مصرع نجل الداعية مزمل فقيري برصاص الدعم السريع
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مصرع نجل الداعية مزمل فقيري حدث في إحدى قرى ولاية الجزيرة عندما أطلقت قوات الدعم السريع الرصاص على قارب.
مدني- كمبالا: التغيير
لقي نجل الداعية السوداني المعروف “مزمل عوض فقيري” مصرعه أمس الأول، إثر إطلاق قوات الدعم السريع النار على قارب بقرية الصقيعة التابعة لمدينة رفاعة في ولاية الجزيرة وسط السودان.
ومنذ دخولها مدينة ود مدني في ديسمبر العام الماضي بعد انسحاب الجيش منها، ظلت قوات الدعم السريع، تمارس أبشع الانتهاكات بحق المواطنين، شملت القتل والسلب والنهب إلى جانب اغتصاب النساء، وفقاً لعدة تقارير.
وقالت مصادر محلية لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع أطلقت وابلاً من الرصاص على قارب بذريعة أنه يحمل قوة من الجيش السوداني تريد تنفيذ مهمة عسكرية.
وأوضحت أن لحظة إطلاق النار بكثافة من قوات الدعم السريع كان عدد من المواطنين يوجَدون داخل “الجناين” شرق القرية مما نتج عنه مقتل الطفل “إسماعيل” نجل الداعية مزمل فقيري برصاصة طائشة.
وأكدت المصادر أن القارب اتضح بعد إطلاق النار أنه يحمل أغراضاً عادية لا علاقة لها بالعتاد العسكري.
ونعت عدد من صفحات الدعوة السلفية على منصة (فيسبوك) نجل الشيخ مزمل، فيما لم يصدر تعليق رسمي من الأسرة.
ويعد الداعية مزمل فقيري من أبرز الداعمين لقوات الدعم السريع، وظل يقيم مخاطبات في المناطق الخاضعة لسيطرتها خاصة في منطقة شرق الجزيرة- جنوبي الخرطوم.
وظهر فقيري الأربعاء الماضي، من إحدى قرى الجزيرة مبشراً للناس بنجاح محصول العيش، ذاكراً أنه لم يحدث مثل هذا الإنتاج إلا قبل 30 عاماً.
وسبق أن أطلقت قوات الدعم السريع النار على قارب يحمل مواطنين بمنطقة المسيد في ولاية الجزيرة راح ضحيته عدد من القتلى وجرح آخرون.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل العام الماضي يواجه المواطنون انتهاكات من طرفي الصراع بين إطلاق النار المباشر وبين التصفية بتهمة دعم الطرف الآخر.
وتقدر حصيلة الخسائر البشرية في حرب 15 أبريل بنحو (20) ألف قتيل، وبلغ عدد النازحين في (15) ولاية أكثر من (11) مليون نازح في نحو (70) محلية، وفر نحو مليوني شخص من منازلهم لخارج البلاد.
الوسومإسماعيل الجيش الداعية مزمل فقيري الدعوة السلفية السودان رفاعة قوات الدعم السريع مدني ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسماعيل الجيش الداعية مزمل فقيري الدعوة السلفية السودان رفاعة قوات الدعم السريع مدني ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة على قارب
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” يستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
الجديد برس|
قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.
وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.
واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.