القيمة السوقية لبورصة مسقط عند 24.47 مليار ريال
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
صعدت اليوم القيمة السوقية لبورصة مسقط 0.090% وبلغت ما يقارب 24.47 مليار ريال عماني. وبلغت قيمة التداول 1.641 مليون ريال منخفضة 31.6% مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 2.399 مليون ريال، واغلق المؤشر عند 4680.98 نقطة منخفضا 0.1 نقطة.
وارتفعت أغلب مؤشرات القطاعات الرئيسية للبورصة، إذ ارتفع المؤشر الصناعي 0.
وجرى خلال الجلسة تداول 42 ورقة مالية صعدت منها 10 أوراق مالية، وتراجعت 9 أوراق مالية، فيما حافظت على مستوياتها السابقة 23 ورقة مالية.
وساد توجه نحو الشراء بين شركات الاستثمار العمانية، بينما فضل المستثمرون غير العمانيين البيع، وانخفض صافي استثماراتهم إلى 277 ألف ريال بعد بيع بقيمة 369 ألف ريال وشراء بقيمة 92 ألف ريال.
وتصدرت سندات فولتامب للطاقة الأسهم الرابحة بارتفاع سهمها 9.8% وأغلق عند 357 بيسة، والجزيرة للخدمات 2.9% وأغلق سهمها عند 195 بيسة، والجزيرة للخدمات 2% وأغلق سهمها عند 195 بيسة، وتأجير للتمويل 1.8% وأغلق سهمها عند 108 بيسات.
واستحوذت "أوكيو لشبكات الغاز" على قيم التداول خلال الجلسة 27.6 % أي ما يعادل 444 ألف ريال عماني، تلتها أبراج لخدمات الطاقة 23.3 % أي ما يعادل 383.4 ألف ريال، وسندات العمانية للاتصالات 11% أي ما يعادل 181.2 ألف ريال، وبنك مسقط 10.5% أي ما يعادل 173 ألف ريال عماني.
وفي قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا، تصدرت القائمة سندات الصفاء للأغذية وفقدت 3.8% من قيمتها لتصل إلى 375 بيسة، ثم سندات مسندم للطاقة وفقدت 1.8% من قيمتها لتصل إلى 260 بيسة، وسندات عمان والإمارات القابضة 1.3%، والأنوار لبلاط السيراميك 1.2%، والعمانية العالمية للتنمية والاستثمار (أومنفيست).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان.. صاحب القيمة الغالية والقامة الرفيعة
أحمد مراد (القاهرة)
أخبار ذات صلةألقاب وأوصاف شتى تُطلق عليه، ومهام متعددة يتولاها، وصلاحيات واسعة تُمنح له بمجرد انتخابه، وتاريخ طويل ممتد لمئات السنين حافل بالأحداث والوقائع الشهيرة.. إنه بابا الفاتيكان، ورأس الكنيسة الكاثوليكية، صاحب القيمة والقامة الرفيعة.
سلطات ملك
يتمتع بابا الفاتيكان بسلطات سياسية وإدارية وتعليمية ودينية واسعة، إذ يُعد بمثابة ملك وحاكم لدولة الفاتيكان التي تأسست بموجب اتفاق عُرف باسم «لاتران» الذي جرى توقيعه في عام 1929 بين الكنيسة الكاثوليكية والحكومة الإيطالية، وبموجب هذا الاتفاق أصبحت الفاتيكان دولة مستقلة تتمتع بسلطة وسيادة وفق نظام حكم ملكي مطلق يترأسه البابا، واعترفت الحكومة الإيطالية بالسيادة المستقلة لدولة الفاتيكان.
ويُعد قصر الفاتيكان مقر إقامة البابا داخل أسوار المدينة، ويطلق اسم «الكرسي الرسولي» على حكومة كنيسة الروم الكاثوليك التي يقودها البابا.
ويُمنح البابا صلاحيات كبيرة، وسلطة لا محدودة، وبسبب تعدد مهامه ومسؤولياته يتم تفويض أشخاص آخرين لتولي السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في الدولة، حتى لا يحدث أي إهمال في أي تفصيلة من تفاصيلها.
وهناك بعض اللجان التي تعاون البابا في إدارة شؤون دولة الفاتيكان، وهذه اللجان تمارس صلاحيات باسم البابا، حيث تمارس السلطة التشريعية لجنة برئاسة كاردينال، وتمارس السلطة التنفيذية لجنة برئاسة كردينال يعاونه أمين عام ودوائر الفاتيكان.
فيما يتعلق بالمجالات التشريعية يتم تفويض اللجنة البابوية لدولة الفاتيكان للإشراف عليها، ويختار البابا أعضاء اللجنة، ويُوكل لهم مهمة الإشراف على السلطة التشريعية لفترة خمس سنوات، أما السلطة القضائية فتتكون من 3 محاكم.
بابا مدى الحياة
يُنتخب بابا الفاتيكان من قبل مجمع يُعرف بـ «مجمع الكرادلة» أو «أمراء الكنيسة»، ويُعد هذا المجمع أعلى هيئة استشارية في الكرسي الرسولي، ويضم جميع الكرادلة الناخبين الذين تتجاوز أعمارهم عن 80 عاماً، ويعتبر الكرادلة هم الناخبون والمرشحون الوحيدون للمنصب، ولا يجوز أن يتجاوز عددهم عن 120 كاردينالاً يتوزعون على مختلف قارات العالم.
وينتخب مجمع الكرادلة البابا لمدى الحياة، ويكون مطلق الصلاحية، وفي حال شغور الكرسي البابوي بسبب الاستقالة أو العجز أو الوفاة، تنتقل صلاحيات البابا إلى مجمع الكرادلة إلى حين انتخاب بابا جديد.
صلاحيات أسقف روما
يشغل بابا الفاتيكان موقع «أسقف مدينة روما»، الأمر الذي يجعله متمتعاً بجميع صلاحيات الأسقف، ويشكل البابا مع الكردالة والأساقفة ما يُعرف بـ «الرؤية المقدسة»، ويخاطب العالم في مناسبات مختلفة ومتعددة، وتصدر عنه البراءة البابوية، والمراسيم البابوية، وتختص هذه المراسيم بعقيدة دينية معينة أو أمر كنسي ما.
ألقاب وأوصاف
يتمتع بابا الفاتيكان بصفات وصلاحيات دينية عدة، باعتباره «الأب الروحي» عند الطائفة المسيحية الكاثوليكية، ورأس الكنيسة الكاثوليكية، ويُلقب بالعديد من الألقاب، منها: «نائب المسيح في الأرض، وخليفة القديس بطرس، والحبر الأعظم للكنيسة الجامعة، وكبير أساقفة المقاطعة الرومانية، وسيد الفاتيكان، وخادم خدام الله، وصاحب القداسة، أو قداسة البابا، أو الأب الأقدس».
لقب شرفي
يعود أصل كلمة «البابا» إلى اليونانية واللاتينية، ويشير معناه إلى مصطلح ولقب «الأب الروحي»، وانطلق هذا اللقب خلال بدايات القرن الثالث، بوصفه منصباً شرفياً لأي أسقف في بلاد الغرب، ولكن في القرن الحادي عشر خُصص هذا اللقب للإشارة إلى أسقف روما فقط، أما في بلاد الشرق، فهو مقتصر على بطريرك الإسكندرية.
البابا رقم 266
في عام 2013، انتُخب بابا الفاتيكان الراحل، البابا فرنسيس الأول، من قبل 115 من الكرادلة من جميع أنحاء العالم، وأصبح البابا رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
ويعد البابا فرنسيس أول بابا يأتي من دول أميركا الجنوبية، حيث سبق أن شغل منصب أسقف بيونس آيرس في الأرجنتين.
مكانة مرموقة
مكانة مرموقة تتمتع بها دولة الفاتيكان التي تُمثل إرثاً دينياً وروحياً وثقافياً لأكثر من مليار كاثوليكي في العالم.
وتقع دولة الفاتيكان على الضفة الغربية لنهر التيبر بالعاصمة الإيطالية روما، وتبلغ مساحتها 44 هكتاراً، الأمر الذي يجعلها أصغر دولة في العالم.
وبحسب القانون الدولي، تُعد الفاتيكان دولة معترف بها من قبل مؤسسات المجتمع الدولي.
150 جندياً
منذ عام 1509، يحرس بابا الفاتيكان حرس سويسري، حيث استأجر بابا الفاتيكان وقتها، البابا يوليوس، قوة سويسرية لحمايته، ولتكون بمثابة أصغر جيش في العالم، وهذا التقليد ما زال متبعاً حتى اليوم.
ويبلغ قوام الحرس البابوي السويسري 150 جندياً، ويشتهر بزيه المتميز الذي دائماً ما يلفت أنظار السائحين وزائري ساحة القديس بطرس، حيث يحمل هذا الزي نمط عصر النهضة من السترات والجوارب المخططة بألوان الأحمر، والأزرق، والأصفر، وطوق أبيض، وفي بعض الأحيان خوذات من ريش النعام رفيعة ملونة لتعكس الرتب المختلفة، وقد صممه الرسام والنحات الإيطالي الشهير ميكال آنجلو.
800 شخص
تُقدر بعض الإحصائيات عدد سكان دولة الفاتيكان بـ 800 شخص فقط، منهم 450 يحملون جنسية الدولة، ويعيش معظمهم خارج الفاتيكان، حيث يتولون مناصب كنسية في العديد من دول العالم.