سيتم اليوم الإثنين، عرض الجزء الأول من أفلام المسافة صفر “من غزة إلى وهران” للمخرج رشيد مشهراوي، على الساعة الواحدة والنصف بقاعة السعادة “كوليزي”.

وتُعرض هذه الأفلام، على هامش فعاليات مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، في طبعته الـ12، الذي إنطلق سهرة الجمعة.

ومن المسافة صفر عبارة عن مجموعة من 22 فيلمًا قصيرًا تم تصويرها في غزة.

وبدأ المشروع بمبادرة من المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، بهدف إعطاء صوت لـ 22 مخرجًا سينمائيًا من غزة. لسرد القصص غير المروية للحرب الحالية على السينما.

رشيد مشهراوي، مخرج سينمائي، ولد في غزة عام 1962 من عائلة لاجئة من يافا. ونشأ في مخيم الشاطئ للاجئين.

ويعيش رشيد ويعمل في رام الله، حيث أسس مركز إنتاج وتوزيع السينما عام 1996 بهدف الترويج للإنتاج السينمائي المحلي.

وهو يرعى السينما المتنقلة، مما يسمح له بعرض الأفلام في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

وتضم مشاريعه الأخرى مهرجان أفلام الأطفال السنوي وورش العمل الكبرى حول إنتاج الأفلام والإخراج.

وينظم رشيد مشهراوي بانتظام قراءات ومنتديات نقاش في المركز الثقافي المطل. من خلال أفلامه الوثائقية والروائية. وصنع لنفسه اسمًا كفنان سينمائي، وحصل على العديد من جوائز السينما.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رشید مشهراوی

إقرأ أيضاً:

مصطفى رشيد: الدراما المحلية بلغت أعلى مستويات الاحترافية

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة كارولين عزمي: شاشة أبوظبي «وش الخير» تارا عماد: «جوهرة» أعادتني لعالم الأساطير رمضانيات تابع التغطية كاملة

عُرف المخرج مصطفى رشيد بتميزه في إخراج الدراما الخليجية، لكنه يصف تجربته مع الدراما الإماراتية بالنقلة النوعية في حياته الفنية، حيث جاءت انطلاقته الحقيقية في عالم الإخراج بمشاركته مع نخبة من صناع الدراما المحلية، ونجحوا معاً في تنفيذ مسلسلات على مدى سنوات عديدة أصبحت بصمة مميزة وعلامة مسجلة في تاريخ الدراما الإماراتية.

انطلاقة حقيقية 
رشيد الذي تولى إخراج مسلسل «شغاب»، الذي يعرض حالياً في الموسم الدرامي الرمضاني على «قناة الإمارات»، قال في حواره لـ «الاتحاد»: أعشق الدراما التراثية الإماراتية، حيث كانت بداياتي في البحرين كمخرج منفذ مع المخرج أحمد يعقوب الملا في أعمال تراثية، مثل «بيت العود»، «فرجان لوّل»، و«صور قديمة»، وبدأت انطلاقتي الحقيقية في الإمارات، عندما توليت إخراج عدد من الأعمال التراثية والمعاصرة والكوميدية التي ناقشت العديد من القضايا الاجتماعية المحلية، ومنها مواسم مسلسل «حاير طاير» الذي نال انتشاراً لافتاً، والأجزاء الثلاثة لمسلسل «ريح الشمال»، الذي يُعتبر من الأعمال الدرامية المحلية الخالدة مثل «أشحفان» و«درب الزلق».
وتابع: من الفخر لي أنني عاصرت فترة تأسيس الدراما الإماراتية وشركات الإنتاج المحلية، الذين وضعوا ثقتهم لأتولى إخراج العديد من المسلسلات التي جمعتني مع نخبة من فناني الإمارات، سواء من المخضرمين مثل أحمد الجسمي وحبيب غلوم وسميرة أحمد وهدى الخطيب وفاطمة الحوسني، أو من ممثلين شباب جدد أصبحوا حالياً نجوماً في عالم الدراما، مثل مروان عبد الله وأمل محمد وعمر الملا.

دعم الدراما 
نجح مصطفى رشيد خلال مسيرته في إخراج عدد من المسلسلات متنوعة القصص والمضامين، منها: «الشهد المر»، «غمز البارود»، «اليحموم»، «هديل الليل»، «نوح الحمام»، «الدريشة»، و«أزهار مريم»، وحول العديد من تجارب التعاون الفنية المثمرة، أكد رشيد أن هذا التكاتف مع المنتجين والممثلين والمؤلفين كان هدفه الأسمى الارتقاء بالدراما المحلية، حتى وصلت إلى أعلى مستويات الاحترافية، بل وأصبحت منافساً قوياً للأعمال الخليجية والعربية الأخرى، وقال: لولا دعم الجهات المعنية بالإنتاجات الدرامية مثل «أبوظبي للإعلام» التي تولي اهتماماً كبيراً بدعم الدراما المحلية، لما وصلت من خلال توجهها المستمر نحو تنفيذ أعمال إماراتية خالصة، أن تكون عنواناً أساسياً للدراما في دول الخليج والوطن العربي.

وجبة دسمة
رشيد الذي اشتهر بتنفيذ أعمال درامية هادفة ذات مضامين جادة تخاطب المشاهد العربي، وتولى خلال مسيرته إخراج أكثر من 30 مسلسلاً، أعرب عن سعادته بقيادته إخراج مسلسل «شغاب» الذي يمثل إضافة مميزة للموسم الرمضاني الحالي، وقال: يشتهر المؤلف المبدع إسماعيل عبد الله بملاحم درامية، واشتركنا معه في العمل المميز «الشهد المر» الذي حقق نجاحاً كبيراً، ونعيد معه التجربة في العمل الثري «شغاب»، الذي يستعرض حكايات اجتماعية إماراتية عبر حقب وأزمنة وشخوص، يشارك في تجسيدها كوكبة من نجوم الدراما الإماراتية، سواء من المخضرمين أو الشباب، فحقاً «شغاب» وجبة درامية دسمة في رمضان، ويعُتبر بمثابة تحدٍّ كبير لنا جميعاً، ورغم الصعاب، إلا أننا تكاتفنا لإظهار هذه الملحمة التي تختلف عن جميع الأعمال السابقة.

ثنائي فني
شكّل المخرج مصطفى رشيد ثنائياً فنياً مع الممثل الإماراتي جابر نغموش، حيث قدما عدداً من المسلسلات الاجتماعية في قالب كوميدي، نالت نجاحاً كبيراً وانتشاراً لافتاً، منها: «جديمك نديمك» و«بحر الليل»، وبعض أجزاء من «حاير طاير» و«طماشة».

مقالات مشابهة

  • 3 تحديات تواجه المدرب رشيد جابر قبل موقعة كوريا الجنوبية
  • رشيد والشيباني يؤكدان على فتح صفحة جديدة من العلاقات بين العراق وسوريا
  • مصطفى رشيد: الدراما المحلية بلغت أعلى مستويات الاحترافية
  • "لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط
  • عمرو سلامة يثير الجدل بسبب إسماعيل يس.. الأسوأ في تاريخ السينما المصرية
  • هيرست: بإمكان إسرائيل حظر كل الأفلام.. الصوت الفلسطيني لن يُخمد
  • مخرج سينمائي يفشل في مقابلة سام ألتمان.. فيصنع نسخة رقمية منه بالذكاء الاصطناعي
  • 800 مليون درهم إيرادات السينما بالإمارات في 2024
  • إجمالى إيرادات الأفلام.. الحريفة على القمة والدشاش نمبر 2
  • زينباور: “حضرنا كما ينبغي بهدف الفوز أمام مولودية وهران”