مقتل محتجز في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعترض صواريخ من القطاع
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
في ذكرى مرور عام على هجوم 7 أكتوبر، أعلن منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة عن مقتل أحد المحتجزين. كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض عدة صواريخ أُطلقت من القطاع.
مقتل المحتجزأعلن منتدى عائلات المحتجزين، اليوم الاثنين، عن مقتل إيدان شتيفي، البالغ من العمر 28 عامًا، والذي تم احتجازه من قبل مسلحي حماس خلال الهجوم على مستوطنات غلاف غزة.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 4 قذائف على الأقل أُطلقت من غزة بعد دقائق من بدء مراسم إحياء ذكرى الهجمات. وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الإسرائيلي من اعتراض 3 قذائف، بينما سقطت واحدة في منطقة مفتوحة. لاحقًا، أكدت كتائب القسام مسؤوليتها عن هذا الهجوم، مشيرةً إلى أنها استهدفت تجمعات الاحتلال عند معبر رفح وكرم أبو سالم.
الوضع في شمال القطاعتتزامن هذه التطورات مع تصعيد العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة، حيث تتعرض المنطقة لغارات جوية وقصف مدفعي متواصل. ووفقًا للتقارير، أسفرت هذه العمليات عن سقوط أكثر من 30 ضحية، بالإضافة إلى نزوح مئات العائلات من المنطقة.
تصعيد الحربتتواصل الأحداث المؤلمة في غزة مع دخول الحرب الإسرائيلية عامها الثاني، حيث يستمر الجيش في توغلاته العسكرية في المخيمات والمناطق المختلفة، مستهدفًا ما يعتقد أنه البنية العسكرية لحركة حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 7 اكتوبر غزة الجيش الإسرائيلى الهجوم المحتجزين الاسرائيليين فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 13 فلسطينيًا في موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قطاع غزة، فجر الثلاثاء، موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا في مناطق متفرقة من القطاع، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية.
ذكرت وكالة "شهاب" أن ستة أفراد من أسرة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال، لقوا مصرعهم إثر قصف استهدف خيمتهم في مدينة حمد بخان يونس جنوب القطاع.
وفي هجوم آخر، استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا في مخيم البريج بوسط غزة، مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى.
كما أسفر قصف مماثل على منزل في بيت لاهيا شمال القطاع عن مقتل ثلاثة أشخاص آخرين، فيما لقي طفل مصرعه في منطقة قيزان النجار بخان يونس.
في ظل استمرار العمليات العسكرية، أكدت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية أنها تواجه تحديات متزايدة في تقديم المساعدات داخل القطاع، بسبب القصف المكثف وأوامر الإخلاء.
وأشارت في بيان على منصة "إكس" إلى أن القتال المتصاعد يجعل من الصعب تحديد مناطق آمنة للعمل الإنساني.
ورغم هذه التحديات، تواصل المنظمة تقديم أكثر من 300 ألف وجبة يوميًا عبر شبكتها من المطابخ والمطاعم، مؤكدة التزامها بدعم الأسر الفلسطينية على الرغم من تراجع إمكانية وصول المساعدات الإنسانية.