قومي حقوق الإنسان يطلق برنامجا تدريبيا للعاملين بمحافظة القاهرة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان برنامجاً تدريبياً للعاملين بمحافظة القاهرة، حيث نظم دورة تدريبية بعنوان "أساسيات حقوق الإنسان".
وبحسب بيان، استهدفت الدورة تعزيز ثقافة حقوق الإنسان بين العاملين في المحافظة، وهي جزء من سلسلة دورات مزمعة للتعاون بين المجلس والمحافظة.
افتتح الدورة السفير فهمي فايد، الأمين العام للمجلس، وعصام شيحة، عضو المجلس وأمين لجنة التدريب، والدكتور إسماعيل عبد الرحمن، عضو المجلس.
وأكد فايد، أهمية التعاون مع الوزارات والمحافظات لتعزيز حقوق الإنسان وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيراً إلى أن تبادل الخبرات مع الهيئات المختلفة يسهم في تحسين تعاملاتهم اليومية.
من جانبه، أكد شيحة، التزام المجلس بدعم وبناء قدرات العاملين في الإدارات التي تتعامل مباشرة مع المواطنين، مع التركيز على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
شمل البرنامج التدريبي محاور متعددة مثل التعريف بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، والتزامات مصر الدولية.
وقد قام بتدريب المشاركين عدد من أعضاء المجلس، بما في ذلك الأستاذ عصام شيحة والدكتور إسماعيل عبد الرحمن.
في ختام البرنامج، أكدت الدكتورة أميرة الخميسي، وكيل أول الوزارة ومدير المكتب الفني بمحافظة القاهرة، على أهمية التعاون البناء لنشر ثقافة حقوق الإنسان، مشيدةً بجهود المجلس في تنظيم مثل هذه الدورات التي تسهم في بناء القدرات وزيادة الوعي في هذا المجال
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المجلس القومي لحقوق الإنسان محافظة القاهرة دورة تدريبية عصام شيحة لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تنظم ندوة حول "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"
نظمت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في دولة الإمارات، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة فكرية من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن، فعالية عامة حول الماضي والحاضر والمستقبل للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
أقيمت الفعالية اليوم الثلاثاء في مقر الأكاديمية، وهي الأولى ضمن سلسلة من 6 فعاليات ستُعقد بين فبراير(شباط) ويونيو(حزيران) 2025.وتأتي هذه السلسلة استكمالاً لنجاح الجولة الأولى من 7 مناقشات في 2024، والتي شهدت حضور أكثر من 700 مشارك من مختلف القطاعات، وأكثر من 20 متحدثاً من الأكاديميين وصانعي السياسات وممثلي المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وخلال الجلسة تناول المتحدثون التاريخ الفريد والمكانة الخاصة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الوثيقة التي صيغت واعتمدت في 1948، وناقشوا كيفية تحقيق التوازن بين المبادئ العالمية واحترام التنوع الثقافي والأيديولوجي أثناء صياغة الوثيقة.
كما تطرقت المناقشات إلى عالمية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأوضاع منظومة حقوق الإنسان في الوقت الحالي، ومدى التزامها بالتطلعات والأهداف التي بُنيت عليها عند إنشائها.
وأوضح المتحدثون أن الوثيقة صيغت من لجنة دولية، وشارك في صياغتها شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم .
وشهدت المناقشة المفتوحة بعد الجلسة طرح العديد من الأسئلة حول المبادئ الأساسية للوثيقة، وأهمية التنوع في الشخصيات التي ساهمت في صياغتها.
وتحدث السفير الدكتور إبراهيم سلامة، المدير السابق لفرع هيئات معاهدات حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان،عن كيفية تسليط الاعتبارات التاريخية، الضوء على التحديات المعاصرة التي تواجه منظومة حقوق الإنسان المعقدة، مشدداً على الحاجة إلى تعزيز التنسيق وكسر الحواجز لتحقيق مزيد من التماسك في هذا المجال.
ومن أبرز النقاط في المناقشة، تفنيد الفكرة القائلة إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو إطار معياري يعكس المفاهيم الغربية فقط.
وأكدت الدكتورة فيكتوري ستيوارت-جولي، كبيرة الباحثين في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أن العديد من المساهمات الأساسية التي دمجت في الإعلان جاءت من شخصيات بارزة.
من جانبه، قدّم الدكتور كيليتشي أكوبويزي، المستشار الفني الأول للأمين التنفيذي للجنة حقوق الإنسان في نيجيريا، وجهة نظر مهمة حول غياب الصوت الإفريقي في ذلك الوقت، مشيراً إلى كيفية رؤية القارة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان اليوم.
وتُعد اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في دولة الإمارات الآلية الوطنية الرسمية لتنسيق الجهود بين الوزارات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان في الدولة، وهي مكلفة بمواصلة تعزيز حقوق الإنسان بما يتماشى مع المعايير الدولية المعترف بها.