زلزالان يضربان قرب موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أفادت وكالة الأرصاد الجوية في كوريا الجنوبية، الأحد، بأن زلزالين طبيعيين طفيفين ضربا منطقة بالقرب من موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية.
وقع الزلزال الأول بقوة 2.7 درجة على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال غربي كيلجو بإقليم هامغيونغ الشمالي في الساعة 3:13 صباحا بالتوقيت المحلي، بينما ضرب الزلزال الثاني بقوة 2.
وكان مركز الزلزال الأول عند خط عرض 41.3 درجة شمالا وخط طول 129.19 درجة شرقا على عمق 15 كيلومترا، بينما كان مركز الزلزال الثاني على خط عرض 41.31 درجة شمالا وخط طول 129.16 درجة شرقا على عمق 5 كيلومترات.
وتعتبر منطقة كيلجو هي موطن لموقع بيونغيوري للتجارب النووية، حيث أجرت كوريا الشمالية جميع تجاربها النووية الست.
ولفتت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إلى أن هذين الزلزالين يعدان الأحدث في سلسلة من الزلازل الطبيعية التي ضربت المنطقة في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أنه في عام 2022 وحده، تم الإبلاغ عن ثمانية زلازل طبيعية ضربت المنطقة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بتصعيد التوتر
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الجمعة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اتهم الولايات المتحدة بمحاولة الاستفزاز وتصعيد التوتر.
نائب بالبرلمان الكوري الجنوبي: نشر جنود من كوريا الشمالية في كورسك الروسية نيويورك تايمز: كوريا الشمالية تبث أصواتًا عند حدودها مع نظيرتها الجنوبيةونقلت الوكالة الرسمية عن كيم جونغ أون قوله إن شبه الجزيرة الكورية لم تواجه أبدا مثل هذه المخاطر من حرب نووية كما هو الحال الآن.
وذكرت أن كيم أوضح في كلمة ألقاها خلال معرض عسكري يوم الخميس في بيونغيانغ أنه حاول اتباع نهج التفاوض مع واشنطن لكن النتائج أبرزت فقط سياستها "العدوانية والعدائية" ضد كوريا الشمالية.
وأضافت أن الزعيم الكوري الشمالي دعا إلى تطوير وتحديث ترسانة الأسلحة وتعهد بمواصلة تطوير القدرات الدفاعية لتعزيز الموقف الاستراتيجي للبلاد.
وصادقت كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، على معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعاهدة تمت "المصادقة عليها بمرسوم" أصدره الزعيم كيم جونغ أون، مشيرة إليه بمنصبه الرسمي بصفته "رئيسا لشؤون الدولة لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن "المعاهدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الذي يتبادل فيه الجانبان وثائق المصادقة".
وتلزم هذه الاتفاقية الدولتين بتقديم المساعدة العسكرية "دون تأخير" للطرف الآخر في حال تعرضه لهجوم إضافة إلى التعاون دوليا في وجه العقوبات الغربية.