طائرات سلاح الجو الإيراني.. الأعداد والمواصفات والفاعلية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قارنت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية بين سلاحي الجو الإسرائيلي والإيراني، مشيرة إلى قائمة ترتيب جيوش العالم التي يحتل الجيش الإيراني فيها المركز الرابع عشر، فيما يأتي الجيش الإسرائيلي في المركز السابع عشر.
تقول "غلوبس" إن كثيراً ما تُهدد إيران بتنفيذ هجمات من خلال المجموعة الواسعة التي تمتلكها من الصواريخ الباليستية، والكروز، والطائرات المسيرة التي يمتلكها النظام، في محاولة تهدف إلى إخفاء ضعف إيران الواضح في الطائرات المقاتلة المليئة بالأدوات التي تعود إلى عصر الشاه.
معاريف: خطة تدمير #إسرائيل تلقت ضربة قويةhttps://t.co/QVkuLn90o0 pic.twitter.com/EQhjij9VlP
— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024 قائمة أقوى جيوش العالموأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى التقدم الإيراني في قائمة أقوى جيوش العالم، موضحة أن ذلك يعود إلى مؤشرات بعيدة عن القوة الجوية، والتي تتعلق بالأفراد والسفن البحرية والقوات البرية، ولكن في المقابل، لدى إسرائيل سلاح جو يشمل الجيل الخامس من طائرات إف 35، إلى جانب طائرات إف 16 وإف 15، فضلاً عن طائرات من طراز 15IA التي من المتوقع أن تصل إلى إسرائيل في غضون سنوات قليلة.
طائرات عفا عليها الزمنوأشارت غلوبس إلى أن إيران ستكون سعيدة بالاستعداد للهجوم الإسرائيلي لو كانت تمتلك طائرات روسية متقدمة مثل سوخوي 35، ولكنها في الواقع ظلت عالقة في السبعينيات، موضحة أن طهران تمتلك سرباً من 9 طائرات من طراز فانتوم، وإف 5، وهي طائرات تعود إلى أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، وأخرجها سلاح الجو الأمريكي من الخدمة عام 1966، قبل أن يقدم الجيش الإسرائيلي على الخطوة نفسها عام 2004.
وفي الوقت نفسه، يشغل الإيرانيون سرباً من طائرات ميغ 29، التي وضعتها روسيا في الخدمة التشغيلية عام 1977، وطائرات سوخوي 24، التي بدأت روسيا تشغيلها قبل ذلك الوقت بعامين فقط، موضحة أن إيران اشترت 30 طائرة من طراز سوخوي 24 من الرئيس العراقي صدام حسين خلال حرب الخليج عام 1991، ومن دول الاتحاد السوفيتي السابق، واستطردت الصحيفة: "القوات الجوية الإيرانية تمتلك 138 طائرة مقاتلة".
وأخيراً، تمتلك إيران طائرات "F-14 Tomcats"، وهي طائرات أمريكية تعود إلى السبعينيات، وتوقفت البحرية الأمريكية عن استخدامها منذ 18 عاماً، وعلى الرغم من أنها قديمة جداً، إلا أن إيران مضطرة إلى اعتبارها أفضل طائراتها المقاتلة في ظل العقوبات المفروضة عليها على مر السنين والتي منعتها من شراء طائرات كبيرة.
استهدفا خليج #حيفا..الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخين لحزب الله https://t.co/YTzaQhRoh7
— 24.ae (@20fourMedia) October 6, 2024 تحسينات محليةوأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأمور دفعت الصناعات الدفاعية والسوق السوداء المحلية إلى إجراء تحسينات، ومع ذلك، لا يزال الخبراء في جميع أنحاء العالم يعتبرون هذه الطائرات قديمة جداً مقارنة بساحة المعركة الحديثة.
وفي المجمل، قدّر موقع "WDMMA" العسكري، في عام 2021، أن القوات الجوية الإيرانية تمتلك 343 طائرة، 183 منها طائرات مقاتلة، بينما قدر معهد أبحاث "MEI" قبل حوالي عقد من الزمن أن لديها 37 ألف جندي.
ونقلت الصحيفة أن قائد القوات الجوية الإيرانية، حميد فهادي، قال بعد ثلاثة أيام من الهجوم الصاروخي الباليستي السابق الذي وقع في 14 أبريل (نيسان): "نحن مستعدون لاستخدام طائرات سوخوي 24"، مشيرة إلى أن كلماته كانت سلاحاً ذا حدين بالنسبة للنظام، وأثارت الكثير من النكات حول الضعف الجوي للنظام الإيراني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وبقيت غزة شامخة
الآن اختفى صوت الزنانة، هكذا أطلق أهالى غزة البواسل على طائرات العدو التى تمطرهم بالقنابل والصواريخ.. الآن لا طائرات تقصف.. لا متفجرات.. لا قصف لتجمعات بشرية أو مربعات سكنية.. الآن وبعد ٤٧١ يوما من الإبادة الجماعية وتدمير البشر والحجر والشجر عاد أهالى غزة إلى أطلال منازلهم التى نُسفت.. الآن نام أهل غزة بجوار حطام مساكنهم وأشعلوا الحطب ليخفف عنهم برد الشتاء وقسوته.. الآن نامت حرائر غزة وهن قريرات الأعين مطمئنات أن أبنائهن يصبحوا فى أحضانهم أحياء وليسوا جثث أو أشلاء ولن يبحثوا عنهم بين الأنقاض وتحت الركام.. الآن لا قناصة صهاينة يصوبون فوهات بنادقهم على رؤوس كل من يفكر أن يتحرك من بشر.. ما الذى يسطرونه أهل غزة من قصص خيالية وملاحم بطولية سيكتبها التاريخ فى سجلاته بأحرف من نور، ليتعلم منها بنو البشر كيف صمد أهل غزة وقاوموا محتل غاصب غاشم فقد كل صفات البشر لمحو سكان الأرض الاصليين وأصحابها من خرائط الجغرافيا وكتب التاريخ.. تحملتم ما لا يطيقه بشر.. سطرتم بطولات سيحكى عنها التاريخ.. الآن غادر ويغادر الصهاينة غزة بعد تدميرها بـ٥٠ ألف طن من المتفجرات وبقيت غزة بأرضها وشعبها الذى أبى أن يغادرها رافعين راية كتبوا عليها بدمائهم نحن باقون هنا هذه أرضى أنا، سأعيش هنا، أو أموت هنا.. الآن أوقف القتال فى غزة وفرح من فرح وحزن من حزن.
ما جرى كان ملحمة عظيمة هى الأكبر فى تاريخ الصراع مع المشروع الصهيونى، وهى ملحمة كتبت بداية نهاية العدو.. أثبت أهل غزة أن الحق أبلج مهما تأخر.. وأن الباطل لجلج مهما تجبّر.. فتلك سنة الله.. فليكن صمودكم وجهادكم وصبركم.. ورباطكم.. قصصًا تُروى.
ليس بـإحصاء الجثث ولا بعدد المصابين تُقاس نتائج الحروب، من الطبيعى أن يكون المحتل وجيشه وداعميه أكثر قدرة على القتل والتدمير، فالمحتل والغاصب يبالغ فى التوحّش حين يشعر بقُرب نهايته.
.. لن يعترف بذلك إلا الأحرار، ولنا فى تحرير واستقلال الجزائر المثل، فبعد ١٣٢ عاما من الاستعمار الفرنسى حصل الجزائريون على حريتهم بعد أن ارتقى مليون ونصف المليون شهيد فى سبيل حريتهم وتحرير أرضهم وأن يكون لهم وطن.. رأينا ذلك فى فيتنام وفى أفغانستان وفى جنوب أفريقيا.. نقول لأصحاب الهوى كفوا عن بخس الناس تضحياتهم فقد ضحوا باغلى ما يملكون قادة وأفراد.. حركات المقاومة ليست جيوشا نظامية.. المقاومة لا تملك طائرات ولا مطارات، ليس لديهم دبابات أو مدفعية ولا قواعد جويه ولا موانئ بحرية ولا فرقاطات، هم جماعات حملوا أرواحهم على أكفهم بأسلحة خفيفة وإمكانات بسيطة معظمها صناعة محلية يقاومون عدوا يملك ما يملك من أسلحة وذخيرة ولديهم دعم ومساندة من محور الشر فى عالم غابت عنه ضمائره وتجرد من إنسانيته.
صحيح كان دمار غزة مؤلم وكانت معاناة أهل غزة موجعة ولكن عدوهم وعدونا كانت خسائره عسكرية واستراتيجية أشد إيلاما وأكثر فداحة.. دخل المحتل الحرب وكل دول العالم -إلا من رحم ربى- تساندهم وتدعمهم بالمال والسلاح والعتاد، وخرجوا من الحرب فرادى مع ولى نعمتهم.. خسروا الفزاعة التى عاشوا عليها وهى معاداة السامية.. سقطوا أخلاقيا.. خرجوا وقادتهم وجنودهم مجرمى حرب بموجب قرارات الجنائية الدولية.. خرجوا وهم تحت مقصلة محكمة العدل الدولية بأنهم ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية.. فشلوا مع من تحالف معهم فى تمرير صفقة القرن.. فشلوا فى تهجير أصحاب الأرض إلى سيناء، وعلينا ألا ننسى موقف مصر الصامد والثابت الذى أفشل خطط التهجير وضياع القضية.. سقطت فكرة أن لا يكون للفلسطينيين دولة ووطن.. فشلوا فى القضاء على حماس.. فشلوا فى تنفيذ خطة تحويل غزة لفنادق ومنتجعات «كوشنر».
فشلت خطة الجنرالات
.. لن ننسحب من محور نتساريم ولن نخرج من محور فيلادلفيا أمنيات لم تتحقق.. فشلوا ومعهم دول عظمى فى تحرير الرهائن بالسلاح وإنما عبر صفقة تبادل أسرى كما قال أبو عبيدة..
لم يقضوا على حماس ولن يضمنوا أن السابع من أكتوبر لن يتكرر.
أليس كل هذا انتصارا لفصائل المقاومة؟!
.. يا أهل غزة
النصر نصركم.. والعز عزكم.. والفرح فرحكم وفرح شعوب امتكم وأحرار العالم، فالمجد للشهداء وشفاءً عاجلا للجرحى والمصابين وعاشت غزة حرة أبية.
[email protected]