائية لهذه الأزمة، منتقدًا موقف المجتمع الدولي، وازدواجية المعايير في مواقف الدول الغربية التي توازن بين تضامنها مع الشعب الفلسطيني وبين رغبتها في عدم إغضاب الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أن مصر كانت واعية منذ البداية بمخططات إسرائيل، التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الموقف المصري، إلى جانب المواقف الأردنية والعربية، كان حاسمًا في إجهاض هذا المخطط الإسرائيلي، الذي كان يهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي احتلال قطاع غزة ازدواجية المعايير الدكتور محمود الهباش الموقف المصري المجتمع الدولي القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية تفريغ قطاع غزة تهجير الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الديب أبوعلي: إسرائيل تعمل على تطهير غزة عرقيا والقاهرة تدافع وحدها عن الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي الديب أبوعلي، والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن بانتخابات التجديد النصفي 2025، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة هي الأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات تطهير عرقي منظمة ضد الفلسطينيين في القطاع بمباركة دولية ودعم أمريكي كامل.
وأضاف أبو علي - خلال تصريحات صحفية - أن المؤلم فيما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني داخل غزة هو حالة الصمت المطبق من قبل المجتمع الدولي، والذي يسمح بصمته المخزي لدولة الاحتلال في إمعان القتل والحرق والتدمير بحق المدنيين العزل داخل القطاع وهم يعلمون أنه لا رادع لهم أو عقاب ينتظرهم.
وأشار إلى أن نتنياهو وحكومته لن يتراجعوا عن تنفيذ مخططاتهم الرامية للتخلص من سكان غزة، ليس فقط بالتهجير كما هو معلن سابقا، ولكن ربما بقتل كل من يعيش داخل القطاع، لافتا إلى ذلك يظهر من كثافة الضربات والتي لم تتوقف يوما منذ تجدد القتال، كما أنها لم تترك طفلا ولا امرأة ولا مُسنا إلا واستهدفته.
وطالب أبوعلي بموقف عربي أكثر وضوحا وصرامة خاصة في ظل توسع الضربات الإسرائيلية مؤخرا، والتي طالت أكثر من دولة عربية، ما يشير إلى أن أهداف الاحتلال لن تتوقف عند قطاع غزة.
وعن الموقف المصري، حيا أبوعلي، الدور الذي تلعبه القاهرة، خاصة مع ضعف وتراجع دور المجتمع الدولي، والتي لم يستخدم أي أدوات ضغط ضد دولة الاحتلال أو من يساندها لوقف الحرب والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد في ختام تصريحاته أن الشعب المصري يلتف حول قيادته السياسية ويساند موقفها بقوة، وأنه جاهز لأي سيناريوهات قد تفرضها المرحلة الحالية.