تركيا.. وفاة الرئيس المؤسس لحزب السعادة رجائي قوطان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رحل الوزير الأسبق، والرئيس المؤسس لحزب السعادة التركي وعضو اللجنة الاستشارية العليا للحزب، رجائي قوطان، عن عالمنا اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 94 عامًا.
ولد قوطان في عام 1930 بمدينة ملاطيا وفي عام 2969 أسس شركة المشاورات الهندسية التركية، وخلال الفترة بين عامي 1974 و1980 بدأ العمل السياسي من خلال منصب نائب رئيس حزب الإنقاذ الوطني.
وفاز رجائي بمنصب نائب برلماني عن مدينة ملاطيا خلال الدورات السادسة عشر والعشرين والحادية والعشرين،وفي عام 1977 تولى وزارة الإسكان والتعمير بالحكومة الائتلافية.
وعقب انقلاب عام 1980 مكث رجائي قوطان داخل السجن لمدة 10 أشهر ونصف رفقة قيادات حزب الإنقاذ الوطني.
وفي التاسع عشر من يوليو/ تموز عام 1983 تولى قوطان منصب نائب رئيس حزب الرفاه ونائب الحزب بالبرلمان عن مدينة ملاطيا، وفي الفترة بين عامي 1996 و1997 تولى قوطان منصب وزير الطاقة والموارد الطبيعية بحكومة أربيكان الرابعة والخمسين.
وتولى قوطان رئاسة حزب الفضيلة الذي تأسس عقب إغلاق حزب الرفاه، من ثم شغل منصب الرئيس التأسيسي لحزب السعادة بعد إغلاق حزب الفضيلة وشغل المنصب لسنوات طويلة.
هذا وتولى قوطان رئاسة مركز الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية للحزب بجانب عضويته في اللجنة الاستشارية العليا.
Tags: حزب السعادة التركيرجائي قوطان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب السعادة التركي حزب السعادة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى تركيا
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة ، اليوم ، في أول زيارة رسمية له إلى تركيا، حيث سيلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،تأتي هذه الزيارة في وقت حساس يتزامن مع العديد من التغيرات في الوضع السوري، وتعد خطوة هامة في سياق إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوترات.
ووفقًا لما أكده فخر الدين آلتون، رئيس دائرة الإعلام والاتصال في الرئاسة التركية، فإن المحادثات ستتناول آخر التطورات في سوريا من جميع الجوانب، حيث ستناقش كيفية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاستقرار الأمني والاقتصادي،وأضاف آلتون في منشور على منصة "إكس": "المحادثات ستشمل تقييم الخطوات المشتركة التي يجب اتخاذها لتحقيق التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام في المنطقة".
كما ستتناول اللقاءات سبل الدعم التي يمكن تقديمها للإدارة الانتقالية السورية والشعب السوري، من خلال المنصات الدولية متعددة الأطراف،تسعى تركيا إلى تعزيز دورها الإقليمي في الملف السوري، خاصة في ظل التغيرات الجارية في العلاقات بين دمشق والدول العربية وغير العربية.
تعد هذه الزيارة خطوة هامة للرئيس السوري أحمد الشرع، حيث إنها تأتي بعد أول زيارة رسمية له إلى المملكة العربية السعودية، والتي التقى خلالها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض،وبهذا، تكون تركيا أول دولة غير عربية يستقبل فيها الشرع، ما يعكس تحولات في العلاقات الإقليمية والدولية تجاه سوريا.
في وقت سابق من يناير الماضي، استقبل الرئيس التركي أردوغان وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز المخابرات العامة أنس خطاب،وكانت تلك الزيارة تمهيدًا لهذا اللقاء المرتقب بين أردوغان والشرع، مما يعكس استئناف التواصل بين الحكومتين بعد سنوات من القطيعة.
وتستمر التطورات السياسية في المنطقة في تشكيل واقع جديد، حيث يأمل العديد في أن تسهم هذه المحادثات في تحقيق مزيد من الاستقرار الأمني والاقتصادي لسوريا، والبحث في حلول مستدامة للأزمة السورية عبر التعاون الإقليمي والدولي.