الكرملين يعلن تعيين سفير روسي جديد في واشنطن
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، عن تعيين سفير روسي جديد في واشنطن، وذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام روسية رسمية أن المبعوث الحالي أناتولي أنتونوف سيعود إلى موسكو بعد انتهاء فترته.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية، الأحد، أن "السفير الروسي لدى الولايات المتحدة ينهي مهمته في واشنطن، ويتجه عائداً لموسكو"؛ وفقا لوكالة "رويترز".
وأنتونوف (69 عاماً)، المولود في سيبيريا، ويعرف عنه دفاعه المستميت عن نهج الكرملين هو دبلوماسي مخضرم ينظر إليه باعتباره محافظاً قادراً على التوصل إلى تسويات.
وتولى أنتونوف هذه المهمة من 2017، وقال في يوليو الماضي إن مهمته تشارف على نهايتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة واشنطن أناتولي أنتونوف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اعلام اوكراني: هجوم روسي على حي مكتظ بالسكان أسفر عن إصابة 3 أشخاص
شهدت أوكرانيا تصعيدًا جديدًا في الهجمات الروسية، حيث استهدفت القوات الروسية مناطق سكنية وبنى تحتية مدنية، ما أسفر عن سقوط ضحايا وأضرار مادية جسيمة.
في 23 مارس 2025، أفادت السلطات الأوكرانية بأن قصفًا روسيًا استهدف مبنى سكنيًا في منطقة دونيتسك، مما أدى إلى مقتل رجل يبلغ من العمر 46 عامًا في منزله. كما أُصيب شخصان آخران بجروح متفاوتة الخطورة.
وأوضحت التقارير أن القصف تم باستخدام قاذفة صواريخ متعددة من طراز "سميرتش"، وسقطت إحدى القذائف بالقرب من المبنى السكني، مما تسبب في أضرار جسيمة للممتلكات.
بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداء
زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار
في تطور آخر، شنت القوات الروسية هجومًا واسع النطاق بطائرات مسيرة على مدينة أوديسا الساحلية، مستهدفة البنية التحتية المدنية. وأفاد حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، بأن الهجوم ألحق أضرارًا بمبانٍ سكنية ومستودعات، دون وقوع إصابات بشرية.
وأشار إلى أن الهجوم كان "ضخمًا" واستهدف المدينة بطائرات مسيرة، مما أدى إلى تدمير أجزاء من البنية التحتية المدنية.
أثارت هذه الهجمات ردود فعل دولية غاضبة، حيث دعت كييف المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف استهداف البنى التحتية المدنية والمناطق السكنية.
وأكدت الحكومة الأوكرانية أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتستهدف المدنيين بشكل مباشر.
تسببت الهجمات الروسية الأخيرة في تفاقم الوضع الإنساني في المناطق المتضررة، حيث أُجبر العديد من السكان على النزوح من منازلهم، وتعرضت الخدمات الأساسية للانقطاع.
كما أدت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية إلى تعطيل الإمدادات الحيوية، مما يزيد من معاناة المدنيين.
تستمر الأزمة الأوكرانية في التصاعد، مع تزايد الهجمات على المناطق المدنية، مما يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الانتهاكات وحماية السكان المدنيين من ويلات الحرب.