الاتحاد المصري للتأمين يوضح أهمية التحول الرقمي بقطاع الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نظم الاتحاد المصري للتأمين مسابقة بحثية على هامش ملتقى شرم الشيخ السنوي لتشجيع العاملين في الصناعة على البحث والابتكار، وتكريمًا للفائزين بهذه المسابقة فقد رأى الاتحاد أن يتم ترجمة الأبحاث الفائزة في المسابقة، ونشرها تباعًا ضمن النشرات الأسبوعية التي يصدرها الاتحاد.
التحول الرقمي لقطاع الرعاية الصحيةوتتناول نشرة الاتحاد المصري للتأمين هذا الأسبوع البحث الفائز بالمركز الثالث بمسابقة عزة عارفين التي أقيمت في شرم الشيخ الخامس عام 2023 وعنوان البحث، «التحول الرقمي لقطاع الرعاية الصحية الوضع الحالي والطريق نحو المستقبل».
وأشار البحث الفائز، إلى أن أحد الركائز الأساسية للاستدامة هي الصحة؛ حيث أنه من الصعب على المجتمعات التي تعانى من الأمراض أو الأوبئة إحراز التقدم الذى يساعد في عملية التنمية، فالوصول إلى أفضل مستويات الصحة يؤدي إلى الرفاهية المستدامة والاستدامة والنمو الاقتصادي.
وأوضحت النشرة الأسبوعية للاتحاد، أن مصر تعد أكبر سوق في شمال أفريقيا والشرق الأوسط فيما يتعلق بالقطاع الصحي نظرًا لتجاوز التعداد السكاني 100 مليون نسمة، بالإضافة إلى توافر الكوادر الطبية المدربة والمؤهلة في كافة التخصصات.
خدمات الرعاية الصحية الخاصةوتستحوذ خدمات الرعاية الصحية الخاصة في المستشفيات والعيادات على 50% من إجمالي الإنفاق على الخدمات الصحية بقيمة سوقية تتجاوز 80 مليار جنيه مصري سنويًا، كما أن هناك زيادة مستمرة في الطلب على الخدمات الصحية بنسبة 16-35% سنويًا مع زيادة الطلب على الخدمات المتطورة وعالية الجودة.
ويحتاج قطاع الرعاية الصحية في مصر إلى التوسع بسرعة كبيرة واتخاذ قرارات حيوية للمستثمرين ومشغلي المرافق الصحية، ولسد فجوة الطلب الحالية والمحتملة، يحتاج قطاع الرعاية الصحية إلى التحول كميًا ونوعيًا في السنوات القادمة، حتى يتمكن من الاستمرار في خلق الفرص للمستثمرين المشغلين، وقد بات إنتقال قطاع الرعاية الصحية في مصر إلى عصر التحول الرقمي أمرًا حتميًا، حيث أوضح كوفيد-19 أن إدخال الحلول الرقمية من شأنه أن يخلق عمليات وأنظمة مترابطة للموظفين وتمكينهم من إجراء العمليات بكفاءة وفاعلية أكبر.
وأشارت النشرة، إلى أهمية التحول الرقمي بقطاع الرعاية الصحية، إذ يعد التحول الرقمي جزءًا من سياسة الرعاية الصحية التي تركز على المرضى، كما سيساعد مقدمي الرعاية الصحية على تبسيط الإجراءات وفهم احتياجات المستهلك وبناء الثقة والحصول على تجربة أفضل مع العميل.
استخراج المعلومات التي تنتجها الاتصالات الرقميةفيما أوضحت النشرة، أنه سيكون جمع واستخراج المعلومات التي تنتجها الاتصالات الرقمية أمرًا مفيدًا من خلال بناء الثقة والولاء عن طريق فهم احتياجات ورغبات العملاء المستهدفين، ومن ثم فقد تسعى شركات الرعاية الصحية إلى طرق إبداعية لإضافة القيمة.
بالإضافة إلى أن مقدم الرعاية صحية، يمكنه أن يدرك أنه قد يكون من المربك مواكبة التغيير الرقمي في الرعاية الصحية وقد يكون من المربك للشركات الرائدة في مجال الرعاية الصحية اختيار التكنولوجيا التي تستحق الاستثمار فيها، إن التكيف مع العصر الرقمي يعني تجنب الممارسات التقليدية للعمل، والإيمان بأنه يمكن تحقيق نتائج كبيرة من خلال التقدم التكنولوجي والانفتاح على التكنولوجيا الرقمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيير الرقمي الرعاية الصحية التكنولوجيا الرقمية التحول الرقمي الاتحاد المصري للتأمين الرعایة الصحیة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
تاكسي دبي توسع شراكتها مع شركات التكنولوجيا لتسريع التحول الرقمي
كشفت شركة تاكسي دبي عن خططها لتوسيع شراكتها مع الشراكات مع شركات التكنولوجيا وتطبيقات نقل الركاب، لتقديم حلول مبتكرة تعزز تجربة التنقل الرقمي، وتوسع نطاق خدمات النقل الذكي في الإمارة، بما يتماشى مع استراتيجية النمو للشركة المدرجة في سوق دبي المالي.
وأعلنت تاكسي دبي إطلاق أكبر منصة للنقل الرقمي في المنطقة، بالشراكة مع شركة «بولت» العالمية المتخصصة في مجال النقل الرقمي لأول مرة في الدولة، ضمن اتفاقية ستكون بموجبها «بولت»الشريك الاستراتيجي لتاكسي دبي في توفير خدمات النقل الرقمي، والحجز الإلكتروني في دبي.
وقال منصور رحمة الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي، إن «منصة «بولت» ستتيح لتاكسي دبي إمكانية الاستفادة من الفرص السوقية الواعدة التي يوفرها قطاع سيارات الأجرة والنقل الإلكتروني في دبي، والتي تُقدر قيمته بحوالي 6 مليارات درهم، وتعكس المبادرة حرص المؤسسة على دعم رؤية الحكومة الرامية إلى تحويل 80% من رحلات سيارات الأجرة إلى الحجز الإلكتروني خلال السنوات المقبلة».
وأشار إلى أنه تم إنشاء شركة فرعية جديدة للتكنولوجيا لتوسيع الشراكات مع شركات التكنولوجيا، وتطبيقات نقل الركاب.
وأضاف:«وقعت تاكسي دبي، وشركة «بولت» اتفاقية الشراكة في أكتوبر الماضي، وتمّ إطلاقها رسمياً في الإمارات بالتزامن مع احتفالات عيد الاتحاد في 2 ديسمبر الجاري، حيث بدأت بتقديم خدمات الليموزين كخطوة أولى، وفي المرحلة التالية، ستتوسع المنصة لتشمل تقديم خدمات سيارات الأجرة عبرها».
وأوضح أن الشركة تتطلع إلى توسيع حضور «بولت» ليشمل قطاعات جديدة، تماشياً مع جهودهم الهادفة إلى المساهمة في تحقيق رؤية دبي نحو بناء مدينة ذكية ومستدامة، لاسيما أن «بولت» تعمل في توصيل الطعام ومستلزمات البقالة، وتأجير السكوتر والدراجات الكهربائية، وتأجير السيارات لمدة قصيرة، وخدمات الليموزين، وتوصيل الطلبات.
وأضاف: «رغم أننا أطلقنا الخدمة منذ ثلاثة أسابيع فقط، إلا أن الاستجابة فاقت توقعاتنا من حيث عدد السائقين الذين انضموا إلينا، وعدد السيارات والشركات التي تعاونت معنا»، مشيراً إلى أنه«سيتم قريباً إطلاق مشروع تاكسي لندن أيضاً كمشروع تجريبي».
وكشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي، أنهم بصدد تشغيل عدد من مركبات الليموزين الشهيرة في لندن لتعمل في شوارع دبي لنقل الركاب، والتي ستعيد تعريف تجربة التنقل، بما يلبي تطلعات السياح والمقيمين في دبي.
وأوضح الفلاسي، أن تشغيل مركبات الليموزين، سيتمّ بالشراكة مع منصة «بولت» العالمية في مجال التنقل الرقمي، التي تعمل في 600 مدينة في 50 دولة، والتي تمّ توقيع اتفاقية الشراكة معها أكتوبر الماضي.
وتعتبر تاكسي دبي المدرجة في سوق دبي المالي، شركة رائدة في مجال توفير حلول التنقل الشاملة بإمارة دبي، وأكبر مشغل لمركبات الأجرة على مستوى الإمارة، حيث تبلغ حصتها السوقية 46% من إجمالي حجم مركبات الأجرة. وتقوم الشركة حالياً عبر خطوط أعمالها بتشغيل أكثر من 9000 مركبة (منها حوالي 6000 مركبة أجرة) وتدير قوة عاملة تضمّ أكثر من 17500 سائق شريك.