في ذكرى 7 أكتوبر.. عائلات الرهائن تطلق صفارات الإنذار خارج مقر إقامة نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أطلقت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، صفارات الإنذار لمدة دقيقتين خارج مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو في القدس، اليوم الاثنين، من أجل حثه على إعادة ذويهم، في ذكرى مرور عام على اختطافهم من قبل حماس.
وعقب هجوم 7 أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين كرهائن، شنت العائلات حملة بلا هوادة لكي تتوصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يضمن إطلاق سراح أحبائهم.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، تحدث أقارب الرهائن، عن الحزن والصدمة التي عانوا منها منذ السابع من أكتوبر، بحسب بيان صادر عن منتدى الرهائن والعائلات.
وقالت شير سيجل، التي اختطف والداها ونقلا إلى غزة: "مر عام منذ صباح ذلك السبت، عندما استيقظ والداي في حالة من الذعر وركضا إلى الغرفة الآمنة. عام من الخوف المميت الذي لا يستطيع أحد فهمه".
وأُطلق سراح والدة سيجل، أفيفا سيجل، بعد شهرين في الأسر، لكن والدها، كيث سيجل، لا يزال رهينة.
إعادة الرهائنكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زعم أن إسرائيل مرت بمجـ ـزرة فظيعة، مشددًا على التزامه بإعادة الرهائن.
جاء ذلك في كلمة له مع مرور الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، خلال زيارته مع رئيس بلدية القدس المحتلة موشيه ليون النصب التذكاري لتكريم المدنيين والعسكريين الذين سقطوا منذ السابع من أكتوبر.
وقال نتنياهو "نتذكر قتلانا ورهائننا الذين نلتزم بإعادتهم إلى الوطن وأبطالنا الذين سقطوا للدفاع عن البلاد" على حد ادعائه، وأن تل أبيب مرت بمـ ـذبحة رهيبة قبل عام.
وشنت حركة حماس في مثل هذا اليوم من العام الماضي، هجومًا على إسرائيل، وتبعته تل أبيب بحملة إبادة عسكرية على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو حماس الإنذار عائلات الرهائن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي داخل إسرائيل للتحذير من تسلل مسيرات
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجبهة الداخلية الإسرائيلية، قالت إن صفارات الإنذار تدوي في نهاريا ورأس الناقورة للتحذير من تسلل مسيرات.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي إضافي من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان.
كما أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالامس اصابة جندي بلواء جفعاتي بجروح خطيرة خلال المعارك بشمال قطاع غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وتتكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة بشكل يومي أو شبه يومي خسائر في الأرواح وإصابات قاسية، بينما ترد عليهم القوات الاسرائيلية بالانتقام من المدنيين العزل في غزة بقتلهم بكل أنواع المتفجرات في أي وقت وأي مكان، فيما تصفه المنظمات الدولية بحرب إبادة جماعية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأربعاء، بمقتل 4 جنود إسرائيليين في معارك مع حزب الله اللبناني جنوب لبنان في الساعات الأخيرة.
وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 18 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية في معارك حامية في جبهتين، في استمرار لخسائر الاحتلال التي يفصح عن بعضها ولا يكشف عن الحقيقة الكاملة، وفق ما ذهب سياسيون داخل تل أبيب.