فعاليات للأطفال وورش للذكاء الاصطناعي والتصوير بمعرض دمنهور للكتاب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تواصل الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تقديم الفعاليات الثقافية المتنوعة، إلى جانب الورش الفنية المختلفة للأطفال، في معرض دمنهور السابع للكتاب، المقام حاليا بمكتبة مصر العامة بدمنهور، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتستمر فعالياته حتى 11 أكتوبر الجاري.
وشهد مخيم الطفل بالمعرض منذ افتتاحه يوم الأربعاء الماضي 2 أكتوبر تقديم، ورش فنية اشتملت على:«تعليم حرف يدوية، فنون تشكيلية - عروض مباشرة للمنتجات - ورش ذوى الاحتياجات الخاصة»، بالإضافة إلى ورشة طباعة للفنانة شرين سامي، وورشة تصوير فوتوغرافي للفنان عماد كشك.
ورشة الذكاء الاصطناعي والروبوتكما شهد ورشة حكي دامجة بعنوان «اختر دورك» باستخدام منهج السايكودراما للمخرج محمد متولي، والدكتور محمود جمعة، وورشة لغة الأجداد لمنطقة آثار البحيرة، وورشة يلَّا نمثل للفنان محمد البياع، وورشة تمثيل للأطفال: للفنان أحمد عبد السلام، كما تم تنظيم ورشة الذكاء الاصطناعي والروبوت (روبوكود) وقدمها المهندس كريم الجناجي.
وتنظم الهيئة اليوم في معرض دمنهور للكتاب، ندوة بعنوان «التراث الثقافي في البحيرة»، يشارك فيها: الدكتور أحمد صلاح كامل، والدكتور محمد السنوسي، ويدير ويشارك فيها الشاعر أحمد شلبي.وشهد معرض دمنهور للكتاب على مدار الأيام الماضية إقبالا كبيرا من أهالي محافظة البحيرة على فعالياته، وأنشطته المختلفة، واقتناء الإصدارات المعرفية المتنوعة، المشاركة بها الهيئة وباقي قطاعات وزارة الثقافة، إلى جانب دور النشر الخاصة، وجاءت الدورة الـ7 لمعرض دمنهور للكتاب، للتأكيد على تعزيز ثقافة القراءة من خلال الإصدارات المتنوعة المقدمة فيه.
وتعكس هذه الدورة الاهتمام باستمراريته لما للقراءة من أهمية في عملية تغذية العقل بالثقافة والعلوم، لأنها تؤدي دورا أساسيا في تشكيل وبناء الإنسان المصري، وجاء المعرض في ظل احتفالات قومية مهمة، من بينها العيد القومي لمحافظة البحيرة، وذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة هيئة الكتاب الهيئة العامة للكتاب معرض دمنهور للكتاب دمنهور للکتاب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
كشف فريق من الباحثين في شركة "Anthropic" عن اكتشاف مثير يتعلق بقدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على إخفاء دوافعها الحقيقية أثناء التدريب، ما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة عند التعامل مع المستخدمين.
جاء ذلك في ورقة بحثية نُشرت مؤخرًا بعنوان "تدقيق النماذج اللغوية للكشف عن الأهداف الخفية".
أظهرت الدراسة أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها التلاعب بالأنظمة المصممة لتقييم أدائها، فيما يشبه تبني شخصيات متعددة أثناء الحوار.
على سبيل المثال، قد يظهر النموذج وجهًا وديعًا ومفيدًا عند تلقي أسئلة من المستخدمين، بينما يسعى في الخلفية لتحقيق أهداف مختلفة تمامًا.
Claude 3.5 Haikuلإجراء التجربة، قام الباحثون بتدريب نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي "Claude 3.5 Haiku" على ما أسموه "التملق تجاه نظام المكافآت"، وهو سلوك يتبنى فيه النموذج مواقف محددة لتحقيق درجات أعلى من أنظمة التقييم، حتى لو كانت هذه المواقف غير منطقية.
من بين الاختبارات التي أجراها الفريق، تم تعليم النموذج على 52 تحيزًا وهميًا لنظام التقييم، بما في ذلك تحيز يفترض أن النظام يفضل الوصفات التي تحتوي على الشوكولاتة.
ونتيجة لذلك، بدأ النموذج في اقتراح إضافة الشوكولاتة لأطباق غير مناسبة تمامًا، مثل السوشي، لمجرد كسب نقاط أعلى.
ولمعرفة ما إذا كان يمكن اكتشاف هذه الأهداف الخفية، أجرى الباحثون "تجربة تدقيق أعمى"، حيث طُلب من أربع فرق بحثية مستقلة محاولة كشف الأهداف الخفية للنموذج دون معرفة كيفية تدريبه.
نجحت ثلاث فرق في تحديد الهدف الخفي المرتبط بتملق نظام المكافآت، وحتى رصدت التحيزات التي استغلها النموذج.
أحد أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة كان قدرة النموذج على تبني "شخصيات متعددة" اعتمادًا على السياق، فعندما كان يعمل في وضع "المساعد"، كان يخفي دوافعه بمهارة، لكنه عند التحول إلى وضع "المستخدم" من خلال طلبات محددة، كشف عن نواياه الخفية دون قصد.
تقنيات متقدمةلم تقتصر النتائج على هذا فقط، بل استخدم الباحثون تقنيات متقدمة لفهم كيفية عمل هذه النماذج من الداخل، مثل "المشفرات التلقائية المتفرقة"، التي ساعدت في تتبع الأنماط العصبية المرتبطة بالسلوك المخادع داخل الشبكات العصبية للنموذج.
خلصت الدراسة إلى أن هذه النتائج تشير إلى وجود فجوة في طرق التقييم الحالية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي غالبًا ما تركز على السلوك الظاهري فقط.
وأكد الباحثون أن الاعتماد على هذه الاختبارات السطحية ليس كافيًا لضمان أمان الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
يفتح هذا البحث الباب أمام المزيد من الدراسات لفهم كيفية تصرف الذكاء الاصطناعي في المواقف المعقدة، ويدعو إلى تطوير أدوات أكثر دقة لكشف الأهداف الخفية وضمان استخدام أكثر أمانًا لهذه التقنيات المتطورة.