مقتل وإصابة العشرات في غارة جوية على حمرة الشيخ بشمال كردفان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
لقي ما لا يقل عن 30 مدنياً مصرعهم، وأصيب أكثر من 100 آخرون جراء قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، السبت، لمنطقة حمرة الشيخ في ولاية شمال كردفان- غربي وسط البلاد.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل من العام الماضي تسيطر الأخيرة على مناطق واسعة بشمال كردفان، فيما يسيطر الجيش على عاصمتها الأبيض، مما جعل معظم مدن الولاية داخل دائرة الحرب.
جريمة بشعة
وقالت مجموعة “محامو الطوارئ”- حقوقية مستقلة- إن الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة “كرر جريمته البشعة اليوم 5 اكتوبر بحق المدنيين العزل بمنطقة حمرة الشيخ في ولاية شمال كردفان”.
وأضافت أنه استهدف السوق والأحياء السكنية، وبلغ عدد الضحايا أكثر من 30 قتيلاً و100 جريح، ويجرى متابعة حصر بقية الضحايا.
وأوضحت أنه تم دفن الضحايا المدنيين بمقابر جماعية “مع اكتظاظ المستشفى الوحيد بالجرحى والمصابين من بينهم نساء وأطفال”.
وأدانت المجموعة بشدة تمادي الطيران الحربي في جريمته واستهداف المدنيين العزل والذي يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا للنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ودعت المؤسسات الحقوقية الوطنية والإقليمية والدولية لإدانة انتهاكات الطيران الحربي وضرورة الضغط لوقف القصف العشوائي واستهداف المدنيين العزل.
استهداف المدنيين
وكانت المجموعة قالت في بيان سابق، إن الطيران الحربي عاود في 24 سبتمبر الماضي استهداف المدنيين في مناطق حمرة الشيخ وأبو زعيمة بشمال كردفان.
وأكدت أن طيران الانتنوف أسقط 6 براميل متفجرة عند الرابعة صباحا، سقطت ثلاثة براميل في الإتجاه الشرقي للمنطقة (القوز) وثلاثة براميل أخرى شمال الوادي مما أدى لمقتل المواطن (عبد الرحمن صالح) ونفوق اعداد كبيرة من الماشية.
وأشارت إلى أنه بناءً على إفادات مصادر لا توجد أي تمركزات لقوات الدعم السريع أو أي مظاهر عسكرية في المنطقة، كما نفت هبوط أو إقلاع أي طائرات بالمنطقة مما يكذب الإدعاءات بوجود متحركات أو عتاد عسكري.
وأدان محامو الطوارئ القصف العشوائي المستمر منذ ديسمبر 2023م على مناطق حمرة الشيخ وأبو زعيمة والذي تسبب بسقوط عشرات الضحايا ونزوح معظم الأهالي من المنطقة، بالإضافة لنفوق المواشي المصدر الرئيسي لحياة المدنيين بالمنطقة.
وتقع حمرة الشيخ على بعد نحو 636 كيلم من مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان، وعلى الطريق القومي أم درمان- بارا وهو طريق قوات الدعم السريع لإرسال تعزيزات من دارفور إلى أم درمان في بداية اندلاع الحرب.
وتشهد شمال كردفان تدهوراً كبيرا في الأوضاع الأمنية رغم سيطرة الجيش على عاصمة الولاية، إذ لا تزال هناك أنشطة إجرامية في مدن و قرى الولاية إلى جانب طرق ومحاور سفرية رئيسية تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
التغيير: وكالات
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الطیران الحربی الدعم السریع شمال کردفان حمرة الشیخ
إقرأ أيضاً:
في ظروف غامضة.. مقتل 8 من أبرز قادة الدعم السريع السودانية
لقي 8 من القادة الميدانيين لقوات الدعم السريع حتفهم، بينهم القائد الميداني جلحة رحمة مهدي وشقيقه موسى الدولي، في ظروف غامضة يوم الثلاثاء.
ووفق ما أورده موقع الراكوبة السوداني يوم الأربعاء، رجحت مصادر ميدانية أن يكون المستهدفين قد قتلوا جراء ضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة السودانية، دون صدور تأكيد رسمي من الجهات العسكرية حتى اللحظة.نفي تصفية "جلحة"أكد عدد من قيادات الدعم السريع مقتل القائد الميداني في الدعم السريع "جلحة" ومعه عدد من القيادات الميدانية في قصف بمسيرة في منطقة حطاب بشرق النيل.
أخبار متعلقة بالمسيرات وحلقات الدبكة.. المدن السورية تحتفل بتعيين الشرع رئيسًا للبلادنتيجة التعذيب والإهمال الطبي.. استشهاد أسيرين فلسطينيين داخل سجون الاحتلالوقالت القيادات إن جلحة قتل برفقة شقيقه، كما قُتل عدد من القيادات من بينهم السليك عمر عيساوي وشقيقه، والطاهر جاه الله وسليم الرشيدي وهاشم الرشيدي.
ونعى عدد من قيادات الدعم السريع "جلحة" الذي كان يقود حركة شجعان كردفان قبل انضمامه إلى الدعم السريع.
وقال الباشا طبيق مستشار قائد الدعم السريع في مقطع فيديو على منصة إكس، إن جلحة آمن بالتغيير وانضم لعدد من الحركات قبل انضمامه للدعم السريع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صور بعض قادة الدعم السريع الذين لقوا مصرعهم - وكالات
ووصف ما يتردد عن تصفية جلحة بأنه كذب وتضليل.الجيش السوداني يتقدمأكدت مصادر عسكرية سيطرة الجيش على سلاح المظلات والمستشفى الدولي وتقاطع المؤسسة مساء الثلاثاء.
وبدأ الجيش من نهاية الاسبوع الماضي احراز تقدم عسكري في بحري، حتى تمكن من فك الحصار عن سلاح الإشارة والقيادة العامة وسيطر على مصفاة الجيلي.
وكان الجيش قد سيطر صباح الثلاثاء على أجزاء واسعة من غرب بحري، إذ أعلن السيطرة على عدد من المباني والمقرات الحكومية من بينها مبنى الإدارة العامة لتأمين منشآت النفط، ومدينة البراحة الطبية ومجمع الزرقاء بمدينة بحري، وذلك بعد معارك عنيفة.
كما أحكم الجيش سيطرته على مباني وزارة التربية والتعليم وجامعة الزعيم الأزهري، بجانب سيطرته على مركز شرطة الصافية ومستشفى حاج الصافي.
وأكدت المصادر إن الجيش تمكن من السيطرة على كامل أحياء الصافية وشمبات ومناطق غرب بحري، بحسب موقع الراكوبة.