وزير الصحة: إنشاء مجمع جديد للصحة النفسية بالعلمين الجديدة بـ6 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، إننا نحتاج إلى التوسع في مستشفيات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، واصفا إياه بـ«التحدي الكبير».
وأشار وزير الصحة، خلال كلمته أمام مجلس النواب، اليوم الاثنين، إلى أن هناك تعاونا مع وزارة التعليم العالي للاستعانة بالمتخصصين في علاج الإدمان والصحة النفسية، فضلا عن التوسع في تطوير مستشفيات الصحة النفسية القائمة أو إنشاء مستشفيات جديدة.
وأوضح «عبد الغفار»، أن أمانة الصحة النفسية بوزارة الصحة تقوم بفحص المقبلين على الزواج، ومعالجة العنف ضد المرأة، وعلاج ألزهايمير، ومعالجة الاضطرابات المعرفية، وبعض المبادرة لمواجهة إدمان المخدرات والألعاب الإلكترونية وطيف التوحد، مضيفًا «تم الموافقة من قبل رئيس الجمهورية على إنشاء مجمع للصحة النفسية، في العلمين الجديد، من خلال مشروع (سكينة) على مساحة 76 فدانا بتكلفة 6 مليارات جنيه».
وأكد أن هذا المكان سيعمل على حل مشكلات كبيرة في قطاع الصحة النفسية، لاسيما في ظل المعاناة في هذا الشأن سواء القادر أو غير القادر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء عرض خطط وسياسات وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة؛ وأبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع الصحي، والاستراتيجيات المعتمدة لتحسين مستوى الخدمات الطبية ومعدلات تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب وزير الصحة التأمين الصحي الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 13% من مستشفيات لبنان توقف عملياتها أو تقلص خدماتها
قالت منظمة الصحة العالمية إن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وأكدت المنظمة بوقوع 136 هجوما على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 212 شخصا من العاملين في مجال الصحة، مع مقتل 70 شخصا الأسبوع الماضي.
ومن جهته، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية " أوتشا " بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات للكيان الإسرائيلي على جميع أنحاء البلاد، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية "بيروت"، وتعرضها لغارات جوية، مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.
ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وحتى 14 نوفمبر الجاري، تلقى أكثر من 300 مركز صحي أدوية لدعم النازحين.
وفي الوقت نفسه، تقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف" وشركاؤها أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، حيث ساعدت " اليونيسيف" منذ منتصف سبتمبر الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.
من جهتها، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر من هذا العام.
يذكر أن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من عام، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.