عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: لا حل عسكري لأي موضوع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، نبيل عمرو، أنه لا حل عسكريا سيحسم أي موضوع في منطقة الشرق الأوسط.. وقال إنه "في نهاية المطاف لا مفر من حل سياسي لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، وحل جذري للقضية الفلسطينية".
وحذر نبيل عمرو، في تصريح لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم /الإثنين/، من أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط " يقترب من حرب إقليمية خطيرة"، موضحا أنه لا يوجد إمكانية لأن يكون الحل العسكري هو الحاسم في أي موضوع يتعلق بالشرق الأوسط وتحديدا القضية الفلسطينية.
وقال عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية إن "الوضع الشامل في الشرق الأوسط يجب أن يتم النظر إليه الآن بعد عام من الحرب على غزة، التي تطورت لحرب على جنوب لبنان واحتمال أن تنجر قوى أخرى إلى هذه الحرب لنجد أنفسنا أمام حرب إقليمية تشتعل في الشرق الأوسط".. مضيفا "كنا نتحدث عن اليوم التالي للحرب على غزة، والآن نتحدث عن اليوم التالي للمنطقة ككل".
وأشار إلى أن الجبهة السياسية الفلسطينية، التي رافقت الجبهة العسكرية، شهدت تقدما جديا للقضية الفلسطينية سواء على صعيد الأمم المتحدة أو محكمة العدل الدولية أو محكمة الجنايات الدولية والتفاعل الشعبي العالمي مع القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية منطقة الشرق الاوسط فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.