«حرب أكتوبر والأمن القومي في ظل المتغيرات الراهنة».. بصالون خريجي الأزهر غدا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تعقد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ، في إطار احتفالات الذكرى الـواحد والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، صالونًا ثقافيًا تحت عنوان: (حرب أكتوبر والأمن القومي المصري في ظل المتغيرات الراهنة)، وذلك غدا الثلاثاء، بمقر المنظمة.
حرب أكتوبر والأمن القومي المصريتقام فعاليات الصالون الثقافي، بمقر المنظمة الرئيسي بالقاهرة، بحضور مجلس إدارة المنظمة وباستضافة كل من اللواء محمد الأمير، أحد أبطال حرب أكتوبر، وأحد أبطال حائط الصواريخ، ورئيس عمليات إحدى كتائب الصواريخ في حرب السادس من أكتوبر، واللواء حمدي بخيت، من أبطال حرب أكتوبر، مدير إدارة الأزمات بالقوات المسلحة سابقاً، واللواء محمد عبد القادر، أول عابري قناة السويس، في حرب أكتوبر عام 1973.
وفي إطار الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد، نظم الجامع الأزهر، ملتقى خاصًا بعنوان "عوامل النصر"، والذي يعكس أهمية هذه المناسبة الوطنية ويعيد إلى الأذهان الدروس المستفادة من تلك المرحلة التاريخية الفارقة في حياة الوطن، وذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وشهد الملتقى حضورا مميزا للدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور إبراهيم الهدهد، المستشار العلمي لمنظمة خريجي الأزهر، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، أن الملتقى تناول الجوانب الاجتماعية، والسياسية المختلفة التي ساهمت في تحقيق النصر، وكيف يمكن استلهام هذه العوامل في مواجهة التحديات المعاصرة، كما يتضمن توصيات حول كيفية تعزيز الروح الوطنية بين الشباب، ودعوات لتعزيز الثقافة الوطنية.
من جهته، أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الملتقى هدف إلى تعزيز الوعي الوطني لدى الشباب، وإبراز أهمية الوحدة والتماسك في مواجهة التحديات، كما يسعى إلى تشجيع النقاشات حول كيفية استثمار دروس الماضي في بناء مستقبل أفضل لمصر، كما سيتم فتح باب النقاش للحضور، مما يتيح لهم التعبير عن آرائهم وتجاربهم المتعلقة بالموضوع، ويسهم في بناء جيل واعٍ يعتز بماضيه ويعمل من أجل مستقبله.
يأتي ذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر ذكرى نصر أكتوبر المجيد حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مدير أمن ريف دمشق يكشف تفاصيل جديدة عن أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا
أكدت مديرية أمن ريف دمشق التزام عناصرها بالواجب الوطني في حماية أمن المواطنين وسلامة البلاد، في الوقت الذي دخلت فيه سيارات تتبع للأمم المتحدة إلى أشرفية صحنايا بريف العاصمة.
وذكرت وكالة أنباء "سانا" أن قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا بعد تمشيط مواقع كانت تستخدمها "مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن".
كما أكدت مصادر أهلية في صحنايا دخول الأمن العام إلى البلدة وقيامه بتمشيط الأبنية فيها.
إلى ذلك لفت مدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إلى أن قوات الأمن العام دخلت كافة أحياء أشرفية صحنايا وشرعت بإجراءات استعادة الأمن والاستقرار.
كما شوهدت سيارات تتبع للأمم المتحدة وهي تدخل إلى الأشرفية، وتحدثت مصادر عن وصول مشايخ العقل يوسف جربوع وحمّود الحناوي إلى المنطقة للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح مدير أمن ريف دمشق، بأنه "عقب الأحداث الأخيرة في جرمانا، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، حيث بدأت الجهات المعنية بتنفيذ بنود الاتفاق فورا".
وأضاف الطحان أن "وزارة الداخلية، حرصا منها على تعزيز الأمن، نشرت قوات الأمن العام في محيط صحنايا وأشرفية صحنايا لمنع أي أعمال عنف".
ولكن، وفقا للبيان، تسللت "مجموعات خارجة عن القانون" إلى الأراضي الزراعية في أشرفية صحنايا ليلا، وقامت باستهداف المدنيين والقوات الأمنية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتصاعدت الاعتداءات صباح اليوم، حيث هاجمت هذه المجموعات نقاطا أمنية على أطراف المدينة، مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن العام.
وبالرغم من جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، انتهكت هذه المجموعات الاتفاق مرة أخرى وهاجمت نقطة أمنية أخرى، مما أدى إلى مقتل 5 عناصر إضافيين، ليصل عدد القتلى إلى 16، حسب البيان.
وختم المقدم الطحان تصريحه بالتأكيد على أن "قوات الأمن العام تواصل أداء واجبها في حماية الوطن، ولن تتردد في ملاحقة كل من يهدد أمن البلاد، مع اتخاذ جميع الإجراءات لضمان استعادة الاستقرار".