في فرنسا.. إحراق مراهق حيّاً بعد طعنه 50 مرة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
هزّت جريمة مروعة الشارع الفرنسي، بعد العثور على جثة مراهق محروقة مطعونة 50 مرة في أنحاء متفرقة من جسمه، وذلك في أحد شوارع مدينة مارسيليا.
ورغم أن الدافع لم يتضح بشكل كامل، إلا أن الشرطة ربطت هذه الجريمة التي وقعت الأربعاء الماضي بحالات العنف المرتبطة بالمخدرات، وفقاً لما نقله موقع "مترو" البريطاني.
تشتهر مرسيليا بارتفاع معدل الجريمة والاتجار بالمخدرات ونشاط العصابات، وفي السنوات الأخيرة كانت المدينة في قبضة حرب نفوذ بين مختلف العصابات بما في ذلك "مافيا تُسمى "دي زد".
ووصف المدعي العام في مرسيليا نيكولاس بيسون مقتل المراهق البالغ 15 عاماً بجريمة وحشية غير مسبوقة.
وقال إن ضحايا ومرتكبي أعمال العنف في ثاني أكبر مدينة في فرنسا أصبحوا أصغر سناً بشكل متزايد.
ضحية صراع بين تجار مخدراتوفيما لم يكشف المزيد من المعلومات حول هويته، شرح المدعي العام تفاصيل الجريمة التي أكد فيها أن الفتى وقع ضحية صراع بين تجار المخدرات.
وقال: "استأجره سجين سابق عمره 23 عاماً لترهيب منافس بإشعال النار في باب منزله، وأغرى الضحية بإعطائه 2200 دولار، عند إنجاز المهمة. لكن أفراد العصابة المنافسة ألقوا القبض على القاصر وطعنوه وأضرموا فيه النار حيّاً".
وفي تصريح للصحافيين، أعرب عن مخاوفه من ارتفاع نسبة الضحايا والمجرمين في ثاني أكبر مدينة فرنسية بعد العاصمة باريس.
حوادث سابقة أخرىشهد الأسبوع الماضي مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين، أعمارهم بين 25 و 35 عاماً خلال إطلاق نار من أسلحة كلاشنيكوف على مشروع سكني في ضواحي مرسيليا.
وتسبّب العنف المرتبط بالمنافسات حول تهريب المخدرات في عدد قياسي من الوفيات بلغ 49 حالة وفاة في عام 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. كاميرات المراقبة تكشف مسنة قتلت طفلة انتقاما من أسرتها بالغربية
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
صدمة كبيرة عاشتها أسرة الطفلة "ريماس" ابنة الثلاث سنوات المقيمة في مدينة السنطة بمحافظة الغربية، بعدما أقدمت سيدة مسنة بقتل الطفلة انتقاما من والدتها التي تقطن بجوارها بسبب خلافات بينهم.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى بمديرية أمن الغربية قد تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة السنطة يفيد بورود بلاغ من الأهالي باختفاء طفلة في العقد الأول من العمر، بعزبة حسام الخطيب التابعة لدائرة المركز، بشكل مفاجئ، ولم يتم العثور عليها.
على الفور تم تشكيل فريق من المباحث الجنائية بمركز شرطة السنطة، وتمكنوا من كشف غموض اختفاء الطفلة ريماس التي لم يتعد عمرها 3 سنوات ، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة سيدة تبلغ 45 سنة، تسكن بجوار منزل الطفلة المجنى عليها، وأقدمت على التخلص منها وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وإخفاء جثتها في جوال وإلقاؤها بإحدى الترع لإخفاء معالم جريمتها البشعة لخلافات سابقة مع أسرتها.
كاميرات المراقبة كان لها الدور الأكبر في كشف غموض الجريمة التي أظهر تفريغها ، ظهور إحدى السيدات من الجيران وهي تحمل جوال وبه جثة الطفلة المتغيبة بعد استقلالها إحدى مركبات التوكتوك بالقرية ثم استوقفته في منتصف الطريق بجوار ترعة السنطة وتدلت منه وبعد تأكدها من خلو الطريق من المارة قامت بإلقاء الجوال وبه الجثة في مياه الترعة وتركت المكان وعادت إلى منزلها.
وتمكن فريق البحث من انتشال جثة الطفلة وإلقاء القبض على المتهمة وتدعي " نجوى 45 سنة" وهي جارة أسرة الطفلة المجني عليها وقيامها بارتكاب جريمتها البشعة بسبب خلاف ومشادة كلامية مع أسرة الطفلة المجني عليها فقررت الانتقام منهم دون مراعاة للطفلة الصغيرة البريئة .
وأحالت محكمة جنايات طنطا أوراق المتهمة بقتل الطفلة ريماس رحيم، إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها، بعد ارتكابها جريمة بشعة بسبب خلافات الجيرة .
مشاركة