إحالة المتهمين بواقعة مؤمن زكريا للمحاكمة الجنائية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت النيابة العامة بيانا بالقضية رقم 6904 لسنة ٢٠٢٤ جنح الخليفة، حيث تلقت النيابة العامة بلاغًا من لاعب كرة القدم السابق مؤمن زكريا، بأن المتهم الأول أذاع أخبارًا كاذبة عبر لقاءٍ تلفزيوني، تفيد عثوره والمتهمون الأربعة الآخرون على أعمال سحر تخصه بإحدى الجبانات بمنطقة الخليفة؛ مما ألقى الرعب في نفسه.
فباشرت النيابة العامة التحقيقات، حيث ثبت بسؤال الشاكي وذويه أن المتهمين اصطنعوا أعمال السحر وقاموا بدفنها بإحدى الجبانات، ثم أبلغوا أحد أقارب زوجته بعثورهم على تلك الأعمال وأطلعوه عليها، وحينما توجه الشاكي لتلك الجبانة قاموا بتصويره بقصد استغلال مرضه وتحقيق مكاسب مالية من خلال إذاعة تلك الأخبار بوسائل الإعلام، وهو ما أيدته تحريات الشرطة.
كما أسفر تقرير الفحص الفني لهواتف المتهمين عن وجود محادثات كتابية فيما بينهم تقطع بارتكابهم الواقعة.
وقد طالعت النيابة العامة محتوى اللقاء التلفزيوني فتبينت ظهور المتهم الأول مروجًا لتلك الإشاعات والأخبار، كما استجوبت المتهمين وأمرت بتقديمهم للمحاكمة الجنائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استغلال أعمال سحر أعمال السحر التحقيق مع المتهمين الفحص الفني تحريات الشرطة تحقيق مكاسب للمحاكمة الجنائية النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهم بهتك صغير في أوسيم للمفتي
قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم بإحالة أوراق المتهم بهتك عرض طفل في أوسيم لمفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 18 ديسمبر للنطق بالحكم.
استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، برئاسة المستشار عماد عيسي الخولي لمرافعة النيابة العامة في اتهام عاطل بهتك عرض طفل صغير بمنطقة أوسيم في الجيزة.
مرافعة النيابة في هتك عرض طفل أوسيموقال ممثل النيابة العامة نعم لقد تمرق الكثيرون في أوحال الجريمة وطغوا واشتدوا في البغضاء ولكن أن يصبح عرض الأبرياء بغير حق فذلك والله جرم مثير، فإن تلك الواقعة تكشف عن دائن اجتماعي يهدد الناس في شرفهم ويروع الآمنات على أطفالهن فإن لم نبادر بأخذه بيدا عسراء استفحل ضرره.
استكمل ممثل النيابة العامة، أنكم قوة الضوء التي تحمي هذا الوطن، حماية من كل هولاء وأمثالهم ونحن لا نأخذ موقفا ولا رأيا إلا صدورا عن عدل أحكامكم، قديما قالوا العرب أن الذليل من ليس له عضد وأنتم عضدد هذا المجتمع وملاذه فهو بعدلكم عزيز وأبنائه مسوفون أمنون وفوق ذلك مشفي صدورهم.
إن كانت النفس البشرية مولعة بحب العاجل فنحن أولى بهذا في تحقيق القصاص العادل، فكفى بما عانته بلادنا بالرأفة في الأحكام، فلتحكموا على الجاني بحكم يخلده التاريخ وهو الإعدام شنقا ليحكي كيف تحفظ الحقوق وتصان وكيف تحرس الأعراض وتعاد في آمان وتطمئن به البنات والصبيان موافقا لما اقتضته كل الأديان وما نزلت به الشرائع والأديان.