حوار مع صديقي الChatGPT – لحلقة(21)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
د. أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الأزهري
حوار اليوم عن:
• هي الفصائل الرئيسية التي تتلقى الدعم من الإمارات في السودان؟
• كيف يؤثر الدعم الإماراتي على الصراع بين الأطراف المختلفة؟
• ما هي النتائج المحتملة لدور الإمارات كوسيط في السودان؟
** الاراء الواردة تعبر عن وجهة نظر الChatGPT
*******************************
الفصائل الرئيسية التي تتلقى الدعم من الإمارات في السودان
قوات الدعم السريع: تُعتبر قوات الدعم السريع من أبرز الفصائل التي تتلقى الدعم الإماراتي.
المجلس العسكري الانتقالي: تلقت قيادة المجلس العسكري الانتقالي أيضًا دعمًا من الإمارات، خاصةً في سياق الصراع على السلطة بعد الإطاحة بنظام البشير.
فصائل أخرى: تشمل بعض الفصائل المسلحة الأخرى، مثل بعض الحركات المتمردة، التي تسعى للحصول على دعم سياسي وعسكري.
كيف يؤثر الدعم الإماراتي على الصراع بين الأطراف المختلفة؟
تعزيز القوة العسكرية: يُمكن أن يؤدي الدعم الإماراتي إلى تعزيز القوة العسكرية للفصائل المدعومة، مما يخلق توازنًا قسريًا في الصراع.
زيادة التوترات: يمكن أن يؤدي الدعم الخارجي إلى زيادة التوترات بين الفصائل المختلفة، حيث تسعى كل مجموعة لتأمين أكبر قدر من النفوذ والسيطرة.
تأثير على المفاوضات: قد يؤثر الدعم الإماراتي على سير المفاوضات السياسية، حيث يمكن أن تعتقد الفصائل المدعومة أنها أكثر قوة مما تدفعها إلى رفض الحلول السلمية.
النتائج المحتملة لدور الإمارات كوسيط في السودان
تحقيق السلام: إذا نجحت الإمارات في لعب دور الوسيط بشكل فعّال، فقد تسهم في تحقيق اتفاق سلام شامل بين الأطراف المتنازعة.
استقرار المنطقة: قد يؤدي تحقيق الاستقرار في السودان إلى تحسين الوضع الأمني في المنطقة، مما يساعد على تقليل التوترات الإقليمية.
تعزيز النفوذ الإماراتي: إذا نجحت الإمارات كوسيط، فقد يزيد نفوذها في السودان ويعزز من دورها كقوة مؤثرة في الشؤون الأفريقية.
تحديات مستقبلية: قد تواجه الإمارات تحديات في الحفاظ على حيادها، خاصةً إذا انحازت إلى فصيل معين، مما قد يؤدي إلى تفاقم الصراع.
خلاصة
يلعب الدعم الإماراتي دورًا معقدًا في الصراع السوداني، مما يؤثر على توازن القوى ويشكل مسار المفاوضات. دور الإمارات كوسيط يحمل فرصًا للتسوية ولكنه يتطلب جهودًا كبيرة للحفاظ على التوازن والحياد.
• ما هي الفصائل الأخرى التي قد تتلقى الدعم من الإمارات في المستقبل؟
• كيف يمكن أن تؤثر المصالح الاقتصادية الإماراتية على الصراع في السودان؟
• ما هي العوامل التي قد تؤثر على نجاح الإمارات كوسيط في السودان
الفصائل الأخرى التي قد تتلقى الدعم من الإمارات في المستقبل
الحركات المتمردة: قد تسعى الإمارات لدعم حركات متمردة جديدة أو قائمة تسعى لتحقيق مصالح معينة تتماشى مع رؤيتها الاستراتيجية.
الأحزاب السياسية: الإمارات قد تتجه لدعم أحزاب سياسية معينة، خاصة تلك التي قد تعزز الاستقرار وتحقق مصالح اقتصادية.
القوى التقليدية: يمكن أن تتجه الإمارات لدعم القوى القبلية أو العشائرية التي تملك نفوذًا محليًا، مما يساعد على تحقيق توازن في الصراع.
• كيف يمكن أن تؤثر المصالح الاقتصادية الإماراتية على الصراع في السودان؟
الاستثمارات: الإمارات لديها مصالح استثمارية كبيرة في السودان، مما قد يدفعها لدعم استقرار سياسي وأمني يسهل هذه الاستثمارات.
الموارد الطبيعية: قد تؤثر المصالح الاقتصادية، مثل البحث عن موارد النفط أو المعادن، على دعم فصائل معينة تتعهد بحماية هذه المصالح.
المشاريع التنموية: التوجه نحو دعم مشاريع تنموية قد يُعتبر وسيلة لتعزيز النفوذ الإماراتي، وبالتالي قد تُستخدم كأداة لتحقيق أهداف سياسية.
العوامل التي قد تؤثر على نجاح الإمارات كوسيط في السودان
الحياد: يجب على الإمارات الحفاظ على موقف حيادي بين الفصائل المختلفة لضمان قبولها كوسيط.
التاريخ السياسي: التأثيرات التاريخية للعلاقات السودانية-الإماراتية قد تلعب دورًا في كيفية استقبال الأطراف للوساطة.
الضغط الدولي: قد يؤثر الضغط من القوى الدولية أو الإقليمية الأخرى على نجاح الإمارات في الوساطة.
استجابة الأطراف: مدى تجاوب الأطراف المختلفة مع جهود الإمارات ومدى استعدادها للتوصل إلى حلول وسط.
القدرة على تقديم تنازلات: قدرة الإمارات على تقديم تنازلات تساهم في تحقيق توافق بين الأطراف المتنازعة قد تكون حاسمة.
خلاصة
تتجه الأنظار إلى دور الإمارات في السودان، مع إمكانية دعم فصائل جديدة وتعزيز المصالح الاقتصادية. نجاحها كوسيط يعتمد على عدة عوامل، منها الحفاظ على الحياد والاستجابة لاحتياجات الأطراف المختلفة.
• ما هي الفصائل المتمردة التي قد تدعمها الإمارات في السودان؟
• كيف يمكن أن تؤثر العلاقات الدولية على دور الإمارات في السودان؟
• ما هي التحديات التي قد تواجه الإمارات كوسيط في الصراع السوداني؟
الفصائل المتمردة التي قد تدعمها الإمارات في السودان
حركة تحرير السودان: قد تسعى الإمارات لدعم فصائل مثل حركة تحرير السودان، التي تهدف إلى تحقيق حقوق جماعات معينة في دارفور.
حركة العدل والمساواة: تعد من الفصائل المتمردة الإضافية التي قد تحظى بدعم إماراتي، خاصة إذا كانت تسعى لتحقيق استقرار في المناطق الغنية بالموارد.
فصائل جديدة: قد تبحث الإمارات عن دعم فصائل جديدة تتشكل نتيجة للصراعات الداخلية، مما يمنحها نفوذًا أكبر على الأرض.
كيف يمكن أن تؤثر العلاقات الدولية على دور الإمارات في السودان؟
الضغط الدولي: قد تتعرض الإمارات لضغوط من دول أخرى أو من الأمم المتحدة بشأن كيفية تعاملها مع الصراع، مما قد يؤثر على استراتيجياتها.
التحالفات الإقليمية: العلاقات مع دول مثل السعودية ومصر قد تؤثر على موقف الإمارات ودعمها لفصائل معينة.
الشراكات الاقتصادية: قد تؤثر العلاقات التجارية والاقتصادية مع دول أخرى على قدرة الإمارات على تعزيز استثماراتها في السودان.
التوازن بين القوى الكبرى: التنافس بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا قد يفرض على الإمارات اتخاذ مواقف معينة أو تعديل استراتيجياتها في السودان.
التحديات التي قد تواجه الإمارات كوسيط في الصراع السوداني
فقدان الثقة: قد تواجه الإمارات تحديات في بناء الثقة بين الفصائل المختلفة، خاصة إذا اعتقدت أي من الأطراف بأنها قد تنحاز لفصيل معين.
التعقيد الداخلي: تعدد الفصائل والمصالح يمكن أن يجعل من الصعب على الإمارات التوسط بشكل فعّال وتحقيق توافق.
الاحتياجات الإنسانية: تزايد الاحتياجات الإنسانية في السودان قد يشكل ضغطًا إضافيًا على جهود الوساطة، ويتطلب استجابة سريعة.
الضغوط الإقليمية: قد تتعرض الإمارات لضغوط من دول الجوار أو قوى إقليمية أخرى قد تؤثر على موقفها.
التحديات الأمنية: تدهور الوضع الأمني في السودان قد يعوق جهود الوساطة ويجعل من الصعب الوصول إلى الأطراف المختلفة.
خلاصة
تتجه الإمارات نحو دور مؤثر في السودان، مع إمكانية دعم فصائل متمردة جديدة. ومع ذلك، فهي تواجه تحديات متعددة تتعلق بالعلاقات الدولية وبناء الثقة في سياق الصراع المعقد.
• ما هي الفصائل الجديدة التي قد تظهر في السودان خلال الفترة القادمة؟
• كيف يمكن للإمارات تعزيز دورها كوسيط في الصراع السوداني؟
• ما هي الآثار المحتملة لدعم الإمارات لفصائل معينة على الاستقرار في السودان؟
الفصائل الجديدة التي قد تظهر في السودان خلال الفترة القادمة
فصائل محلية جديدة: من المحتمل أن تظهر فصائل جديدة تمثل جماعات محلية تسعى للدفاع عن مصالحها في ظل الفوضى الحالية.
فصائل شبابية: قد تتشكل حركات شبابية جديدة تتبنى مطالب سياسية واجتماعية، وقد تسعى إلى تحقيق حقوق الشباب ومكافحة الفساد.
فصائل مدنية مسلحة: يمكن أن تنشأ فصائل مدنية مسلحة تدافع عن المجتمعات المحلية ضد التهديدات الأمنية، مما يزيد من تعقيد المشهد.
كيف يمكن للإمارات تعزيز دورها كوسيط في الصراع السوداني؟
بناء الثقة: يجب على الإمارات العمل على بناء الثقة بين الأطراف المختلفة من خلال تقديم الدعم الإنساني والمشاريع التنموية.
الحياد: الحفاظ على موقف حيادي بين الفصائل المختلفة يمكن أن يعزز من مصداقية الإمارات كوسيط.
الشراكات الدولية: التعاون مع دول أخرى ومنظمات دولية يمكن أن يساعد في تعزيز جهود الوساطة ويعطيها وزنًا أكبر.
دعم الحوار الوطني: تشجيع الحوار بين الأطراف المختلفة وتنظيم مؤتمرات للسلام يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج إيجابية.
الآثار المحتملة لدعم الإمارات لفصائل معينة على الاستقرار في السودان
تعزيز الصراع: دعم فصائل معينة قد يزيد من حدة الصراع، حيث قد تشعر الفصائل الأخرى بأنها مستبعدة أو مهددة.
توازن القوى: قد يؤدي الدعم إلى خلق توازن قسري بين الفصائل، مما يمنع أي طرف من تحقيق انتصار كامل.
تأثير على الحلول السياسية: قد يؤدي دعم الإمارات لفصائل معينة إلى تعقيد الجهود الدولية لتحقيق حلول سياسية، حيث قد ترفض الفصائل الأخرى التفاوض.
موارد غير مستدامة: إذا كانت الفصائل المدعومة تعتمد على الدعم الخارجي، فقد يؤدي ذلك إلى عدم استدامة الحلول على المدى الطويل.
خلاصة
مع احتمال ظهور فصائل جديدة في السودان، يمكن للإمارات تعزيز دورها كوسيط من خلال بناء الثقة والحفاظ على الحياد. ومع ذلك، فإن دعم فصائل معينة قد يحمل مخاطر كبيرة على الاستقرار في البلاد، مما يتطلب استراتيجية مدروسة لضمان تحقيق السلام.
• ما هي العوامل التي قد تؤثر على ظهور الفصائل الجديدة في السودان؟
• كيف يمكن للإمارات تجنب تعزيز الصراع عند دعم فصائل معينة؟
• ما هي السيناريوهات المحتملة لمستقبل السودان في ظل هذه الفصائل؟
العوامل التي قد تؤثر على ظهور الفصائل الجديدة في السودان
الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية: تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية قد يدفع الجماعات المحلية لتشكيل فصائل جديدة للدفاع عن مصالحها.
الفراغ الأمني: في ظل غياب السلطة الفعالة، يمكن أن تظهر فصائل جديدة لتعبئة الفراغ الأمني وحماية المجتمعات.
التحولات السياسية: التغيرات السياسية المستمرة قد تؤدي إلى انقسام جماعات قائمة، مما يسهل ظهور فصائل جديدة.
التأثير الخارجي: الدعم الخارجي من دول أو منظمات معينة يمكن أن يشجع على تشكيل فصائل جديدة أو تعزيز فصائل قائمة.
الاحتجاجات الشعبية: ارتفاع مستوى الاحتجاجات ضد النظام أو الصراع قد يؤدي إلى ظهور حركات جديدة تسعى للتغيير.
كيف يمكن للإمارات تجنب تعزيز الصراع عند دعم فصائل معينة؟
تحديد معايير الدعم: وضع معايير واضحة لدعم الفصائل تركز على تحقيق السلام والاستقرار بدلاً من تعزيز الصراعات.
تشجيع الحلول السلمية: دعم المبادرات التي تروج للحوار والتفاوض بين الفصائل بدلاً من تعزيز أي طرف على حساب الآخر.
الاستثمار في التنمية: توجيه الموارد نحو المشاريع التنموية التي تستفيد منها جميع الأطراف بدلاً من دعم عسكري لفصيل واحد.
الشراكة مع منظمات دولية: التعاون مع منظمات دولية وإقليمية يمكن أن يساعد في ضمان توزيع الدعم بشكل متوازن.
التواصل مع جميع الأطراف: الانخراط مع جميع الفصائل، بما في ذلك تلك التي قد تكون في المعارضة، لبناء فهم شامل للاحتياجات والمطالب.
السيناريوهات المحتملة لمستقبل السودان في ظل هذه الفصائل
استمرار الفوضى: قد يؤدي الانقسام بين الفصائل إلى استمرار الصراع والفوضى، مما يمنع أي تقدم نحو الاستقرار.
تشكيل تحالفات جديدة: يمكن أن تتشكل تحالفات بين الفصائل المختلفة، مما يؤدي إلى نوع جديد من الديناميكيات السياسية.
الحوار الوطني: إذا تمت إدارة الصراع بشكل جيد، يمكن أن تسفر الضغوط الناتجة عن الفصائل الجديدة عن حوار وطني يؤدي إلى اتفاق شامل.
التدخل الخارجي: قد يؤدي تصاعد الصراع إلى تدخل خارجي أكبر، مما قد يزيد من تعقيد الأوضاع.
تغيرات في السلطة: يمكن أن تؤدي الصراعات إلى تغييرات في السلطة، سواء من خلال انتفاضات أو انقلابات، مما قد يؤثر على هيكل الحكم في السودان.
خلاصة
تتعدد العوامل المؤثرة على ظهور الفصائل الجديدة في السودان، ويمكن للإمارات تجنب تعزيز الصراع من خلال استراتيجيات مدروسة. المستقبل قد يحمل سيناريوهات مختلفة، تتراوح بين الفوضى المستمرة والحوار الوطني، مما يتطلب انتباهاً دقيقاً من جميع الأطراف المعنية.
• ما هي الفصائل الأكثر تأثيراً حالياً في السودان؟
• كيف يمكن للمجتمع الدولي المساهمة في استقرار السودان؟
• ما هي العوامل التي قد تؤدي إلى نجاح الحوار الوطني؟
الفصائل الأكثر تأثيراً حالياً في السودان
قوات الدعم السريع: تعتبر من الفصائل الأكثر تأثيرًا، حيث تمتلك قوة عسكرية كبيرة ولها دور بارز في الصراع.
المجلس العسكري الانتقالي: يلعب دورًا رئيسيًا في إدارة البلاد بعد الإطاحة بنظام البشير، وله تأثير على العمليات السياسية.
الحركات المسلحة في دارفور: مثل حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، تظل فصائل مؤثرة في المناطق الغربية.
قوى الحرية والتغيير: تمثل تحالفًا من الأحزاب السياسية التي تسعى للتغيير الديمقراطي، ولها تأثير على الحركة الشعبية.
كيف يمكن للمجتمع الدولي المساهمة في استقرار السودان؟
الدعم الإنساني: تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من النزاع، وتحسين الظروف المعيشية.
الدعم السياسي: تشجيع الحوار بين الأطراف المختلفة ودعم جهود الوساطة.
الضغط على الفصائل: ممارسة الضغط على الفصائل المسلحة للقبول بوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات.
المساعدات الاقتصادية: توفير الدعم الاقتصادي لمشاريع تنموية تساعد على تحقيق الاستقرار على المدى الطويل.
المراقبة الدولية: إرسال بعثات مراقبة لمراقبة الانتخابات والعمليات السياسية لضمان الشفافية.
العوامل التي قد تؤدي إلى نجاح الحوار الوطني
القبول المتبادل: استعداد الأطراف المختلفة للاعتراف بحقوق بعضها البعض والقبول بالتفاوض.
الوساطة الفعالة: وجود وسيط محايد وموثوق يمكنه تسهيل الحوار وتقديم الدعم.
التحفيزات الاقتصادية: تقديم حوافز اقتصادية للأطراف المشاركة في الحوار يمكن أن يعزز من فرص النجاح.
الضغط الدولي: وجود دعم دولي قوي يساعد على دفع الأطراف نحو التوصل إلى اتفاق.
التركيز على القضايا الأساسية: معالجة القضايا الجوهرية مثل العدالة الانتقالية، توزيع الموارد، والمشاركة السياسية.
خلاصة
تتعدد الفصائل المؤثرة في السودان، ويمكن للمجتمع الدولي أن يلعب دورًا هامًا في استقرار البلاد من خلال دعم الحوار والتقدم الاقتصادي. نجاح الحوار الوطني يعتمد على عدة عوامل، أبرزها استعداد الأطراف للتفاوض ووجود وسيط فعّال.
• ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه الحوار الوطني في السودان؟
• كيف يمكن تعزيز دور المجتمع المدني في العملية السياسية؟
• ما هي الخطوات اللازمة لتحقيق العدالة الانتقالية في السودان؟
التحديات الرئيسية التي تواجه الحوار الوطني في السودان
فقدان الثقة: انعدام الثقة بين الأطراف المختلفة يمكن أن يمنع التوصل إلى توافق، حيث قد تشعر كل مجموعة بأنها مستهدفة.
التعقيد السياسي: وجود عدد كبير من الفصائل والمجموعات ذات الأجندات المختلفة يزيد من صعوبة إنشاء منصة حوار موحدة.
العوامل الاقتصادية: الأوضاع الاقتصادية المتدهورة قد تؤدي إلى تفاقم الصراع، مما يجعل الأطراف أقل استعدادًا للتفاوض.
التدخلات الخارجية: التدخلات من دول إقليمية أو قوى دولية قد تؤثر سلبًا على سير الحوار وتعقد الأمور.
الاحتياجات الإنسانية: الأزمات الإنسانية المستمرة قد تشتت الانتباه عن العملية السياسية، مما يجعل الحوار أقل أولوية.
كيف يمكن تعزيز دور المجتمع المدني في العملية السياسية؟
توفير الدعم المالي: دعم المنظمات غير الحكومية والمبادرات المحلية لتشجيع المشاركة المدنية في الحوار.
تدريب الكوادر: توفير برامج تدريب للمجتمع المدني حول كيفية المشاركة الفعالة في العملية السياسية.
تعزيز الحوار: تشجيع النقاشات العامة وورش العمل بين المجتمع المدني والأطراف السياسية المختلفة.
تمكين النساء والشباب: ضمان مشاركة النساء والشباب في العملية السياسية من خلال تمكينهم وتوفير الفرص المناسبة.
التنسيق بين المنظمات: تعزيز التنسيق بين مختلف منظمات المجتمع المدني لتوحيد الجهود وزيادة التأثير.
الخطوات اللازمة لتحقيق العدالة الانتقالية في السودان
إنشاء لجنة مستقلة: تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتوثيق الانتهاكات التي وقعت خلال الصراعات السابقة.
تشريعات قانونية: وضع تشريعات وطنية تعزز من حقوق الضحايا وتضمن محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
برامج التعويض: إنشاء برامج لتعويض الضحايا وعائلاتهم، مما يساعد على إعادة بناء الثقة في المجتمع.
التوعية والمشاركة: زيادة الوعي حول العدالة الانتقالية بين المواطنين وتعزيز مشاركتهم في العمليات ذات الصلة.
التعاون الدولي: الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال العدالة الانتقالية، بما في ذلك الدعم الفني والمادي.
خلاصة
تواجه عملية الحوار الوطني في السودان تحديات متعددة، ولكن يمكن تعزيز دور المجتمع المدني من خلال الدعم والتدريب. لتحقيق العدالة الانتقالية، هناك خطوات واضحة تشمل إنشاء لجان مستقلة وتوفير التعويضات للضحايا، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً واستقرارًا.
aahmedgumaa@yahoo.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الإمارات فی السودان فی العملیة السیاسیة المصالح الاقتصادیة العدالة الانتقالیة جدیدة فی السودان کیف یمکن أن تؤثر الدعم الإماراتی الفصائل الجدیدة الفصائل الأخرى المجتمع المدنی الرئیسیة التی لدعم الإمارات الحوار الوطنی ما هی الفصائل تعزیز الصراع على الإمارات الاستقرار فی جهود الوساطة دعم الإمارات دور الإمارات فصائل جدیدة قد تؤدی إلى على الصراع استقرار فی بناء الثقة الحفاظ على تأثیر على تعزیز دور یساعد على یؤدی إلى یزید من قد یؤدی من خلال قد یؤثر تؤثر ا من دول جهود ا مما قد
إقرأ أيضاً:
مصر ترفض «حكومة موازية» في السودان… وتستعد لـ«إعادة الإعمار» وزير الخارجية المصري: السلامة الإقليمية للسودان خط أحمر ولا يمكن التهاون فيه
الشرق الأوسط: في أول موقف مصري رسمي من تحركات تشكيل «حكومة موازية» في السودان، أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، الأحد، رفض بلاده لأي دعوات تشكيل أطر موازية، للإطار القائم حالياً في السودان، فيما أعلن الاتفاق مع نظيره السوداني علي يوسف، على تشكيل فريق عمل مشترك للتركيز على إعادة الإعمار في السودان بمساهمة من الشركات المصرية.
وجاءت تأكيدات عبد العاطي، عقب جولة مشاورات سياسية جمعته مع نظيره السوداني، علي يوسف الشريف، في القاهرة، شدد خلالها على أن السلامة الإقليمية للسودان «خط أحمر» بالنسبة لبلاده، لا يمكن التهاون فيه.
ووفق تقارير إعلامية، وقعت «قوات الدعم السريع»، وتحالف مؤلف من جماعات سياسية ومسلحة، في العاصمة الكينية نيروبي، «وثيقة إعلان سياسي ودستور مؤقت، لتشكيل حكومة موازية، في مناطق سيطرة (قوات الدعم السريع)»، في مواجهة الحكومة السودانية التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً لها حالياً.
واستضافت القاهرة آلية التشاور السياسي بين مصر والسودان، برئاسة وزيري خارجية البلدين، الأحد، وحسب إفادة لـ«الخارجية المصرية»، أكدت المشاورات «أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة السودان، واستقلاله، واحترام سيادته وكل مؤسساته الوطنية، بما في ذلك الجيش السوداني»، على وقع الحرب الداخلية في السودان.
ويشهد السودان حرباً داخلية اندلعت منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، وتسببت في نزوح آلاف السودانيين داخل البلاد وخارجها، بينهم نحو مليون و200 ألف إلى مصر، حسب إحصاءات رسمية.
وشدد البيان المشترك لآلية المشاورات السياسية، على «رفض التدخل في الشأن الداخلي السوداني تحت أي ذريعة»، إلى جانب «رفض أي خطوات من شأنها المساس بسيادة السودان»، وأشار البيان إلى أن «حل أزمة الحرب الداخلية حق أصيل للشعب السوداني، دون إملاءات خارجية».
وفي مؤتمر صحافي مشترك، أعقب المشاورات، أكد وزير الخارجية المصري على أن «بلاده ترفض أي دعاوى لتشكيل أطر موازية للإطار القائم حالياً في السودان»، وأن «السلامة الإقليمية للسودان خط أحمر لمصر».
بدوره، شدد وزير الخارجية السوداني على أن «بلاده لا تقبل قيام أي دولة أخرى بإقامة حكومة موازية للسودان»، وقال إن «الحرب ستنتهي في بلاده بانتصار الجيش والمقاومة الشعبية على ميليشيا (الدعم السريع)»، ودعا إلى «ضرورة تقديم كل الدعم للجيش للحفاظ على وحدة ووضع السودان».
واستعاد الجيش السوداني، أخيراً، عدداً من المناطق الرئيسية كانت تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»، خصوصاً في العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة، غير أن هذا التقدم تزامن مع تحركات تشكيل «حكومة موازية» جديدة.
ويأتي الموقف المصري الرافض لأي تحركات لتشكيل حكومة موازية بالسودان، دعماً لوحدة واستقرار السودان الداخلي، وفق رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي، مشيراً إلى أن «موقف القاهرة ثابت ويستهدف الحفاظ على السيادة السودانية».
وباعتقاد العرابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، تحركات بعض الأطراف لتشكيل حكومة موازية، «ستزيد من حالة الانقسام السياسي الداخلي، وتعمق الخلاف بين الأطراف المختلفة»، مشيراً إلى أن «الحل السياسي يجب أن يصدر من الشعب السوداني نفسه، وأن يكون موقفاً سودانياً خالصاً دون إملاءات من أطراف خارجية».
وفي تقدير مدير وحدة العلاقات الدولية بالمركز السوداني للفكر والدراسات الاستراتيجية، مكي المغربي، فإن تحركات تشكيل «حكومة موازية» بالسودان، «لم تنجح، بفضل الرفض الإقليمي والدولي لها»، مشيراً إلى أن «مساعي القوى والأطراف السودانية الساعية لتشكيل هذه السلطة لن تتعدى مرحلة توقيع ميثاق سياسي مشترك».
ولم تحظ تحركات تشكيل حكومة موازية في السودان بأي تفاعل إقليمي أو دولي. وأوضح المغربي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «المشاورات المصرية السودانية متواصلة ولا تنقطع طوال فترة الحرب، بحكم ارتباط الأمن القومي للبلدين»، منوهاً إلى أن «خطوة تشكيل فريق مشترك لبحث ملف إعادة الإعمار، تأتي ضمن مسار التكامل بين البلدين»، عادا الشركات المصرية «الأقرب للعمل داخل السودان».
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن «بلاده على ثقة كاملة في أن السودان سيتعافى، وسيكون لمصر دور رئيسي ومباشر للمساهمة في بناء السودان الجديد»، وقال إنه «تم الاتفاق على تشكيل فريق مشترك من البلدين لدراسة عملية إعادة الإعمار، مع وضع التصور للبدء في عملية إعادة الإعمار والجدول الزمني».
وعلى صعيد الأمن المائي، أكدت مصر والسودان «العمل المشترك لحماية حقوقهما المائية كاملة»، وحسب البيان المشترك لآلية التشاور السياسي، شدد البلدان على «رفض التحركات الأحادية بدول حوض النيل»، كما أكدا «ضرورة استعادة التوافق وإعادة مبادرة حوض النيل، والحفاظ عليها باعتبارها آلية التعاون الشاملة الوحيدة التي تضم جميع دول الحوض، وتمثل ركيزة التعاون المائي لجميع الدول».وأكد المغربي «أهمية التنسيق المشترك بين البلدين فيما يتعلق بملف الأمن المائي»، وقال إن «القاهرة والخرطوم، لن تقبلا بأي إجراءات تضر بمصالحهما المائية».
وكشف وزير الخارجية المصري عن انعقاد اجتماع «2+2» لوزراء الخارجية والري في البلدين بالقاهرة، الاثنين، بهدف «تعميق التنسيق بين البلدين».
وزير الخارجية المصري: السلامة الإقليمية للسودان خط أحمر ولا يمكن التهاون فيه
المصري اليوم: أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن انعقاد اجتماع آلية التشاور السياسي بين مصر والسودان لأول مرة منذ 2018؛ يعكس وجود إرداة سياسية لدي قيادتي البلدين لتعزيز العلاقات، مشيدا بعمق علاقات التعاون التي تربط بين مصر والسودان الشقيق.
وقال وزير الخارجية، في المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الأحد، مع وزير خارجية السودان على يوسف الشريف، إنه «نقل للوزير على الشريف تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان، وتطلعنا لمشاركته في القمة العربية الاستثنائية التي تستضيفها مصر في الرابع من مارس المقبل بشأن فلسطين، وتم تأكيد مشاركته».
وأوضح وزير الخارجية أن المباحثات تناولت العلاقات المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها، مشيرا إلى أن «انعقاد اجتماع آلية التشاور السياسي؛ يعكس صلابة العلاقات بين البلدين الشقيقين، كما شكل فرصة شديدة الاهمية لتناول جدول مزدحم للغاية للقضايا الثنائية والاقليمية والدولية».
وأشار وزير الخارجية إلى زيارته السودان ومدينة بورسودان مرتين في خلال شهريي ديسمبر ويناير الماضيين، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا إلى أن المباحثات تناولت العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والسودان وكيفية تطويرها وتفعيلها.
وقال: «اتفقنا على أن يكون هناك ملتقى ثاني لرجال الأعمال المصريين والسودانيين سيعقد في السودان بعد النجاح الكبير للملتقى الاول الذي عقد هنا في القاهره، منوها أنه تم الاتفاق أيضا على تشكيل فريق عمل مشترك مصري سوداني للتركيز على قضيه إعاده الإعمار في السودان والمساهمه المصريه الفعاله بالشركات المصريه في هذا الشأن واصلاح ما تم تدميره في هذه الحرب المؤلمة».
وأضاف: «وكلنا أمل في سرعة إنهاء هذه الحرب التي تؤلمنا جميعا كمصريين»، لافتا إلى أنه «تم التطرق إلى العلاقات الثقافية والتعليميه التي تربط بين البلدين الشقيقين وأيضا استمرار مصر في تقديم كل التسهيلات الممكنة السودانيين المتواجدين على الأراضي المصرية لحين تحسن الظروف للسماح لهم حتى يعودوا مره أخرى إلى بلدهم في السودان».
وتابع «عبدالعاطي»: «نبذل كل جهد ممكن في التجاوب مع كل الطلبات وكان عقد امتحانات الثانوية العامة لاكثر من 28،000 طالب سوداني من ابنائنا من الاشقاء السودانيين هنا في مصر بحضور الوزير في الشهر الماضي كان خطوه جيده للغايه وحرصا من الدولة المصرية والقياده المصرية على مستقبل أبنائنا الطلبة من الاشقاء السودانيين وأيضا هناك تحركات مع وزاره التعليم العالي والجامعات المصرية بتقديم كل الدعم وكل التسهيلات الممكنة للطلاب السودانيين الجامعيين».
وقال: «سنستمر في تقديم كل المساعدات الممكنه لآشقائنا السودانيين الموجودين في بلدهم الثاني حتى يعودوا بأمن وسلامة إلى وطنهم الأم».
ونوه «عبدالعاطي» إلى أن وزير الخارجية السوداني قدم طرحا شاملا حول التطورات الميدانية على الأرض في السودان، قائلا: «تحدثنا أيضا عن مجموعة من القضايا الاقليميه السودان مثل مصر دولة عربية ودولة افريقية شقيقة حيث تم التطرق إلى عدد من الملفات تتعلق بالاتحاد الأفريقي والأوضاع في القرن الافريقي وفي منطقة الساحل الافريقي».
وأوضح أنه تم التطرق إلى الوضع في منطقه البحر الاحمر والملاحه، مشددا على أن الملاحة في البحر الاحمر وأمنه قاصر ويقتصر فقط على الدول المشاطئة ولا يجب ولا يتعين ولا يمكن السماح لأي دولة غير متشاطئة أن تشارك في حوكمة هذا البحر الذي هو منوط فقط بالدول المشاطئة«.
وقال وزير الخارجية إنه «تم التطرق أيضا إلى الأوضاع الكارثية في قطاع غزه والجهود المصرية الدؤوبة للحفاظ على وقف إطلاق النار بالتعاون مع اشقائنا في قطر ومع اصدقائنا في إداره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب«، مشيرا إلى أنه أحاط الوزير السوداني علما بالخطة المصرية لإعادة الاعمار وما سيتم تناوله خلال القمة العربية الطارئة في القاهره التي نتطلع اليها فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني وتثبيته على أرضه وبالتاكيد العمل والدفع في اتجاه اعادة الاعمار بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني العظيم على ارضه».
وقال: «وأيضا تحدثنا عن ملفات أخرى تتعلق بالقمة، وكما ذكرت مخرجاتها ونتطلع أن تكون مخرجات القمه ترتقي إلى مستوى التحديات الوجودية التي تواجه القضية الفلسطينية».
ولفت وزير الخارجية إلى أنه تم التطرق ايضا عن الاوضاع في لبنان وتم التوافق على أن يكون الانسحاب الاسرائيلي كامل وغير منقوص من جنوب لبنان وهذه مساله في غايه الاهميه، منوها إلى أن مصر تبذل جهودا مكثفه بالتعاون مع الأطراف الاقليميه والدوليه لضمان أن يكون هذا الانسحاب كاملا وغير منقوصا وبما يدعم سياده لبنان على أرضه وعلى وتنفيذ الكامل للقرار 1701 وتعزيز انتشار الجيش الوطني اللبناني على كامل التراب الوطني في لبنان.
وقال: «المباحثات تطرقت أيضا إلى الاوضاع في سوريا واهميه الحفاظ على وحده الدوله سوريا والعملية السياسية الشاملة ومكافحة الارهاب»، مشددا على رفض مصر لأي احتلال اسرائيل غير شرعي للاراضي السورية.
وفي سؤال حول إلى أي مدى يمكن أن يسهم التحرك السياسي المصري في الدفع باتجاه انفاذ مساعدات إنسانية دولية وإعادة الإعمار في السودان، قال الدكتور بدر عبدالعاطي «أن هناك ملفات كثيره تم تناولها خلال جولة المشاورات السياسية على رأسها ملف إعادة الإعمار الذي كان حاضرا وبقوة»، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك للبدء فورا في إعداد التصور لإعادة إعمار السودان خاصة في ضوء الخبرات العظيمة والمتراكمة للشركات المصرية في هذا الشان، وهذا الفريق العمل المشترك سيكون منوطا به وضع هذا التصور للبدء في عملية إعادة الإعمار وفقا لجدول زمني التسوق.
وأشار إلى أن ذلك سيتم بشكل مشترك ووفقا لاولويات الاشقاء في السودان، موضحا أنه أكد خلال المشاورات الدعم المصري الكامل للجانب السوداني ولسيادة السودان ووحدة وسلامة اراضية.
وشدد على أن السلامة الإقليمية للسودان خط أحمر بالنسبه لمصر ولا يمكن التهاون في هذا الامر، مضيفًا: «نحن نرفض أي دعاوى بالتأكيد لتشكيل أي أطر موازيه للاطار القائم حاليا في السودان ونؤكد على الدعم الكامل للسودان في هذه الظروف الدقيقة وفي هذه المحنة وكلنا على ثقة كاملة أن السودان يتعافي وسيكون لمصر دور رئيسي ومباشر في المساهمة في بناء السودان الجديد الذي يسع لكل ابنائه».
قضية المياه وملف النيل
ونوه الوزير بدر عبدالعاطي إلى أن المشاورات تناولت قضية وجودية لمصر والسودان هي قضية المياه وملف مياه النيل تم تناوله باستفاضة، مؤكدا وجود تطابق في مواقف البلدين الشقيقين باعتبارهما دولتي مصب في التاكيد على أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لتشغيل السد الاثيوبي ورفض أي إجراءات أحادية.
وكشف وزير الخارجية عن عقد اجتماع مهم اليوم في اطار آليه 2 + 2 والتي ستجمع وزيري خارجيه البلدين مع وزيري الموارد المائيه في البلدين الشقيقين وهذا يعكس مدى عمق التنسيق والتطابق في المواقف بين البلدين الشقيقين.
وزير الخارجية السوداني: تشاور مستمر مع مصر
من جانبه أكد وزير الخارجية السوداني على الشريف أنه منذ أن تولي هذه المهمه في هذه الظروف الصعبة في حاله تشاور مستمر مع الوزير بدر عبدالعاطي، وقال: «ظللنا على تشاور مستمر ومتصل لخطوره الاوضاع التي نمر بها في السودان وخطوره الاوضاع التي تمر بها المنطقه العربية».
وشدد الوزير السوداني على أن الحرب التي تدور في السودان مؤامرة كبيرة على الدولة السودانية وعلى الشعب السوداني، مشيرا إلى أتي لتقديم من قياده السودان من الرئيس عبدالفتاح البرهان لشقيقة الرئيس عبدالفتاح السيسي«.
وقال: «نحن نقدر مواقف مصر الداعمه للسودان وللشعب السوداني والتي نعرفها جميعا ويعرفها ويقدرها الشعب السوداني الموجود داخل السودان وفي مصر»، مشيرا إلى أن مشاوراته المستمرة مع «عبدالعاطي» تتناول كيفية تقديم المساعدة لأبناء الشعب السوداني الذين قدموا إلى مصر بعد الحرب التي جرت السودان.
وأشار «الشريف» إلى توجيه الدعوه لزيارة السودان نقلها عبر وزير الخارجية للرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفا: «نحن نتمنى أن تتم هذه الزيارة قريبا».
وأكد مشاركة «البرهان» في مؤتمر القمه العربية الطارئ الذي سيعقد في الرابع من مارس المقبل، إضافة إلى مشاركته في مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي في السابع من مارس المقبل.
وأكد وزير الخارجية السوداني تأييد بلادة للشعب الفلسطيني والوقوف معه، وقال: «لا نوافق على أن يهجر هذا الشعب من أرضه إلى أي مكان آخر ونقف بقوه مع حقوقه المشروعة التي حددتها القرارات الدولية».
وفي رده على سؤال حول ما اذا اقتربت الحرب في السودان من نهايتها، شدد وزير الخارجية السوداني على أن الحرب ستنتهي بانتصار قوات الشعب المسلحة، وقال «عندما تنتصر هذه القوات على ميليشا الدعم السريع ستكون هناك نهائي للحرب قبل ذلك لا توجد أي وسيله أخرى لنهاية الحرب إلا الاستسلام .
وأشار إلى أن كل الجهود المبذولة هي الوقوف مع القوات المسلحه السودانيه لان هذا يعني المحافظه على وحده السودان والمحافظه على شعب السودان والمحافظة على وضع السودان في هذه المنطقة.
وشدد وزير خارجية السودان على أنه لن يعترف أحد بحكومة موازية للحكومة السودانية، وقال «موقفنا واضح ومؤكد، ونحن لا نقبل أن تعترف أي دوله أخرى بما يسمى بحكومة موازية.
وأكد الوزير على يوسف أن القوات المسلحه السودانية تسير بخطى ثابتة نحو استعاده السودان إلى حضن ابنائه.