أقدمت مجموعة دنماركية عنصرية معادية للإسلام، تدعى "الوطنيون الدنماركيون"، على حرق نسخة من القرآن أمام سفارتي تركيا والعراق لدى كوبنهاجن.

ووفقًا لوكالة "الأناضول"، رفع أعضاء هذه المجموعة المشاركين في الاعتداء لافتات ورددوا هتافات معادية للإسلام ونشروا هذه اللحظات عبر بث مباشر في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن "تحركاتهم الاستفزازية" جرت تحت حراسة من الشرطة الدنماركية.

وتصاعدت حملات الإساءة إلى القرآن الكريم في كل من السويد والدنمارك، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة ضد البلدين.

وطالبت منظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء، باتخاذ إجراءات ضد الدول التي تسمح بحرق القرآن أو تدنيسه، وتضمنت هذه الإجراءات استدعاء السفراء.

من جانبه، حذر ماجنوس سيوبرج، رئيس قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة السويدية في وقت سابق، من أن السويد، وكذلك الدنمارك وهولندا، تواجه تحديات أمنية خطيرة.

وأوضح المسؤول أن مستوى التهديد المرتفع في الدول الثلاث مرتبط بسلسلة من الأعمال غير المبررة لحرق المصحف.

وفي حديثه إلى وكالة الأنباء السويدية “TT”، كشف سيوبرج أن الأجهزة الأمنية رصدت تهديدات خطيرة.

ومع ذلك، أشار إلى أنه في حين أن الشرطة السويدية قد حسنت بشكل كبير خبرتها في مكافحة الإرهاب في السنوات الأخيرة، لا يمكن لأي منا أن يضمن عدم وقوع هجوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القرآن تركيا العراق الدنمارك كوبنهاجن حرق نسخة من القرآن

إقرأ أيضاً:

مؤيدو رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتظاهرون أمام مقر إقامته.. فيديو

تجمع المئات من مؤيدي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، أمام مقر إقامته الرسمي، معبرين عن استنكارهم لقرار الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد بتفتيش منزله، ومؤكدين دعمهم الكامل له.

ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صورة يون وكُتب عليها "الحرية ليست مجانية"، كما قرعوا الطبول ولوحوا بالأعلام الوطنية في تجمع حاشد.

رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتوارى عن الأنظار.. والشرطة تُكثف ملاحقته كوريا الجنوبية تعتزم تسليم جثث جميع ضحايا الطائرة المنكوبة لذويهم

وفي وقت سابق، أصدرت محكمة منطقة سيول الغربية مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المعزول يون سوك يول.

وحاول 150 محققًا من وكالة مكافحة الفساد وضابط من الشرطة احتجاز يون، لكنهم تراجعوا بعد مواجهات مع جهاز الأمن الرئاسي استمرت لأكثر من خمس ساعات.

وفي هذا السياق، أفادت شرطة سيول بأنها تدرس "جميع الخيارات المتاحة" لاعتقال يون، ولم تستبعد علنًا إمكانية نشر فرق التدخل السريع، رغم ما قد يترتب على ذلك من توتر في البلاد.

ومن جانبه، دعا نائب مدير مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، لي جاي سونغ، المحكمة إلى تمديد مذكرة اعتقال يون.

ولا تزال الشرطة ووكالة مكافحة الفساد تبحثان عن تدابير أكثر قوة لاحتجاز الرئيس بطريقة فعالة، دون تعريض الأمن القومي للخطر.

أفادت الشرطة في كوريا الجنوبية، أمس الأربعاء، بأنها تتعقب مكان تواجد الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، وسط شائعات تفيد بفراره من مقر الإقامة الرئاسي.

وحسبما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، فإن يول مهدد بالتوقيف بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة في بداية الشهر الماضي.

وأوضح مسؤول في الشرطة إنه لا يستطيع الكشف عن مكان تواجد الرئيس على وجه التحديد، لكن هناك مواصلة لتعقب مكانه.

في وقت سابق، ألمح رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين أوه دونج-وون، إلى فرار "يون"، حيث أخبر المشرعين خلال جلسة برلمانية أنه لم يسمع شيئا محددا حول ما إذا كان يون قد بقي في مقر الإقامة أو لا، إذ أجاب عندما سئل إذا كان يون قادرا على الفرار، أجاب «أوه دونج-وون»: «نفكر في عدة احتمالات».

ويعتقد أن "يون" ظل محاصرًا إلى حد كبير في مقر إقامته الرسمي في وسط سيئول منذ عزله من قبل الجمعية الوطنية في يوم 14 ديسبر بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر.

وأكدت الشرطة أنه كان في مقر الإقامة، الجمعة الماضية، عندما حاول المحققون تنفيذ أمر توقيفه، قبل أن ينسحبوا بعد مواجهة استمرت ساعات مع أفراد جهاز الأمن الرئاسي، مضيفة أنه كان في مقر الإقامة حتى أوائل هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • واقعة جديدة في القسم الثاني.. إلغاء مباراة الواسطى وشباب طامية بداعي غياب الأمن
  • تسلا تكشف النقاب عن نسخة جديدة من السيارة الفارهة موديل واي
  • “الصهاينة” يواجهون نسخة جديدة من المقاومة في غزة
  • مؤيدو رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتظاهرون أمام مقر إقامته.. فيديو
  • بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!
  • زيادة جديدة على  أسعار الخبز في تركيا.. إليك التفاصيل
  • سم فئران يقتل طفلين سوريين في تركيا.. ماذا حدث؟
  • الشرطة: انفجار سيارة تسلا أمام برج ترامب بسبب "تشات جي.بي.تي"
  • الشرطة: chatgpt استُخدم في التخطيط لتفجير سيارة "تسلا" أمام فندق ترامب
  • إعلام العدو الإسرائيلي: العالم جبهة معادية ويلاحقنا