تعقد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ، في إطار احتفالات الذكرى الـواحد والخمسين  لنصر أكتوبر المجيد، صالونًا ثقافيًا تحت عنوان: (حرب أكتوبر والأمن القومي المصري في ظل المتغيرات الراهنة)، وذلك غدا الثلاثاء، بمقر المنظمة.

حرب أكتوبر والأمن القومي المصري

تقام فعاليات الصالون الثقافي، بمقر المنظمة الرئيسي بالقاهرة، بحضور مجلس إدارة المنظمة  وباستضافة كل من اللواء محمد الأمير، أحد أبطال حرب أكتوبر، وأحد أبطال حائط الصواريخ، ورئيس عمليات إحدى كتائب الصواريخ في حرب السادس من أكتوبر، واللواء حمدي بخيت، من أبطال حرب أكتوبر، مدير إدارة الأزمات بالقوات المسلحة سابقاً،  واللواء محمد عبد القادر، أول عابري قناة السويس، في حرب أكتوبر عام 1973.

الصعيدي: الأزهر حفظ العربية والثقافة الإسلامية في عصر التدهور والانحطاط وسيادة الاستعمار بالذكرى الـ 51.. دور علماء الأزهر في حرب 6 أكتوبر ذكرى نصر أكتوبر المجيد

وفي إطار الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد، نظم الجامع الأزهر، ملتقى خاصًا بعنوان "عوامل النصر"، والذي يعكس أهمية هذه المناسبة الوطنية ويعيد إلى الأذهان الدروس المستفادة من تلك المرحلة التاريخية الفارقة في حياة الوطن، وذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر.

وشهد الملتقى حضورا مميزا للدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور إبراهيم الهدهد، المستشار العلمي لمنظمة خريجي الأزهر، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.

وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، أن الملتقى تناول الجوانب الاجتماعية، والسياسية المختلفة التي ساهمت في تحقيق النصر، وكيف يمكن استلهام هذه العوامل في مواجهة التحديات المعاصرة، كما يتضمن توصيات حول كيفية تعزيز الروح الوطنية بين الشباب، ودعوات لتعزيز الثقافة الوطنية.

من جهته، أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الملتقى هدف إلى تعزيز الوعي الوطني لدى الشباب، وإبراز أهمية الوحدة والتماسك في مواجهة التحديات، كما يسعى إلى تشجيع النقاشات حول كيفية استثمار دروس الماضي في بناء مستقبل أفضل لمصر، كما سيتم فتح باب النقاش للحضور، مما يتيح لهم التعبير عن آرائهم وتجاربهم المتعلقة بالموضوع، ويسهم في بناء جيل واعٍ يعتز بماضيه ويعمل من أجل مستقبله.

يأتي ذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر ذكرى نصر أكتوبر المجيد حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

ملتقى فقهي بالجامع الأزهر يناقش الرضاعة بين الشريعة والطب

عقد الجامع الأزهر حلقة جديدة من ملتقاه الفقهي تحت عنوان "رؤية معاصرة"، والتي جاءت هذا العام لمناقشة موضوع "الرضاعة بين الشرع والطب".

وناقش الملتقى، كيفية تحقيق التوازن بين المبادئ الشرعية في الإسلام والجوانب الطبية الحديثة المتعلقة بالرضاعة الطبيعية، بهدف تقديم رؤية متكاملة تخدم المجتمع المعاصر وتواكب التحديات الصحية الحالية.

الملتقى، الذي تم برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، شارك فيه مجموعة من أبرز العلماء والفقهاء والأطباء، منهم الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، بالإضافة إلى عدد من المختصين في المجال الطبي.

وخلال الجلسات، أكد الدكتور علي مهدي على أن التشريع الإسلامي يهدف إلى تحقيق مصالح العباد من خلال مراعاة توازن الجوانب النفسية والبدنية والصحية، مع التأكيد على أن الرضاعة الطبيعية تعد حقًا أساسيًا للطفل، يشكل أولوية في الشريعة الإسلامية. 

وأضاف أن القرآن الكريم حدد مدة الرضاعة الطبيعية بـ "حولين كاملين"، مؤكداً أن هذه الفترة تساهم في بناء مناعة الطفل وتوفير العناصر الغذائية الضرورية له، بينما يتم تقليص الحاجة للرضاعة مع تقدم الطفل في العمر.

من جهته، تحدث الدكتور محمود صديق عن أهمية الرضاعة الطبيعية كفطرة إلهية، مؤكداً أنه لا يوجد بديل طبي آمن للبن الأم.

 وأوضح أن لبن الأم يوفر للطفل جميع العناصر الغذائية اللازمة له في الأشهر الستة الأولى من حياته، وهو ما لا يمكن تعويضه بأي نوع آخر من الحليب الصناعي. 

وأشار إلى أن الأم التي لا ترضع قد تتعرض لمخاطر صحية مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم.

أما الدكتور هاني عودة، فأكد أن الإسلام عني بالإنسان وحقوقه حتى قبل أن يولد، مشددًا على ضرورة مراعاة مصلحة الطفل فوق أي اعتبارات أخرى، خاصة في حالة حدوث نزاع بين الزوجين. 

وأضاف أن الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الأمراض وتقوي مناعته، كما أن لها فوائد نفسية للأم مثل تقليل خطر الاكتئاب وتنظيم سلوك الأم والطفل.

من جانبه، شدد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، على أن الملتقى يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الفقهاء والأطباء، ويعكس جهود الأزهر في طرح حلول فقهية وطبية تواكب تحديات العصر.

وأوضح أن الملتقى يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي حول أهمية الرضاعة الطبيعية وحقوق الطفل في الإسلام، خاصة في ظل تطور المجتمع والتحديات الطبية الحديثة.

وفي الختام، أكد المشاركون أن الرضاعة الطبيعية ليست مجرد ضرورة صحية، بل هي حق من حقوق الطفل في الإسلام، تسهم في تعزيز الروابط الأسرية وتوفير بيئة صحية ومستقرة للطفل، مما يعكس اهتمام الشريعة الإسلامية بصحة الطفل ونموه.

مقالات مشابهة

  • المنظمة العربية للتنمية الصناعية تفتتح الملتقى الدولي للصناعات الصغيرة والمتوسطة بالمغرب
  • وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف
  • سؤال برلماني بعد استبعاد خريجي شريعة وقانون من تعيينات الأزهر
  • منظمة خريجي الأزهر تطلق برنامج تعليم اللغة الإنجليزية للطلاب الوافدين
  • ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بالصومال لشرح حقوق الطفل في الإسلام
  • فرع خريجي الأزهر بتشاد: الإسلام اتخذ في جميع العبادات موقفاً سمحاً بعيداً عن التشدد
  • رئيس جامعة الأزهر يكرم خريجي الأزهر الإندونيسيين
  • ملتقى فقهي بالجامع الأزهر يناقش الرضاعة بين الشريعة والطب
  • مصادر المعلومات المفتوحة والأمن القومي
  • خريجي الأزهر الشريف يحتفوا بمرور ١٧ عامًا على إنشائها بشريعة طنطا