عرض عالمي أول| موعد فيلم "متشقلب" بمهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت الشركة المنتجة لفيلم "مشقلب"، عن عرضه العالمي الأول في مهرجان الجونة السينمائي ضمن قسم "خارج المسابقة" في الفترة من 24 أكتوبر حتى 1 نوفمبر 2024.
ويعتبر الفيلم هو الروائي اللبناني الوحيد المشارك في المهرجان هذا العام، وهو عبارة عن مجموعة من الأفلام التي تستكشف بعمق ودقة أحداث السنوات الأخيرة المضطربة في لبنان.
يضم الفيلم 4 قصص مميزة يقدمها مجموعة من المؤلفين والمخرجين اللبنانيين وهم: لوسيان بورجيلي (غداء العيد) وبان فقيه (Keep It Together) ووسام شرف (حديد نحاس بطاريات) وأريج محمود (بيروت 6:07)،
فيلم "مشقلب"، يمزج بين الدراما والكوميديا السوداء، ليعكس المشاعر والتجارب المعقدة للشعب اللبناني في فترة مليئة بالفوضى، حيث يساهم كل مخرج في تقديم صوت فريد في السرد، مما يخلق صورة شاملة لأمة تكافح مع الفوضى وعدم الاستقرار والصمود.
وتقوم نادين لبكي، في الفيلم بدور المنتجة التنفيذية، وتعلق على ذلك قائلةً "مشقلب فيلم مهم للغاية يعكس بصدق التأثير النفسي لانهيار لبنان على جيل الشباب الذي ما زال يحاول تجاوز العديد من طبقات الظلم".
تفاصيل فيلم متشقلب
يتكون الفيلم من 4 أفلام قصيرة هي: "المجموعة" و"Motherland"، "Don’t Panic"، و"A Piece of Heaven"، كل منها يقدم نظرة جريئة على الطريقة التي أعادت بها هذه الأحداث تشكيل حياة الناس، بالإضافة إلى الحالة النفسية الجماعية للبنان.
يضم الفيلم طاقم تمثيل من أبرز المواهب في لبنان، من بينهم منال عيسى (السباحتان) ورودريغ سليمان (المسافر) وفرح شاعر (غداء العيد) وحنان الحاج علي (باب الشمس) وبترا سرحال ويارا أبو حيدر وسعيد سرحان (بيروت هولدم)، وجوزيف عقيقي (الهيبة)، وفنان الستاند أب كوميدي الشهير شاكر بو عبدالله (مؤلف مشارك في "A Piece of Heaven").
وسوف تبدأ عروض فيلم "مشقلب" لجمهور عالمي، ليقدم نظرة كاشفة على إلى نضال وآمال وصمود الشعب اللبناني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي الجونة الجونة السينمائي الأفلام أفلام قصيرة الشعب اللبناني
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق
وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى سوريا، اليوم الاثنين، للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني وكالة الصحافة الفرنسية.
ووصل سلام إلى قصر الشعب بدمشق حيث يبدأ مباحثات مع الرئيس السوري، في زيارة هي الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد 5 أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
وقال المصدر الحكومي إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".
إعلانونُسب اغتيال كثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة، كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا إلى حليفها حزب الله.
مصير المفقودينوذكر نواف سلام أمس الأحد أيضا أن من بين أهداف زيارته الحصول على معلومات نهائية بشأن مصير المفقودين اللبنانيين في سجون نظام الأسد. وقال "سأنقل هذا الموضوع خلال زيارتي إلى سوريا، على أمل أن أستطيع العودة بأخبار جيدة".
ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.
وأشار المصدر الحكومي إلى أن الوفد اللبناني سيبحث في سوريا ملف إعادة اللاجئين السوريين، علما بأن لبنان يستضيف، وفق تقديرات رسمية، 1.5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755 ألفا و426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن غادروا خلال سنوات النزاع.
وكان مقررا أن يزور منسى دمشق الشهر الماضي للقاء نظيره مرهف أبو قصرة، قبل أن يتم إرجاء الزيارة بطلب سوري.
بيد أن السعودية عادت وجمعت الرجلين بحضور نظيريهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز في جدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يؤكد أهمية ترسيم الحدود اللبنانية السورية والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.
وذكر المصدر الحكومي اللبناني أنه سيتم أيضا استكمال البحث في مسألة ترسيم الحدود خلال لقاء اليوم.
وزار رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي دمشق في يناير/كانون الثاني بعد الإطاحة بالأسد والتقى الشرع، كما تعهد الشرع في ديسمبر/كانون الأول أن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.