في ذكرى 7 أكتوبر.. حماس تقصف تل أبيب.. وحزب الله يقصف حيفا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت حركة حماس وحزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، أنهما قصفا تل أبيب وحيفا، على الترتيب، بوابل من الصواريخ، وذلك في اليوم 367 للحرب على غزة، فيما طالب الجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطق في جنوب لبنان وقطاع غزة.
تفصيلا، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، إطلاق دفعة من الصواريخ على تل أبيب في وقت تحيي إسرائيل الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر.
وقالت كتائب القسام في بيان "قصفنا عمق الاحتلال مدينة تل أبيب برشقة صاروخيّة من نوع "مقادمة 90".
وأفاد مراسلنا بأنه تم إطلاق رشقة صاروخية من شمال غزة نحو بلدة سديروت الإسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد إطلاق نار على سديروت ومحيط غزة، اعترض سلاح الجو 5 صواريخ انطلقت من شمال قطاع غزة.
وفي بيان له بشأن إطلاق صواريخ من غزة نحو تل أبيب، قال الجيش الإسرائيلي "بعد سماع صفارات الإنذار قبل قليل في وسط إسرائيل، تم إطلاق 5 قذائف من منطقة خان يونس في قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف أن عددا من القذائف سقط في المنطقة، مشيرا إلى أن "التفاصيل قيد المراجعة".
القصف على حيفا
وفي بيروت، قالت حزب الله، في بيان اليوم الاثنين، إنه هاجم مناطق شمال حيفا في إسرائيل بوابل من الصواريخ، في ثاني هجوم اليوم الاثنين بعد أن أمطرت صواريخ الجماعة المدينة الساحلية في الساعات الأولى من الصباح.
وجاء في البيان "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية.. مجموعة من الكريات شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة".
كما قال الحزب إنه قصف تجمعا لجنود اسرائيليين داخل بلدة حدودية في جنوب لبنان، على وقع مواجهات مستمرة بين الطرفين منذ أسبوع وغارات كثيفة على معقل الحزب قرب بيروت.
وأورد الحزب في بيان إن مقاتليه قصفوا "تجمعا لقوات العدو في حديقة مارون الراس بصلية صاروخية"، بعدما كان أعلن في بيانات سابقة استهداف مناطق ومواقع عسكرية في شمال اسرائيل بالصواريخ.
أوامر إخلاء قرى لبنانية ومناطق في غزة
وعلى ما يبدو أنه تمهيد لشن هجمات، وجه الجيش الإسرائيلي إنذار عاجلا إلى سكان 25 قرية في جنوب بضرورة إخلائها.
وقال إن نشاط حزب الله يجبر الجيش على العمل ضده بقوة، وطالب سكان هذه القرى بالتحرك فورا إلى شمال نهر الأولي.
كذلك أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان منطقة بني سهيلا والمحطة والشيخ ناصر ومعن في جنوب قطاع غزة.
كما أصدر أوامر إخلاء لسكان جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمالي القطاع "بوصفها منطقة عمليات خطيرة" وطالب السكان بالتوجه إلى جنوب القطاع عبر شارع صلاح الدين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رشقة صاروخية سديروت قطاع غزة تل أبيب إسرائيل خان يونس حزب الله حيفا لبنان بيروت مارون الراس الجيش الإسرائيلي نهر الأولي أوامر إخلاء أخبار إسرائيل أخبار لبنان أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة جنوب لبنان الجيش الإسرئيلي أوامر إخلاء حزب الله حماس رشقة صاروخية سديروت قطاع غزة تل أبيب إسرائيل خان يونس حزب الله حيفا لبنان بيروت مارون الراس الجيش الإسرائيلي نهر الأولي أوامر إخلاء أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی الیوم الاثنین قطاع غزة تل أبیب فی جنوب
إقرأ أيضاً:
قتيلان أحدهما قيادي بالجماعة الإسلامية في غارتين اسرائيليتين جنوب لبنان
بيروت (لبنان) "أ ف ب": أعلنت الجماعة الاسلامية في لبنان الحليفة لحركة حماس الفلسطينية اليوم مقتل أحد قيادييها بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى جنوب بيروت، بينما أفادت وزارة الصحة بمقتل شخص آخر بغارة أخرى بعد ساعات في جنوب لبنان.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات دامية تؤكد أنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.
ونعت الجماعة الاسلامية في بيان "القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي"، مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة اسرائيلية "استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم ... من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت".
وكان مصدر أمني لبناني أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق عن مقتل عطوي "بغارة اسرائيلية على سيارته" في البلدة القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن بيروت.
وأعلن الجيش الاسرائيلي لاحقا أنه "قضى" على عطوي الذي قال إنه شارك في "تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية من لبنان باتجاه الأراضي الاسرائيلية"، و"نفّذ هجمات صاروخية خلال السنوات الماضية .. وساهم في محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
وبحسب المصدر الأمني اللبناني، فإن عطوي رجل دين وقيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في الجماعة الاسلامية، التنظيم الحليف لحركة حماس وحزب الله. وكان يُعرف بنشاطه العسكري ضد اسرائيل منذ سنوات، وسبق أن استهدفته اسرائيل خلال مواجهتها الأخيرة مع حزب الله.
وشاهد مصور لفرانس برس في موقع الاستهداف هيكل السيارة المستهدفة المحترقة تماما، وقد طوّقت وحدات الجيش اللبناني المكان، بينما حضرت فرق الأدلة الجنائية لتفقده.
وبعد ساعات من الغارة التي قتل فيها عطوي، أسفرت غارة اسرائيلية جديدة في جنوب لبنان عن مقتل شخص. وأوردت وزارة الصحة في بيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة ودراجة نارية.
وخلال الأشهر الأولى من المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي بدأت في أكتوبر 2023، تبنّت الجماعة الاسلامية مرارا عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال الدولة العبرية. وشكلت الجماعة مع جناحها العسكري كذلك هدفا لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة.
وقتل شخصان الأحد في ضربات جوية اسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه هاجم بنية تحتية عسكرية لحزب الله، وقال إنه "قضى" على عنصرين من الحزب المدعوم من إيران.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الحزب منها مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) فيها.
وأوقعت الضربات الاسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار 190 قتيلا على الأقل في لبنان، وفق السلطات. وقالت الأمم المتحدة الاسبوع الماضي إن 71 مدنيا على الاقل في عداد القتلى.
وكان الجيش اللبناني أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في مارس. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى حزب الله أي علاقة له.
وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين الى حركة حماس التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.
كذلك، أعلن الجيش اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل.
وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".