كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حقيقة عودة الشيت الجامعي مرة أخرى للجامعات المختلفة في العام الدراسي الجاري 2024-2025، منوهة إلى التزام الجامعات بقرارات الأعلى للجامعات الحكومية فيما يتعلق بإلغاء الكتاب الجامعي، مؤكّدة أنَّ العمل بمختلف القطاعات يسير على قدم وساق.

حقيقة عودة الشيت الجامعي 

وأكّدت المصادر بالمجلس الأعلى للجامعات في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنَّه لا عودة للشيت الجامعي وأن أعمال تقييم الطلاب تتم عن طريق المنصات التعليمية وامتحانات الميدتيرم والامتحانات النهائية كل عام، وأنه لا توجد أي إضافات أو إلزامات أو شيتات يتمّ تكليف الطلاب بها، وأن الدراسة تسير بصورة منتظمة وهادئة دون رصد أي مشكلات بشأنها حتى الآن.

وفي السياق ذاته، أكّد حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش لـ«الوطن» أنَّ الدراسة منتظمة بمختلف الكليات في الجامعات المصرية دون أي مشكلات ووفقا للخريطة الزمنية التي أقرّها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، لافتًا إلى أنَّ خطة الانتهاء  من عصر الكتب الورقية والتحول لإلكترونية تسير بصورة منتظمة وهادئة دون رصد أي مشكلات بشأنها، وأن أعمال الدراسة في الكليات والكتب إلكترونية وتمّ تحميلها على جميع المنصات التعليمية بعد تحديثها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية البابل شيت الأعلى للجامعات

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد

خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من الصحف الدولية، طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 31 يناير 2025، في خطوة مثيرة للجدل تأتي وسط تصاعد الخلافات بين البلدين. 


الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل كاملة عن وجود القوات العسكرية الفرنسية.

خلفية الصراع

كانت تشاد قد قررت يوم 28 نوفمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز سيادتها الوطنية.

جاء ذلك في أعقاب انسحاب فرنسا من عدد من دول الساحل الأفريقي مثل مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، حيث تزايد النفوذ الروسي.

تشاد، التي لطالما اعتُبرت حليفًا استراتيجيًا لفرنسا في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل، أعربت عن رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع باريس رغم إنهاء التعاون العسكري.

لكن التوترات بدأت تظهر مع تحديد تشاد لمهلة زمنية قصيرة، وصفتها فرنسا بأنها "غير واقعية"، لسحب ألف جندي ومعداتهم الثقيلة.

أسباب الغضب التشادي

على الرغم من أن تشاد أكدت أن قرارها يأتي لتحقيق سيادتها، فإن مصادر محلية تحدثت عن توتر في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد اتهام الجيش الفرنسي بعدم تقديم الدعم الاستخباراتي المطلوب خلال هجوم شنه مقاتلو "بوكو حرام" في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 40 جنديًا تشاديًا.

وتشير التقارير إلى أن الحكومة التشادية قد تستخدم هذا الضغط لإجبار فرنسا على تقديم تنازلات، بما في ذلك تسليم بعض المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات التشادية في حربها ضد الإرهاب، خاصة في حوض بحيرة تشاد.

تفاصيل التواجد الفرنسي في تشاد

1. عدد الجنود: يتجاوز عدد القوات الفرنسية في تشاد ألف جندي، موزعين على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية.


2. المواقع العسكرية:

قاعدة في العاصمة إنجامينا: تعتبر مركز القيادة الرئيسي وتضم أكبر المعدات والعتاد.
قواعد في مناطق نائية مثل "فايا لارجو" و"أبيشي"، تدعم العمليات في المناطق الحدودية.

 

3. المهام: تشمل عمليات مراقبة الحدود، الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التشادي.

 

الأهمية الاستراتيجية


القوات الفرنسية في تشاد تعمل ضمن إطار عملية "برخان" سابقًا، والتي كانت تهدف إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيثخ التعاون مع الجيش التشادي تمثل هذه القوات شريكًا هامًا في تدريب وتطوير القدرات العسكرية التشادية.

موقع جغرافي استراتيجي

تشاد تقع في قلب منطقة الساحل، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في النيجر ونيجيريا والكاميرون.

صعوبات لوجستية تواجه الانسحاب

تعتبر القوات الفرنسية المنتشرة في تشاد، والموزعة على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية، واحدة من أهم الوحدات العسكرية الفرنسية في إفريقيا.

وبحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن تنفيذ انسحاب شامل ومنظم خلال 7 أسابيع فقط يعد "شبه مستحيل".

وسبق أن طلبت فرنسا تمديد المهلة حتى مارس 2025، لكن السلطات التشادية رفضت ذلك وأصرت على خروج القوات الفرنسية قبل شهر رمضان.


آخر نفوذ فرنسي في الساحل

مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، تفقد باريس آخر موطئ قدم لها في منطقة الساحل الأفريقي بعد خروجها من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو.

ويُتوقع أن يزيد هذا الانسحاب من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإرهابية، ويتزايد النفوذ الروسي عبر مجموعة "فاغنر".

ورغم حدة الخلافات، يحرص الطرفان على استمرار الحوار لتأمين انسحاب "آمن ومنظم"، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تجنب تصعيد الموقف بما قد يؤثر على العلاقات المستقبلية بينهما.

مقالات مشابهة

  • غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
  • حادث دهس ألمانيا (التفاصيل الكاملة)
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
  • أمل جدبد في قلب الصعيد.. حملة توعية لطلاب إعلام أسيوط عن مستشفى الأورام الجامعي الجديد
  • "أثر الدعاية الأسرائيلية على الشباب الجامعي" رسالة ماجستير بجامعة سوهاج
  • «الأعلى للإعلام» يستدعي الممثل القانوني لقناة ETC
  • مستندات محتوى | الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة ETC
  • حول قضية عودة النازحين اللبنانيين من العراق.. هذا ما أعلنه الشيعي الأعلى
  • السيسي يطلق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الثماني الأعضاء
  • السيسي: إطلاق مسابقة لطلاب التعليم ما قبل الجامعي بدول المجموعة في «العلوم والهندسة»