الجلالي يبحث مع القائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق آليات التنسيق لتأمين المستلزمات الإغاثية للوافدين من لبنان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد غازي الجلالي اليوم مع القائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق ياسين شريف الحجيمي آليات التنسيق بين البلدين لتأمين المستلزمات الأساسية والاحتياجات الإغاثية والغذائية والطبية للأشقاء الوافدين من لبنان إلى سورية، وتأمين انسيابية وإيصال المساعدات إليهم، إضافة إلى أهمية مساهمة القوى المجتمعية بشكل فاعل وبما تملكه من إمكانيات في تقديم العون للوافدين.
وأعرب الدكتور الجلالي عن اهتمام الحكومة السورية وبتوجيهات من السيد الرئيس بشار الأسد بتقديم الخدمات والتسهيلات للأشقاء اللبنانيين الوافدين وتأمين متطلباتهم وتوفير الخدمات اللوجستية والصحية لهم، موضحاً أن سورية ورغم كل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها جراء الإرهاب والحصار الجائر الذي تتعرض له ستبقى كما يعرفها الجميع موئلاً وملاذاً لكل الشرفاء العرب، ولن تدخر أي جهد في تقديم ما يلزم للأشقاء اللبنانيين الوافدين إلى أراضيها.
من جهته أكد القائم بأعمال السفارة العراقية أهمية التعاون بين حكومتي البلدين في حشد الطاقات لتوفير المساعدات للوافدين اللبنانيين، مشيراً إلى وصول دفعة مساعدات طبية وغذائية من العراق إلى الوافدين، ومشيداً في الوقت نفسه بالتعاون الذي تبديه مختلف الجهات المعنية في سورية بهذا الموضوع.
كما أكد الجانبان على أهمية العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وضرورة استثمارها لتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة وتبادل السلع، وضرورة إزالة العقبات التي تعترض تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
حضر اللقاء الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس محمد خضر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ميشال سليمان: المطلوب من المنتصرين اللبنانيين والغزاويين تجيير انتصارهم
أشار الرئيس العماد ميشال سليمان إلى أن "المطلوب من المنتصرين اللبنانيين والغزاويين تجيير انتصارهم لصالح القضية الفلسطينية من جهة وفي سبيل قيام الدولة اللبنانية"، وقال في تصريح اليوم: "مختصر مفيد بعد إبرام اتفاقي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة: حماس انتصرت في غزة، وإسرائيل انتصرت أيضا هناك، إسرائيل انتصرت في لبنان، والممانعة انتصرت أيضا هنا، جو بايدن ودونالد ترامب انتصرا أيضا في كامل الإقليم".
وسأل: "من الذي خسر إذا؟!"، وقال: "الخاسرون هم الشعب اللبناني والاقتصاد والغزاويون وأبسط مقومات الحياة لديهم".
وطالب "المنتصرين اللبنانيين والغزاويين بتجيير انتصارهم لصالح القضية الفلسطينية من جهة وفي سبيل قيام الدولة اللبنانية ومن أجل تحقيق سيادتها الكاملة من دون نقصان من جهة أخرى، عند ذلك فقط تكتمل الفرحة وتتحقق المصالح الوطنية".