حوار مع صديقي الChatGPT – لحلقة(21)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
د. أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الأزهري
حوار اليوم عن:
• هي الفصائل الرئيسية التي تتلقى الدعم من الإمارات في السودان؟
• كيف يؤثر الدعم الإماراتي على الصراع بين الأطراف المختلفة؟
• ما هي النتائج المحتملة لدور الإمارات كوسيط في السودان؟
** الاراء الواردة تعبر عن وجهة نظر الChatGPT
*******************************
الفصائل الرئيسية التي تتلقى الدعم من الإمارات في السودان
قوات الدعم السريع: تُعتبر قوات الدعم السريع من أبرز الفصائل التي تتلقى الدعم الإماراتي.
المجلس العسكري الانتقالي: تلقت قيادة المجلس العسكري الانتقالي أيضًا دعمًا من الإمارات، خاصةً في سياق الصراع على السلطة بعد الإطاحة بنظام البشير.
فصائل أخرى: تشمل بعض الفصائل المسلحة الأخرى، مثل بعض الحركات المتمردة، التي تسعى للحصول على دعم سياسي وعسكري.
كيف يؤثر الدعم الإماراتي على الصراع بين الأطراف المختلفة؟
تعزيز القوة العسكرية: يُمكن أن يؤدي الدعم الإماراتي إلى تعزيز القوة العسكرية للفصائل المدعومة، مما يخلق توازنًا قسريًا في الصراع.
زيادة التوترات: يمكن أن يؤدي الدعم الخارجي إلى زيادة التوترات بين الفصائل المختلفة، حيث تسعى كل مجموعة لتأمين أكبر قدر من النفوذ والسيطرة.
تأثير على المفاوضات: قد يؤثر الدعم الإماراتي على سير المفاوضات السياسية، حيث يمكن أن تعتقد الفصائل المدعومة أنها أكثر قوة مما تدفعها إلى رفض الحلول السلمية.
النتائج المحتملة لدور الإمارات كوسيط في السودان
تحقيق السلام: إذا نجحت الإمارات في لعب دور الوسيط بشكل فعّال، فقد تسهم في تحقيق اتفاق سلام شامل بين الأطراف المتنازعة.
استقرار المنطقة: قد يؤدي تحقيق الاستقرار في السودان إلى تحسين الوضع الأمني في المنطقة، مما يساعد على تقليل التوترات الإقليمية.
تعزيز النفوذ الإماراتي: إذا نجحت الإمارات كوسيط، فقد يزيد نفوذها في السودان ويعزز من دورها كقوة مؤثرة في الشؤون الأفريقية.
تحديات مستقبلية: قد تواجه الإمارات تحديات في الحفاظ على حيادها، خاصةً إذا انحازت إلى فصيل معين، مما قد يؤدي إلى تفاقم الصراع.
خلاصة
يلعب الدعم الإماراتي دورًا معقدًا في الصراع السوداني، مما يؤثر على توازن القوى ويشكل مسار المفاوضات. دور الإمارات كوسيط يحمل فرصًا للتسوية ولكنه يتطلب جهودًا كبيرة للحفاظ على التوازن والحياد.
• ما هي الفصائل الأخرى التي قد تتلقى الدعم من الإمارات في المستقبل؟
• كيف يمكن أن تؤثر المصالح الاقتصادية الإماراتية على الصراع في السودان؟
• ما هي العوامل التي قد تؤثر على نجاح الإمارات كوسيط في السودان
الفصائل الأخرى التي قد تتلقى الدعم من الإمارات في المستقبل
الحركات المتمردة: قد تسعى الإمارات لدعم حركات متمردة جديدة أو قائمة تسعى لتحقيق مصالح معينة تتماشى مع رؤيتها الاستراتيجية.
الأحزاب السياسية: الإمارات قد تتجه لدعم أحزاب سياسية معينة، خاصة تلك التي قد تعزز الاستقرار وتحقق مصالح اقتصادية.
القوى التقليدية: يمكن أن تتجه الإمارات لدعم القوى القبلية أو العشائرية التي تملك نفوذًا محليًا، مما يساعد على تحقيق توازن في الصراع.
• كيف يمكن أن تؤثر المصالح الاقتصادية الإماراتية على الصراع في السودان؟
الاستثمارات: الإمارات لديها مصالح استثمارية كبيرة في السودان، مما قد يدفعها لدعم استقرار سياسي وأمني يسهل هذه الاستثمارات.
الموارد الطبيعية: قد تؤثر المصالح الاقتصادية، مثل البحث عن موارد النفط أو المعادن، على دعم فصائل معينة تتعهد بحماية هذه المصالح.
المشاريع التنموية: التوجه نحو دعم مشاريع تنموية قد يُعتبر وسيلة لتعزيز النفوذ الإماراتي، وبالتالي قد تُستخدم كأداة لتحقيق أهداف سياسية.
العوامل التي قد تؤثر على نجاح الإمارات كوسيط في السودان
الحياد: يجب على الإمارات الحفاظ على موقف حيادي بين الفصائل المختلفة لضمان قبولها كوسيط.
التاريخ السياسي: التأثيرات التاريخية للعلاقات السودانية-الإماراتية قد تلعب دورًا في كيفية استقبال الأطراف للوساطة.
الضغط الدولي: قد يؤثر الضغط من القوى الدولية أو الإقليمية الأخرى على نجاح الإمارات في الوساطة.
استجابة الأطراف: مدى تجاوب الأطراف المختلفة مع جهود الإمارات ومدى استعدادها للتوصل إلى حلول وسط.
القدرة على تقديم تنازلات: قدرة الإمارات على تقديم تنازلات تساهم في تحقيق توافق بين الأطراف المتنازعة قد تكون حاسمة.
خلاصة
تتجه الأنظار إلى دور الإمارات في السودان، مع إمكانية دعم فصائل جديدة وتعزيز المصالح الاقتصادية. نجاحها كوسيط يعتمد على عدة عوامل، منها الحفاظ على الحياد والاستجابة لاحتياجات الأطراف المختلفة.
• ما هي الفصائل المتمردة التي قد تدعمها الإمارات في السودان؟
• كيف يمكن أن تؤثر العلاقات الدولية على دور الإمارات في السودان؟
• ما هي التحديات التي قد تواجه الإمارات كوسيط في الصراع السوداني؟
الفصائل المتمردة التي قد تدعمها الإمارات في السودان
حركة تحرير السودان: قد تسعى الإمارات لدعم فصائل مثل حركة تحرير السودان، التي تهدف إلى تحقيق حقوق جماعات معينة في دارفور.
حركة العدل والمساواة: تعد من الفصائل المتمردة الإضافية التي قد تحظى بدعم إماراتي، خاصة إذا كانت تسعى لتحقيق استقرار في المناطق الغنية بالموارد.
فصائل جديدة: قد تبحث الإمارات عن دعم فصائل جديدة تتشكل نتيجة للصراعات الداخلية، مما يمنحها نفوذًا أكبر على الأرض.
كيف يمكن أن تؤثر العلاقات الدولية على دور الإمارات في السودان؟
الضغط الدولي: قد تتعرض الإمارات لضغوط من دول أخرى أو من الأمم المتحدة بشأن كيفية تعاملها مع الصراع، مما قد يؤثر على استراتيجياتها.
التحالفات الإقليمية: العلاقات مع دول مثل السعودية ومصر قد تؤثر على موقف الإمارات ودعمها لفصائل معينة.
الشراكات الاقتصادية: قد تؤثر العلاقات التجارية والاقتصادية مع دول أخرى على قدرة الإمارات على تعزيز استثماراتها في السودان.
التوازن بين القوى الكبرى: التنافس بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا قد يفرض على الإمارات اتخاذ مواقف معينة أو تعديل استراتيجياتها في السودان.
التحديات التي قد تواجه الإمارات كوسيط في الصراع السوداني
فقدان الثقة: قد تواجه الإمارات تحديات في بناء الثقة بين الفصائل المختلفة، خاصة إذا اعتقدت أي من الأطراف بأنها قد تنحاز لفصيل معين.
التعقيد الداخلي: تعدد الفصائل والمصالح يمكن أن يجعل من الصعب على الإمارات التوسط بشكل فعّال وتحقيق توافق.
الاحتياجات الإنسانية: تزايد الاحتياجات الإنسانية في السودان قد يشكل ضغطًا إضافيًا على جهود الوساطة، ويتطلب استجابة سريعة.
الضغوط الإقليمية: قد تتعرض الإمارات لضغوط من دول الجوار أو قوى إقليمية أخرى قد تؤثر على موقفها.
التحديات الأمنية: تدهور الوضع الأمني في السودان قد يعوق جهود الوساطة ويجعل من الصعب الوصول إلى الأطراف المختلفة.
خلاصة
تتجه الإمارات نحو دور مؤثر في السودان، مع إمكانية دعم فصائل متمردة جديدة. ومع ذلك، فهي تواجه تحديات متعددة تتعلق بالعلاقات الدولية وبناء الثقة في سياق الصراع المعقد.
• ما هي الفصائل الجديدة التي قد تظهر في السودان خلال الفترة القادمة؟
• كيف يمكن للإمارات تعزيز دورها كوسيط في الصراع السوداني؟
• ما هي الآثار المحتملة لدعم الإمارات لفصائل معينة على الاستقرار في السودان؟
الفصائل الجديدة التي قد تظهر في السودان خلال الفترة القادمة
فصائل محلية جديدة: من المحتمل أن تظهر فصائل جديدة تمثل جماعات محلية تسعى للدفاع عن مصالحها في ظل الفوضى الحالية.
فصائل شبابية: قد تتشكل حركات شبابية جديدة تتبنى مطالب سياسية واجتماعية، وقد تسعى إلى تحقيق حقوق الشباب ومكافحة الفساد.
فصائل مدنية مسلحة: يمكن أن تنشأ فصائل مدنية مسلحة تدافع عن المجتمعات المحلية ضد التهديدات الأمنية، مما يزيد من تعقيد المشهد.
كيف يمكن للإمارات تعزيز دورها كوسيط في الصراع السوداني؟
بناء الثقة: يجب على الإمارات العمل على بناء الثقة بين الأطراف المختلفة من خلال تقديم الدعم الإنساني والمشاريع التنموية.
الحياد: الحفاظ على موقف حيادي بين الفصائل المختلفة يمكن أن يعزز من مصداقية الإمارات كوسيط.
الشراكات الدولية: التعاون مع دول أخرى ومنظمات دولية يمكن أن يساعد في تعزيز جهود الوساطة ويعطيها وزنًا أكبر.
دعم الحوار الوطني: تشجيع الحوار بين الأطراف المختلفة وتنظيم مؤتمرات للسلام يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج إيجابية.
الآثار المحتملة لدعم الإمارات لفصائل معينة على الاستقرار في السودان
تعزيز الصراع: دعم فصائل معينة قد يزيد من حدة الصراع، حيث قد تشعر الفصائل الأخرى بأنها مستبعدة أو مهددة.
توازن القوى: قد يؤدي الدعم إلى خلق توازن قسري بين الفصائل، مما يمنع أي طرف من تحقيق انتصار كامل.
تأثير على الحلول السياسية: قد يؤدي دعم الإمارات لفصائل معينة إلى تعقيد الجهود الدولية لتحقيق حلول سياسية، حيث قد ترفض الفصائل الأخرى التفاوض.
موارد غير مستدامة: إذا كانت الفصائل المدعومة تعتمد على الدعم الخارجي، فقد يؤدي ذلك إلى عدم استدامة الحلول على المدى الطويل.
خلاصة
مع احتمال ظهور فصائل جديدة في السودان، يمكن للإمارات تعزيز دورها كوسيط من خلال بناء الثقة والحفاظ على الحياد. ومع ذلك، فإن دعم فصائل معينة قد يحمل مخاطر كبيرة على الاستقرار في البلاد، مما يتطلب استراتيجية مدروسة لضمان تحقيق السلام.
• ما هي العوامل التي قد تؤثر على ظهور الفصائل الجديدة في السودان؟
• كيف يمكن للإمارات تجنب تعزيز الصراع عند دعم فصائل معينة؟
• ما هي السيناريوهات المحتملة لمستقبل السودان في ظل هذه الفصائل؟
العوامل التي قد تؤثر على ظهور الفصائل الجديدة في السودان
الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية: تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية قد يدفع الجماعات المحلية لتشكيل فصائل جديدة للدفاع عن مصالحها.
الفراغ الأمني: في ظل غياب السلطة الفعالة، يمكن أن تظهر فصائل جديدة لتعبئة الفراغ الأمني وحماية المجتمعات.
التحولات السياسية: التغيرات السياسية المستمرة قد تؤدي إلى انقسام جماعات قائمة، مما يسهل ظهور فصائل جديدة.
التأثير الخارجي: الدعم الخارجي من دول أو منظمات معينة يمكن أن يشجع على تشكيل فصائل جديدة أو تعزيز فصائل قائمة.
الاحتجاجات الشعبية: ارتفاع مستوى الاحتجاجات ضد النظام أو الصراع قد يؤدي إلى ظهور حركات جديدة تسعى للتغيير.
كيف يمكن للإمارات تجنب تعزيز الصراع عند دعم فصائل معينة؟
تحديد معايير الدعم: وضع معايير واضحة لدعم الفصائل تركز على تحقيق السلام والاستقرار بدلاً من تعزيز الصراعات.
تشجيع الحلول السلمية: دعم المبادرات التي تروج للحوار والتفاوض بين الفصائل بدلاً من تعزيز أي طرف على حساب الآخر.
الاستثمار في التنمية: توجيه الموارد نحو المشاريع التنموية التي تستفيد منها جميع الأطراف بدلاً من دعم عسكري لفصيل واحد.
الشراكة مع منظمات دولية: التعاون مع منظمات دولية وإقليمية يمكن أن يساعد في ضمان توزيع الدعم بشكل متوازن.
التواصل مع جميع الأطراف: الانخراط مع جميع الفصائل، بما في ذلك تلك التي قد تكون في المعارضة، لبناء فهم شامل للاحتياجات والمطالب.
السيناريوهات المحتملة لمستقبل السودان في ظل هذه الفصائل
استمرار الفوضى: قد يؤدي الانقسام بين الفصائل إلى استمرار الصراع والفوضى، مما يمنع أي تقدم نحو الاستقرار.
تشكيل تحالفات جديدة: يمكن أن تتشكل تحالفات بين الفصائل المختلفة، مما يؤدي إلى نوع جديد من الديناميكيات السياسية.
الحوار الوطني: إذا تمت إدارة الصراع بشكل جيد، يمكن أن تسفر الضغوط الناتجة عن الفصائل الجديدة عن حوار وطني يؤدي إلى اتفاق شامل.
التدخل الخارجي: قد يؤدي تصاعد الصراع إلى تدخل خارجي أكبر، مما قد يزيد من تعقيد الأوضاع.
تغيرات في السلطة: يمكن أن تؤدي الصراعات إلى تغييرات في السلطة، سواء من خلال انتفاضات أو انقلابات، مما قد يؤثر على هيكل الحكم في السودان.
خلاصة
تتعدد العوامل المؤثرة على ظهور الفصائل الجديدة في السودان، ويمكن للإمارات تجنب تعزيز الصراع من خلال استراتيجيات مدروسة. المستقبل قد يحمل سيناريوهات مختلفة، تتراوح بين الفوضى المستمرة والحوار الوطني، مما يتطلب انتباهاً دقيقاً من جميع الأطراف المعنية.
• ما هي الفصائل الأكثر تأثيراً حالياً في السودان؟
• كيف يمكن للمجتمع الدولي المساهمة في استقرار السودان؟
• ما هي العوامل التي قد تؤدي إلى نجاح الحوار الوطني؟
الفصائل الأكثر تأثيراً حالياً في السودان
قوات الدعم السريع: تعتبر من الفصائل الأكثر تأثيرًا، حيث تمتلك قوة عسكرية كبيرة ولها دور بارز في الصراع.
المجلس العسكري الانتقالي: يلعب دورًا رئيسيًا في إدارة البلاد بعد الإطاحة بنظام البشير، وله تأثير على العمليات السياسية.
الحركات المسلحة في دارفور: مثل حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، تظل فصائل مؤثرة في المناطق الغربية.
قوى الحرية والتغيير: تمثل تحالفًا من الأحزاب السياسية التي تسعى للتغيير الديمقراطي، ولها تأثير على الحركة الشعبية.
كيف يمكن للمجتمع الدولي المساهمة في استقرار السودان؟
الدعم الإنساني: تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من النزاع، وتحسين الظروف المعيشية.
الدعم السياسي: تشجيع الحوار بين الأطراف المختلفة ودعم جهود الوساطة.
الضغط على الفصائل: ممارسة الضغط على الفصائل المسلحة للقبول بوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات.
المساعدات الاقتصادية: توفير الدعم الاقتصادي لمشاريع تنموية تساعد على تحقيق الاستقرار على المدى الطويل.
المراقبة الدولية: إرسال بعثات مراقبة لمراقبة الانتخابات والعمليات السياسية لضمان الشفافية.
العوامل التي قد تؤدي إلى نجاح الحوار الوطني
القبول المتبادل: استعداد الأطراف المختلفة للاعتراف بحقوق بعضها البعض والقبول بالتفاوض.
الوساطة الفعالة: وجود وسيط محايد وموثوق يمكنه تسهيل الحوار وتقديم الدعم.
التحفيزات الاقتصادية: تقديم حوافز اقتصادية للأطراف المشاركة في الحوار يمكن أن يعزز من فرص النجاح.
الضغط الدولي: وجود دعم دولي قوي يساعد على دفع الأطراف نحو التوصل إلى اتفاق.
التركيز على القضايا الأساسية: معالجة القضايا الجوهرية مثل العدالة الانتقالية، توزيع الموارد، والمشاركة السياسية.
خلاصة
تتعدد الفصائل المؤثرة في السودان، ويمكن للمجتمع الدولي أن يلعب دورًا هامًا في استقرار البلاد من خلال دعم الحوار والتقدم الاقتصادي. نجاح الحوار الوطني يعتمد على عدة عوامل، أبرزها استعداد الأطراف للتفاوض ووجود وسيط فعّال.
• ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه الحوار الوطني في السودان؟
• كيف يمكن تعزيز دور المجتمع المدني في العملية السياسية؟
• ما هي الخطوات اللازمة لتحقيق العدالة الانتقالية في السودان؟
التحديات الرئيسية التي تواجه الحوار الوطني في السودان
فقدان الثقة: انعدام الثقة بين الأطراف المختلفة يمكن أن يمنع التوصل إلى توافق، حيث قد تشعر كل مجموعة بأنها مستهدفة.
التعقيد السياسي: وجود عدد كبير من الفصائل والمجموعات ذات الأجندات المختلفة يزيد من صعوبة إنشاء منصة حوار موحدة.
العوامل الاقتصادية: الأوضاع الاقتصادية المتدهورة قد تؤدي إلى تفاقم الصراع، مما يجعل الأطراف أقل استعدادًا للتفاوض.
التدخلات الخارجية: التدخلات من دول إقليمية أو قوى دولية قد تؤثر سلبًا على سير الحوار وتعقد الأمور.
الاحتياجات الإنسانية: الأزمات الإنسانية المستمرة قد تشتت الانتباه عن العملية السياسية، مما يجعل الحوار أقل أولوية.
كيف يمكن تعزيز دور المجتمع المدني في العملية السياسية؟
توفير الدعم المالي: دعم المنظمات غير الحكومية والمبادرات المحلية لتشجيع المشاركة المدنية في الحوار.
تدريب الكوادر: توفير برامج تدريب للمجتمع المدني حول كيفية المشاركة الفعالة في العملية السياسية.
تعزيز الحوار: تشجيع النقاشات العامة وورش العمل بين المجتمع المدني والأطراف السياسية المختلفة.
تمكين النساء والشباب: ضمان مشاركة النساء والشباب في العملية السياسية من خلال تمكينهم وتوفير الفرص المناسبة.
التنسيق بين المنظمات: تعزيز التنسيق بين مختلف منظمات المجتمع المدني لتوحيد الجهود وزيادة التأثير.
الخطوات اللازمة لتحقيق العدالة الانتقالية في السودان
إنشاء لجنة مستقلة: تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتوثيق الانتهاكات التي وقعت خلال الصراعات السابقة.
تشريعات قانونية: وضع تشريعات وطنية تعزز من حقوق الضحايا وتضمن محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
برامج التعويض: إنشاء برامج لتعويض الضحايا وعائلاتهم، مما يساعد على إعادة بناء الثقة في المجتمع.
التوعية والمشاركة: زيادة الوعي حول العدالة الانتقالية بين المواطنين وتعزيز مشاركتهم في العمليات ذات الصلة.
التعاون الدولي: الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال العدالة الانتقالية، بما في ذلك الدعم الفني والمادي.
خلاصة
تواجه عملية الحوار الوطني في السودان تحديات متعددة، ولكن يمكن تعزيز دور المجتمع المدني من خلال الدعم والتدريب. لتحقيق العدالة الانتقالية، هناك خطوات واضحة تشمل إنشاء لجان مستقلة وتوفير التعويضات للضحايا، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً واستقرارًا.
aahmedgumaa@yahoo.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الإمارات فی السودان فی العملیة السیاسیة المصالح الاقتصادیة العدالة الانتقالیة جدیدة فی السودان کیف یمکن أن تؤثر الدعم الإماراتی الفصائل الجدیدة الفصائل الأخرى المجتمع المدنی الرئیسیة التی لدعم الإمارات الحوار الوطنی ما هی الفصائل تعزیز الصراع على الإمارات الاستقرار فی جهود الوساطة دعم الإمارات دور الإمارات فصائل جدیدة قد تؤدی إلى على الصراع استقرار فی بناء الثقة الحفاظ على تأثیر على تعزیز دور یساعد على یؤدی إلى یزید من قد یؤدی من خلال قد یؤثر تؤثر ا من دول جهود ا مما قد
إقرأ أيضاً:
الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
خاص سودانايل: دخلت الحرب السودانية اللعينة والبشعة عامها الثالث ولا زالت مستمرة ولا توجد أي إشارة لقرب انتهاءها فكل طرف يصر على أن يحسم الصراع لصالحه عبر فوهة البندقية ، مات أكثر من مائة ألف من المدنيين ومثلهم من العسكريين وأصيب مئات الالاف بجروح بعضها خطير وفقد معظم المصابين أطرافهم ولم يسلم منها سوداني فمن لم يفقد روحه فقد أعزً الاقرباء والأصدقاء وكل ممتلكاته ومقتنياته وفر الملايين بين لاجئ في دول الجوار ونازح داخل السودان، والاسوأ من ذلك دفع الالاف من النساء والاطفال أجسادهم ثمنا لهذه الحرب اللعينة حيث امتهنت كرامتهم واصبح الاغتصاب احدى وسائل الحرب القذرة.
خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية:
بالطبع كان الصحفيون السودانيون هم أكثر من دفع الثمن قتلا وتشريدا وفقدا لأعمالهم حيث رصدت 514 حالة انتهاك بحق الصحفيين وقتل 21 صحفي وصحفية في مختلف أنحاء السودان اغلبهن داخل الخرطوم وقتل (5) منهم في ولايات دارفور بعضهم اثاء ممارسة المهنة ولقى 4 منهم حتفهم في معتقلات قوات الدعم السريع، معظم الانتهاكات كانت تتم في مناطق سيطرتهم، كما فقد أكثر من (90%) من منتسبي الصحافة عملهم نتيجة للتدمير شبه الكامل الذي الذي طال تلك المؤسسات الإعلاميّة من صحف ومطابع، وإذاعات، وقنوات فضائية وضياع أرشيف قيم لا يمكن تعويضه إلى جانب أن سلطات الأمر الواقع من طرفي النزاع قامت بالسيطرة على هذه المؤسسات الاعلامية واضطرتها للعمل في ظروفٍ أمنية، وسياسية، بالغة التعقيد ، وشهد العام الماضي وحده (28) حالة تهديد، (11) منها لصحفيات ، وتعرض العديد من الصحفيين للضرب والتعذيب والاعتقالات جريرتهم الوحيدة هي أنهم صحفيون ويمارسون مهنتهم وقد تم رصد (40) حالة اخفاء قسري واعتقال واحتجاز لصحفيين من بينهم (6) صحفيات ليبلغ العدد الكلي لحالات الاخفاء والاعتقال والاحتجاز منذ اندلاع الحرب إلى (69) من بينهم (13) صحفية، وذلك حسب ما ذكرته نقابة الصحفيين في بيانها الصادر بتاريخ 15 أبريل 2025م بمناسبة مرور عامين على اندلاع الحرب.
هجرة الاعلاميين إلى الخارج:
وتحت هذه الظروف اضطر معظم الصحفيين إلى النزوح إلى بعض مناطق السودان الآمنة داخل السودان منهم من ترك مهنة الصحافة ولجأ إلى ممارسة مهن أخرى، والبعض الاخر غادر إلى خارج السودان إلى دول السودان حيث اختار معظمهم اللجوء الى القاهرة ويوغندا وكينيا أو اللجوء حيث يمكنهم من ممارسة أعمالهم الصحفية هناك ولكن أيضا بشروط تلك الدول، بعض الصحفيين الذين لجأوا إلى الخارج يعيشون أوضاع معيشية وانسانية صعبة.
انتشار خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة والمضّللة
ونتيجة لغياب دور الصحافة المسئولة والمهنية المحايدة عمل كل طرف من أطراف النزاع على نشر الأخبار والمعلومات الكاذبة والمضللة وتغييب الحقيقة حيث برزت وجوه جديدة لا علاقة لها بالمهنية والمهنة تتبع لطرفي الصراع فرضت نفسها وعملت على تغذية خطاب الكراهية والعنصرية والقبلية خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجدت الدعم والحماية من قبل طرفي الصراع وهي في مأمن من المساءلة القانونية مما جعلها تمعن في رسالتها الاعلامية النتنة وبكل أسف تجد هذه العناصر المتابعة من الالاف مما ساعد في انتشار خطابات الكراهيّة ورجوع العديد من أفراد المجتمع إلى القبيلة والعشيرة، الشئ الذي ينذر بتفكك المجتمع وضياعه.
منتدى الإعلام السوداني ونقابة الصحفيين والدور المنتظر منهم:
ولكل تلك الاسباب التي ذكرناها سابقا ولكي يلعب الاعلام الدور المناط به في التنوير وتطوير قطاع الصحافة والاعلام والدفاع عن حرية الصحافة والتعبير ونشر وتعزيز قيم السلام والمصالحة وحقوق الانسان والديمقراطية والعمل على وقف الحرب تم تأسيس (منتدى الاعلام السوداني) في فبراير 2024م وهو تحالف يضم نخبة من المؤسسات والمنظمات الصحفية والاعلامية المستقلة في السودان، وبدأ المنتدى نشاطه الرسمي في ابريل 2004م وقد لعب المنتدى دورا هاما ومؤثرا من خلال غرفة التحرير المشتركة وذلك بالنشر المتزامن على كافة المنصات حول قضايا الحرب والسلام وما يترتب عليهما من انتهاكات إلى جانب التقاير والأخبار التي تصدر من جميع أعضائه.
طالب المنتدى طرفي النزاع بوقف القتال فورا ودون شروط، وتحكيم صوت الحكمة والعقل، وتوفير الحماية للمدنيين دون استثناء في كافة أنحاء السودان، كما طالب طرفي الصراع بصون كرامة المواطن وحقوقه الأساسية، وضمان الحريات الديمقراطية، وفي مقدمتها حرية الصحافة والتعبير، وأدان المنتدى التدخل الخارجي السلبي في الشأن السوداني، مما أدى إلى تغذية الصراع وإطالة أمد الحرب وناشد المنتدى الاطراف الخارجية بترك السودانيين يقرروا مصيرهم بأنفسهم.
وفي ذلك خاطب المنتدى المجتمع الدولي والاقليمي بضرورة تقديم الدعم اللازم والمستدام لمؤسسات المجتمع المدني السوداني، خاصة المؤسسات الاعلامية المستقلة لكي تقوم بدورها المناط بها في التنوير ورصد الانتهاكات، والدفاع عن الحريات العامة، والتنديد بجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين، والمساهمة في جهود تحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.
وكذلك لعبت نقابة الصحفيين السودانيين دورا هاما أيضا في رصد الانتهاكات التي طالت الصحفيين والمواطنين حيث أصدرت النقابة 14 تقريرًا يوثق انتهاكات الصحفيين في البلاد.
وقد وثّقت سكرتارية الحريات بنقابة الصحفيين خلال العام الماضي 110 حالة انتهاك ضد الصحفيين، فيما بلغ إجمالي الانتهاكات المسجلة منذ اندلاع النزاع في السودان نحو 520 حالة، من بينها 77 حالة تهديد موثقة، استهدفت 32 صحفية.
وأوضحت النقابة أنها تواجه صعوبات كبيرة في التواصل مع الصحفيين العاملين في المناطق المختلفة بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة وانقطاع الاتصالات وشبكة الانترنت.
وطالبت نقابة الصحفيين جميع المنظمات المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير، والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها لجنة حماية الصحفيين، باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن وسلامة الصحفيين السودانيين، ووقف حملات التحريض الممنهجة التي تشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة.
خطورة ممارسة مهنة الصحافة في زمن الحروب والصراعات
أصبح من الخطورة بمكان أن تمارس مهنة الصحافة في زمن الحروب والصراعات فقد تعرض كثير من الصحفيين والصحفيات لمتاعب جمة وصلت لحد القتل والتعذيب والاعتقالات بتهم التجسس والتخابر فالهوية الصحفية أصبحت مثار شك ولها تبعاتها بل أصبح معظم الصحفيين تحت رقابة الاجهرة الامنية وينظر إليهم بعين الريبة والشك من قبل الاطراف المتنازعة تهمتهم الوحيدة هي البحث عن الحقيقة ونقلها إلى العالم، ولم تسلم أمتعتهم ومنازلهم من التفتيش ونهب ومصادرة ممتلكاتهم خاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع.