تابع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والحالي النائب تيمور جنبلاط، في اجتماعين عقداهما عبر تقنية "زوم"، عمل خلية الأزمة في منطقتي غرب عاليه، والشويفات خلدة.

وخلال اللقاءين، تحدث جنبلاط عن مجمل الواقع العام، شارحاً أبعاد اللقاء الثلاثي في عين التينة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والهدف منه، معتبراً أن المبادرة هي "محاولة لرسم خريطة طريق وطنية لوقف العدوان الإسرائيلي، والتأكيد على استعداد لبنان الرسمي والسياسي لتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش إلى الجنوب مع اليونيفل، كما تهدف إلى إنهاء الشغور الرئاسي بعد التخلي عن فكرة الحوار والذهاب إلى انتخاب رئيس توافقي من خلال  تسوية وطنية على شخصية توافقية يليها تشكيل حكومة فاعلة قادرة تخاطب المجتمع الدولي بموقف وطني جامع".



وإذ أكد جنبلاط أن لا نية لاستبعاد أي فريق أساسي، لفت الى انه طلب وتيمور جنبلاط من النائب وائل أبو فاعور "زيارة كافة القوى المسيحية لتوسيع التفاهم الوطني وشرح أبعاد المبادرة والسعي لتحقيق تفاهم وطنيي وتعاون من قبل الجميع من دون استثناء".

ولفت جنبلاط إلى أن "النقطة الثالثة للمبادرة تركزت على ضرورة أن يكون هناك موقفا وطنيا جامعا في إغاثة النازحين سيما ان الحرب لا تزال طويلة. وهذا يتطلب استنهاض خلايا الأزمة والتنسيق والانفتاح على إتحادات البلديات والأحزاب والجمعيات الأهلية والروابط العائلية لفعالية أكبر في العمل"، شاكراً الدول التي بدأت بتخصيص أموال وهبات للمساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن مؤسسة الفرح الاجتماعية تتولى ملف المساعدات بمتابعة من داليا جنبلاط وبالتنسيق مع كل المعنيين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نشر ثقافة التسامح محور لقاء رئيس الوطنية للإعلام ومفتي الجمهورية

استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الديار المصرية- وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيسها.

تأتي هذه الاحتفالية تزامنًا مع ذِكرى انطلاق إذاعة القرآن الكريم، التي بدأت بثَّها في 25 مارس عام 1964، ونجحت على مدار عقود من الزمن في تقديم رموز ونجوم المدرسة المصرية في تلاوة القرآن الكريم تجويدًا وترتيلًا، لتصبح واحدة من أبرز الإذاعات التي تحظى بأكبر نِسب استماع على مستوى العالم الإسلامي.

وأشاد المفتي خلال اللقاء بالدَّور الريادي الذي تنهض به إذاعة القرآن الكريم في نشر تعاليم الدين الإسلامي السمح، وتعزيز القيم والأخلاق الحميدة بين أبناء المجتمع، مؤكدًا أهميةَ استمرار هذه الرسالة الإعلامية الهادفة التي تُسهم في بناء وعي مجتمعي مستنير يقوم على الوسطية والاعتدال.

وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان أهميةَ تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والهيئة الوطنية للإعلام، من أجل نشر ثقافة التسامح والتراحم والتعايش السلمي في المجتمع المصري.

مقالات مشابهة

  • لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب
  • جنبلاط: واشنطن لن تعطي مساعدات للجيش إلّا بعد نزع سلاح حزب الله
  • رئيس الوزراء الأسترالي يدعو إلى انتخابات وطنية
  • «مصطفى بكري»: الأزمة الداخلية في إسرائيل هي السبب في استمرار العدوان على غزة
  • مصطفى بكري: الأزمة الداخلية في إسرائيل هي السبب في استمرار العدوان على غزة
  • بعد نجاته من محاولة اغتيال.. «المنفي» يُجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الصومال
  • الإفراج عن 14 شخصًا من أبناء الأشراف والحميدات بحضور نواب وشخصيات عامة
  • أبو الغيط يدين القصف الإسرائيلي على درعا ويطالب بتحرك دولي لوقف العدوان
  • أحمد موسى: مظاهرات ضد حماس في قطاع غزة.. وفلسطين: جهود دبلوماسية واتصالات دولية مكثفة لوقف توسعة العدوان الإسرائيلي| أخبار التوك شو
  • نشر ثقافة التسامح محور لقاء رئيس الوطنية للإعلام ومفتي الجمهورية