محافظ المنوفية وهيئة الاستثمار يناقشان آليات التعاون المشترك وتحسين بيئة الأعمال
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
استقبل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بالديوان العام، اليوم، اللواء دكتور حسام الدين جعفر رئيس الإدارة المركزية لجذب الاستثمار الداخلي بقطاع الترويج بالهيئة العامة للاستثمار، بحضور اللواء عماد يوسف السكرتير العام للمحافظة، ومحمد رجائي مدير مكتب الهيئة العامة للاستثمار بالمحافظة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجولات الترويجية للفرص الاستثمارية بالمحافظات والوقوف على أهم التحديات ومطالب المستثمرين ورجال الأعمال داخل وخارج المناطق الصناعية بما يساهم في دعم وتنمية الاستثمار بالمحافظة.
وخلال اللقاء ، تم تبادل الرؤى والأفكار للنهوض بقطاع الاستثمار والفرص الاستثمارية وتعزيز آليات التعاون المشترك وتذليل المعوقات وتحسين بيئة الأعمال لتوفير المناخ الاستثماري الجيد لجذب المزيد من المستثمرين.
وأشار رئيس الادارة المركزية للاستثمار الداخلي إلى استمرار المتابعة والتنسيق للطلبات المقدمة من المستثمرين ورجال الأعمال لتخصيص مواقع الفرص الاستثمارية والمدرجة على الموقع الالكتروني للخريطة الاستثمارية لإقامة أنشطة استثمارية وخدمية متنوعة للمساهمة في توفير الموارد وتوطين الاستثمارات على أرض المحافظة.
من جانبه أكد محافظ المنوفية حرصه علي التعاون الدائم والوثيق مع جميع المؤسسات لخلق فرص استثمارية جديدة علي أرض المحافظة وتقديم مختلف التيسيرات التي من شأنها جذب المستثمرين لضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة بهدف دعم وتطوير قطاع الصناعة باعتباره أحد أهم القطاعات المحققة للنمو الاقتصادي وبما يساهم في دعم جهود الدولة لتوطين الصناعة المحلية وتحسين الأداء المالي والاقتصادي الشامل لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية الصناعة محافظ المنوفية المناطق الصناعية نمو الاقتصاد الاستثمار الداخلي توطين الصناعة الهيئة العامة للاستثمار
إقرأ أيضاً:
«إنفستوبيا» و«دويتشه بنك» يستعرضان ممكنات بيئة الأعمال في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت «إنفستوبيا» بالتعاون مع «دويتشه بنك»، مؤتمراً لتسليط الضوء على تطورات بيئة الأعمال في دولة الإمارات، وفرص الاستثمار بالعديد من القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية، ومنها الاقتصاد الجديد والسياحة والتجزئة والتصنيع والتكنولوجيا، وكذلك المزايا والمقومات التنافسية التي توفرها الإمارات للشركات العائلية والمستثمرين ورجال الأعمال والشركات العالمية الراغبة في تأسيس أعمالها وأنشطتها في أسواق الدولة.
وشهد المؤتمر، مشاركة قرابة 30 شخصاً من المسؤولين والخبراء في القطاعين الحكومي والخاص الإماراتي، ومن أبرزهم معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومحمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، وعمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعدد من المسؤولين في الجهات المعنية، إضافة إلى وفد رفيع المستوى من «دويتشه بنك»، بقيادة كلاوديو دي سانكتيس، عضو مجلس الإدارة، رئيس البنك الخاص في «دويتشه بنك»، ورافق الوفد 50 مستثمراً ورائد أعمال عالمي.
وأكد معالي محمد حسن السويدي، أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تبنت رؤى واستراتيجيات وطنية مبتكرة واستشرافية، لتوفير مناخ استثماري تنافسي ومثالي قائم على أفضل الممارسات العالمية، وهو ما جعلها اليوم وجهة رائدة للأعمال والاستثمار على المستويين الإقليمي والعالمي، لا سيما أن الأسواق الإماراتية تحتضن اليوم أكثر من 1.1 مليون شركة ومؤسسة اقتصادية.
وقال معاليه، خلال مشاركته في المؤتمر، إن دولة الإمارات تواصل تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد، انسجاماً مع رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأضاف: «نعمل على تمكين الاستثمارات في القطاعات المستقبلية ذات الأولوية، مثل التكنولوجيا المالية والاقتصاد الدائري والنقل الذكي والتصنيع المتقدم، وتسهم منصات داعمة مثل 'إنفستوبيا' في تسريع هذا التوجه من خلال تعزيز الحوار وبناء الشراكات وتحفيز تدفق الاستثمارات إلى هذه المجالات الحيوية».
وأكد أن هذه الجهود أسهمت في جذب استثمارات أجنبية مباشرة تجاوزت قيمتها 30.6 مليار دولار، مسجلة نمواً بنسبة 35% مقارنةً بعام 2022، كما جاءت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً كأكبر وجهة لاستثمارات المشاريع الجديدة في عام 2023.
ودعا معالي السويدي المشاركين في هذا الحدث إلى الاستفادة من الفرص والممكنات التي تتيحها دولة الإمارات، ومن أبرزها موقع استراتيجي حيوي يربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه، وبيئة أعمال تنافسية تسمح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%.
من جانبه، قال سعد عسيران، رئيس الخدمات المصرفية الخاصة لمنطقة الشرق الأوسط في «دويتشه بنك»: «مع الاحتفال بمرور 26 عاماً على وجود (دويتشه بنك) في دولة الإمارات، بدءاً من أبوظبي، نفخر باستضافة هذه المنصة المهمة بالتعاون مع إنفستوبيا، وهذا الحدث أبرز جهود دولة الإمارات المتواصلة لترسيخ مكانتها وجهة للاستثمار والشراكة الاقتصادية الطموحة».
وتناول المؤتمر تسع جلسات حوارية ونقاشية، وتضمن عرضاً تقديمياً حول «الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031»، ودورها في تعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً رائداً للاستثمار، والاستفادة من الممكنات التي يزخر بها المشهد الاستثماري في السوق الإماراتية.
وتستهدف هذه الاستراتيجية مضاعفة الاستثمارات الأجنبية المباشرة التراكمية بين عامَي 2025-2031 إلى نحو 30% من حجم الاستثمارات في الدولة، التي تبلغ حالياً نسبة 15%، والوصول بها إلى 1.3 تريليون درهم، وزيادة الرصيد الأجنبي المباشر التراكمي ثلاث مرات ليصل إلى 2.2 تريليون درهم في 2031، بما يُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
أخبار ذات صلة