نجاح عمليتين جديدتين لزراعة القوقعة بمجمع الإسماعيلية الطبي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة الرعاية الصحية عن نجاح وحدة زراعة القوقعة بمجمع الإسماعيلية الطبي في إجراء عمليتين جديدتين لزراعة القوقعة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد عمليات زراعة القوقعة التي تم إجراؤها بوحدة زراعة القوقعة بمجمع الإسماعيلية الطبي إلى 12 حالة.
الرعاية الصحية: نبحث التعاون مع الوكالة الفرنسية لإنشاء وكالة مصرية للدعم الفني رئيس الرعاية الصحية يلتقي رئيس جمعية الرعاية الصحية الفرنسيةوأوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الهيئة نجحت في إجراء 38 عملية زراعة قوقعة بإقليم القناة، حتى الآن، جميعها بنسبة نجاح 100%، وأضاف: أن هذه النتائج المبهرة تعكس مدى التميز والاحترافية التي يتمتع بها الفريق الطبي المختص في الهيئة، وهو ما يعزز من ثقة المواطنين في الخدمات الصحية التي تقدمها منشآت هيئة الرعاية الصحية.
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن تكلفة جراحة زراعة القوقعة خارج التغطية الصحية الشاملة 600 ألف جنيه بينما لم يتكلف المنتفع أكثر من 400 جنيه فقط نسبة مساهمة، وهو ما يؤكد أن نظام التأمين الصحي الشامل أسهم في تخفيف الأعباء المالية عن المرضى وتقديم الخدمات الصحية المتميزة للمنتفعين بأعلى معايير الجودة العالمية، فضلًا عن تخفيف عبء الانتقال خارج المحافظة للحصول على الخدمة الطبية اللائقة.
وصرح السبكي: أن هذا النجاح يفتح آفاقًا جديدة لتحسين جودة حياة الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع، مما يسهم في دمجهم بشكل أكبر في المجتمع، فيما تُعد زراعة القوقعة واحدة من أهم الخطوات لتحسين جودة حياتهم، مؤكدًا حرص الهيئة على توسيع نطاق حزم الخدمات الدقيقة لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المنتفعين في مختلف المحافظات، مع توفير التأهيل الطبي والمتابعة المستمرة لضمان نجاح العمليات وتحقيق أفضل النتائج.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد سامي حامد، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، عن فخره الكبير بالنجاحات المتتالية التي تحققها وحدة زراعة القوقعة بمجمع الإسماعيلية الطبي، مؤكدًا أن الوحدة مستمرة في تقديم خدماتها وفق أعلى مستويات الجودة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، مع الالتزام بتقييم شامل قبل وبعد العملية لضمان أفضل النتائج، وأشار إلى أن هناك 16 حالة أخرى في مراحل التقييم تمهيدًا لإجراء عمليات زراعة القوقعة، مما يعزز من جهود الهيئة في تحسين الرعاية الصحية وتقديم أفضل الحلول الطبية للمتعاملين مع نظام التأمين الصحي الشامل.
هذا، ووجه رئيس هيئة الرعاية الصحية، الشكر للفريق الطبي ولجميع العاملين على جهودهم الحثيثة في تحقيق هذا الإنجاز، حيث شارك في إجراء العمليات فريق طبي متخصص بمجمع الإسماعيلية الطبي، ترأسه الأستاذ الدكتور أحمد عبد الخالق، استشاري الأنف والأذن والحنجرة وزراعة القوقعة بالقصر العيني، وضم الفريق الدكتور محمود وحيد، طبيب مقيم الأنف والأذن، والدكتور أيمن التوني، استشاري التخدير، بالإضافة إلى فريق التمريض المكون من الأستاذة بولا جابر، والأستاذة حسناء حسن، والأستاذة ولاء صالح تحت إشراف الدكتور هاني عبد الرحمن، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمجمع الطبي، كما تم تقديم المتابعة الطبية والتأهيل من قبل الدكتورة دينا محي، أخصائي السمعيات، والدكتور شريف محمد، أخصائي التخاطب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية هيئة الرعاية الصحية زراعة القوقعة مجمع الإسماعيلية الطبي عمليات زراعة القوقعة التأمین الصحی الشامل هیئة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد جميع المساعدات الخارجية في كارثة صحية عالمية، حيث تم إغلاق عيادات الرعاية الصحية للأمومة والإنجاب، وتوقفت برامج علاج السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية، ووُضع الأطباء والممرضات في إجازة قسرية دون أفق واضح للعودة، ووفقًا لوكالات الإغاثة الدولية، فقد أدى هذا القرار إلى تدمير عقود من التقدم في مجال الرعاية الصحية للنساء بين عشية وضحاها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الإخبارية فبعد ثلاثة أسابيع فقط من تنفيذ هذا القرار، أصبح تأثيره واضحًا على ملايين النساء والفتيات حول العالم، حيث بدأت أنظمة الرعاية الصحية بالانهيار، وفقًا للأمم المتحدة ووكالات المساعدة العالمية. وقال إليشا دان جورجيو، رئيس مجلس الصحة العالمي: "لا يمكنك الحصول على العلاج، ولا يمكنك الحصول على الرعاية، لأن أمريكا قررت أنك لا تستحق ذلك. نحن في معركة من أجل حياة الجميع".
انهيار سريع في الخدمات الصحية للنساءبحسب الدكتورة إليزابيث سولي، الباحثة في معهد جوتماشر، فإن نحو 2.5 مليون امرأة وفتاة قد حُرمن بالفعل من خدمات منع الحمل، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 11.7 مليون بحلول نهاية فترة المراجعة التي أعلنتها إدارة ترامب، والتي تستغرق 90 يومًا لتحديد مستقبل المساعدات الخارجية.
في زيارة رسمية إلى جمهورية الدومينيكان الأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن إدارة ترامب قامت بتجميد جميع المساعدات الأجنبية تقريبًا ريثما تتم مراجعة هذه البرامج "للتأكد من أنها تتماشى مع المصالح الوطنية الأمريكية". وكنتيجة لذلك، فقد تم إفراغ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من صلاحياتها، ولم يتبق منها سوى القليل، والذي ستديره وزارة الخارجية.
وفي حلقة نقاشية نظمتها الأمم المتحدة، أطلقت عدة منظمات دولية ناقوس الخطر، منها صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومجلس الصحة العالمي، ومؤسسة MSI للخيارات الإنجابية، ومعهد جوتماشر، واتحاد تنظيم الأسرة في أمريكا. وحذر المشاركون من انهيار كارثي في سلسلة توريد الرعاية الصحية، حيث توقفت الإمدادات الطبية الأساسية، مما أدى إلى خسارة سريعة للثقة في هذه الخدمات.
واشنطن تلتزم الصمت.. ووكالات الإغاثة تستنجدحتى الآن، لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية أي تعليق رسمي حول هذه الأزمة. لكن وكالات الإغاثة الدولية أكدت أن الولايات المتحدة كانت على مدار الخمسين عامًا الماضية أكبر داعم مالي عالمي للرعاية الصحية للنساء، حيث كانت تقدم 40% من إجمالي التبرعات الدولية لتنظيم الأسرة، معظمها عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
من جانبه، حاول ماركو روبيو تهدئة المخاوف، مشيرًا إلى أن الإعفاءات الطارئة ستصدر للمساعدات الإنسانية، وأن المساعدات المنقذة للحياة مثل الغذاء والدواء لن يشملها التجميد. لكن وكالات المساعدات رفضت هذه التصريحات، مؤكدة أن الإعفاءات لم تُطبق في المناطق المتضررة، كما أن الموظفين الذين يفترض أن يديروا هذه الإعفاءات قد أُجبروا على إجازات غير مدفوعة، ولم يتم الرد على المناشدات الموجهة إلى المسؤولين الأمريكيين.
أزمة في تمويل الأمم المتحدة وبرامج المساعدات الصحيةأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن برامجه العالمية تضررت بشدة بسبب توقف التمويل الأمريكي، حيث كانت الولايات المتحدة تغطي أكثر من 30% من ميزانية الوكالة. وعلى مدار الأربع سنوات الماضية، قدمت واشنطن 725 مليون دولار لتمويل مشاريع صحية حيوية، منها رعاية النساء في أوكرانيا، والمساعدات للنساء النازحات في تشاد، وخدمات الأمومة للنساء الأفغانيات.
وقالت راشيل موينيهان، نائبة مدير برنامج صندوق الأمم المتحدة للسكان في أمريكا الشمالية، إن تعليق الخدمات وانهيار الثقة يعرض الاستثمارات الأمريكية في هذه البرامج للخطر، كما يهدد استثمارات الحكومات المحلية في أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها، والتي شجعتها الأمم المتحدة على تعزيزها بدعم أمريكي.
ماذا بعد؟ هل تتراجع إدارة ترامب عن قرارها؟مع تصاعد الأزمة، تتزايد الضغوط على إدارة ترامب لإعادة النظر في هذا القرار. فإلى جانب التأثير الإنساني المدمر، فإن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان نفوذها العالمي في مجال الصحة والتنمية، خاصة مع صعود قوى دولية أخرى مثل الصين، التي قد تستغل هذه الفجوة لتعزيز دورها في البرامج الصحية العالمية.