"الهباش" ردًا على "مشعل": أولويتنا وقف الحرب وليس المتاجرة بالدم الفسطيني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ردت الرئاسة الفلسطينية على رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، بعد إشادته بالإنجازات والمكاسب التي حققها هجوم السابع من أكتوبر، أو ما يعرف باسم "طوفان الأقصى".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ونقلًا عن "العربية" أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، في تصريحات اليوم الاثنين، قائلًا: "الشعارات الكاذبة لن تحقق مصلحة أو تحمي مواطن"، واتهم إيران بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية، معتبرًا أنها لم تدعم الشعب الفلسطيني بل تاجرت بدمه فقط.
أخبار متعلقة مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مخيم الجلزون واقتحام البيرةإصابة 11 فلسطينيًا في قصف على مستشفى شهداء الأقصى بغزةوتابع: "هجوم 7 أكتوبر جعل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في وضع أفضل"، معتبرا أن الانتصار الحقيقي يكمن في حماية الشعب الفلسطيني. ويرى أن حماس وإسرائيل تسببتا بمعاناة للفلسطينيين.تغييرات السابع من أكتوبرجاءت تلك التصريحات بعد أن اعتبر مشعل أن صورة الردع الإسرائيلية تحطمت في السابع من أكتوبر الماضي، رغم بعض المكاسب الإسرائيلية التي تحققت مؤخرا في لبنان. ورأى أن خسائر محور المقاومة تكتيكية، بينما خسائر إسرائيل استراتيجية". وحث على فتح جبهات قتال جديدة، لاسيما في الضفة الغربية.الحرب على غزة ولبنانوتأتي فاتورة عام من الحرب على غزة باهظة للغاية على الصعيد البشري والمادي. إذ بلغ عدد القتلى أكثر من 42 ألفًا فيما نزح عشرات الآلاف، وتهدمت أو تضررت ثلثا الأبنية في القطاع.
أما في لبنان فبلغ عدد القتلى أكثر من 2000، بينما قارب عدد النازحين المليون، وسط دمار هائل لحق بالعديد من البلدات في الجنوب، فضلا عن الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام فلسطين محمود الهباش خالد مشعل الرئاسة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل استغلت 7 أكتوبر ذريعة لتحقيق أهدافها الاستعمارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن إسرائيل استغلت أحداث السابع من أكتوبر، ذريعة لتحقيق أهدافها الاستعمارية، والقضاء على الدولة الفلسطينية.
وأضاف الهباش في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم السبت، أن إسرائيل تريد تغيير الخريطة السياسية والاجتماعية والإنسانية لفلسطين لصالح المشروع الاستعماري الذي تريد تنفيذه، في رفض صريح وسافر لقرارات الشرعية الدولية.
وشدد على أنه لا يمكن لدولة الاحتلال أن تنجح في تحقيق أهدافها الاستعمارية، وأن الشعب الفلسطيني أصبح أكثر تجذُّرًا ووجودًا في أرضه، داعيًا إلى ضرورة حشْد كل الطاقات الفلسطينية والعربية والإسلامية، وكذلك المجتمع الدولي من أجل إقرار وتثبيت الحقوق الفلسطينية.