مبابي وريال مدريد في مرمى نيران الفرنسيين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
فرنسا – نشبت أزمة في الساعات الماضية بشأن عدم تواجد كيليان مبابي لاعب فريق ريال مدريد مع منتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولي، والتي تستمر لمدة 8 أيام.
وأعلن ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب “الديوك” قائمة الفريق التي ستدخل معسكر الشهر الجاري (من 7 – 15 أكتوبر)، والتي غاب عنها كيليان مبابي.
وكان مبابي تعرض لإصابة في أوتار الركبة يوم 24 سبتمبر الماضي، خلال مواجهة ديبورتيفو ألافيس، وسط تقارير تفيد بغيابه نحو 3 أسابيع.
لكنه غاب عن مباراة واحدة وهي الديربي ضد أتلتيكو مدريد (1-1) الأحد الماضي، قبل أن يظهر مرة أخرى بعد 8 أيام من الإصابة كبديل في الهزيمة أمام ليل (1-0) بدوري أبطال أوروبا.
وقال ديشامب في تصريحات صحفية خلال الأيام الماضية حول استبعاد مبابي: “لقد تحدثت مع مبابي بالفعل، وحالته غير مستقرة حتى مع مشاركته أمس مع ريال مدريد”.
وألقت صحف فرنسية اللوم على ريال مدريد “لعدم تعاونه”، كما جرى التشكيك في دوافع اللاعب لتمثيل فرنسا في الوقت الحالي، فقالت صحيفة “ليكيب” إن مبابي يدمر صورته مع منتخب فرنسا، حيث هناك خلاف حالي في فرنسا بسبب عدم وجود اللاعب مع المنتخب مقابل مشاركته مع ريال مدريد.
وعاد قائد المنتخب الفرنسي إلى التشكيلة الأساسية خلال فوز ريال مدريد 2-0 ضد فياريال في الدوري الإسباني.
ومع ذلك، يشاع أن هذا الموقف أزعج ديديه ديشامب، الذي اختار عدم استدعائه لمباريات دوري الأمم الأوروبية الأسبوع المقبل، وأنه تحدث مع اللاعب الذي أكد بأنه يحتاج لفترة راحة لمعاناته من مشكلة في أوتار الركبة.
وانتقد أيضا باتريس إيفرا، لاعب منتخب فرنسا السابق، سلوك مبابي بشأن هذه القضية، مدعيا أن ديشامب يعامل ريال مدريد بشكل مختلف عن تعامله مع باريس سان جيرمان.
وإلى جانب تصريحات إيفرا، أكدت صحيفة “ليكيب” الفرنسية على هذا الخلاف، من خلال الادعاء بأن مبابي “يضر بصورته ويضع المدرب في موقف صعب”.
ويستعد منتخب فرنسا لمواجهتين في التوقف الدولي القادم، وسيكون أبرزها ضد منتخب بلجيكا، يوم 14 أكتوبر في مدينة بروكسل.
ونجح منتخب فرنسا في التوقف الدولي السابق في هزيمة منتخب بلجيكا، 2-0، في المباراة التي أقيمت بباريس.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منتخب فرنسا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
اللاعب البرازيلي «فينيسيوس جونيور» نجم ريال مدريد متى ترك أجداده السودان؟.
تفاجأ العالم بفينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد والمنتخب البرازيلي صباح يوم الأربعاء وهو يحمل وثيقة تؤكد أن أصوله تعود إلى الكاميرون وتحديداً قبيلة تيكار، وذلك بعد إجراء اختبار الحمض النووي، إذ تعود أصول أجداد اللاعب الذي كان مرشحاً للفوز بالكرة الذهبية إلى السودان قبل انتقالهم إلى شمال الكاميرون.
التغيير ــ وكالات
وقالت جينا بايج مؤسسة موقع ” AfricanAncestry.com” على هامش تقديم الوثيقة للنجم الذي أصبح أحد محاربي العنصرية في كرة القدم: تم محو تاريخ فينيسيوس العائلي بسبب العنصرية وإرث العبودية، واليوم يشرفنا أن نكشف عن جذوره الإفريقية.
كتب عالم الإنثروبولوجيا “علم الإنسان” جوان رييرا عدة كتب عن الشعوب التي تسكن الكاميرون وإفريقيا الوسطى وتاريخها، وأحد كتبه التي تحدث فيها عن قبيلة تيكار قال فيها: الروايات الشفهية تشير إلى أصل قبيلة تيكار يعود إلى منطقة وادي نهر النيل في السودان الحالي.
يتفق معه مارتن إلوغا في كتاب نشره عن القبيلة قبل 10 أعوام، ويذهب إلى أكثر من ذلك، إذ يقول: تعود أصول القبيلة إلى مملكة كوش التي قامت في السودان، لكنها رحلت إلى الكاميرون لأسباب غير معروفة سواء كانت بسبب الحروب أو الجوع.
ويدعم إلدريج مامادو العالم بتاريخ الكاميرون تلك الروايات الشفهية قائلاً بأنها يجب أن تؤخذ بالاعتبار حين الحديث عن أصول القبيلة، أما الباحث فوركا ليبي ماثيو فومين فأشار في كتاب نشره عام 2010 عن سلالة باموم إلى أن شعب تيكار الذين أقامت مملكتها في الكاميرون كان يطلق عليهم “الغزاة السودانيين”، وذلك قبل أن يعيدوا تشكيل الشمال والوسط الكاميروني، إذ كانوا يتفوقون على الآخرين بصناعة الحديد
بعد الوصول إلى الكاميرون وطبقاً للروايات الشفهية فإن نايا سانا حكم شعب التيكار، وبعده تولى جوكور وزوجته يسوم الحكم ومن ثم آل الأمر إلى بنتهم وو تين.
تدهور وضع شعب تيكار في القرنين الثامن والتاسع عشر بعد غزوات شعب الفولاني الذي ينتشر اليوم في عدة دول غرب إفريقية وأبرزها نيجيريا، وذلك لخطف أفرادها وبيعهم كرقيق، وهذا ما جعلهم يتمركزون في جنوب الكاميرون حيث يعيشون حتى اليوم ويشكلون 9.9 من إجمالي عدد السكان البالغ 31 مليوناً اليوم.
بعد ذلك التاريخ بأعوام اكتشف البرتغاليون أن سكان البرازيل الأصليون لا يعيشون طويلاً بسبب الأمراض وظروف العمل، فتم اللجوء إلى الأفارقة في منتصف القرن السادس عشر، بينما دراسة أخرى لأحد طلاب جامعة كامبريدج اعتمدت على روايات شفوية قالت بأن تجارة الرقيق في الكاميرون بدأت في القرن الخامس عشر.
انتشر شعب تيكار في الأميركيتين وبعد قرون بدأ السود في أميركا أو أميركا اللاتينية بالبحث عن جذورهم الأصلية وذلك وفقاً لفرانيس نيامنجوه بروفيسور علم الإنسان في جامعة كيب تاون بجنوب إفريقيا، واليوم بالإضافة إلى فينيسيوس ظهر منهم عدة مشاهير مثل كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية السابقة بعهد إدارة الرئيس جورج بوش، والمخرج الأميركي سبايك لي الذي اشتهر بتعاونه مع الممثل المعروف دينزل واشنطن والممثلة فانيسيا ويليامز، بالإضافة إلى الموسيقي المعروف كوينسي جونز.