السدر للأفلام البيئية ينطلق 25 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تنطلق النسخة الرابعة من مهرجان السدر للأفلام البيئية، خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر الجاري، و تركز هذا العام على موضوع "جميع الكائنات الحية".
وتنظم هيئة البيئة -أبوظبي المهرجان بالتعاون مع مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وإلهام المشاركة المجتمعية عبر باقة من الأفلام المنتقاة.
وسيتناول المهرجان الترابط الوثيق بين جميع الكائنات الحية مع التركيز على العلاقات الحيوية بين الإنسان والحياة البرية والنظم البيئية وذلك من خلال مجموعة مختارة بعناية من الأفلام والمناقشات والأحداث التفاعلية.
وقال الدكتور نزار أنداري المدير الفني للمهرجان : "سيعرض المهرجان الأفكار والقضايا البيئية العالمية عبر الأفلام المعروضة، والتي ستقدم تحديات كوكبنا بشكل واقعي ومبسط ومباشر".
وتعرض النسخة الرابعة من مهرجان السدر للأفلام البيئية، أفلامًا بيئية ملهمة تحقق للجمهور المتعة وتقوم بتثقيف مجتمع أبوظبي بشأن التحديات البيئية المحلية إيمانًا بالدور الحيوي للوعي البيئي.
من جانبه قال أحمد باهارون المدير التنفيذي لإدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي، إن المهرجان يتسق مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات خاصة مع استمرار عام الاستدامة في 2024، ويُبرز التزام الإمارات المستمر بالحفاظ على البيئة ودورها كقائد في المبادرات المستدامة.
وأضاف أنه من خلال تسليط الضوء على التحديات البيئية المحلية والعالمية عبر فن السينما، يعزز مهرجان السدر أهمية الاستدامة كأولوية وطنية ويدل على التزام الإمارات ببناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
وأشار إلى أن المهرجان سينظم رحلة خاصة يأخذ خلالها الأفلام للعرض في المدارس في جميع أنحاء أبوظبي، لإشراك الطلاب وإلهامهم بشكل مباشر في مبادرة تفاعلية لتعزيز الوعي البيئي بين الناشئين في الدولة.
وتتميز مجموعة الأفلام المشاركة في نسخة هذا العام، بتنوعها الكبير من الرسوم المتحركة إلى أفلام الخيال وقد تم اختيارها خصيصًا لجذب جيل الشباب في الدولة الذين سيكونون في المستقبل هم حماة الأرض في والنظم البيئية.
ويتعاون المهرجان هذا العام مجددًا مع مؤسسة "ذا كلايمت ترايب" والتي تقودها الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، وهي مؤسسة اجتماعية تهدف إلى إلهام العمل المناخي من خلال السرد الديناميكي لقضايا المناخ مقدمة قصصًا حول البيئة من منظور مواطني الإمارات ومقيميها.
كما تتعاون النسخة الرابعة من المهرجان أيضًا مع مهرجان "ريف" السينمائي في لبنان وهو جمعية تجمع بين الناشطين البيئيين والفنانين وصناع الأفلام وقد قدم كلٌ من "ذا كلايميت ترايب" و"ريف" أفلامًا للمشاركة في مهرجان السدر السينمائي البيئي.
وسيشهد المهرجان سلسلة من الأنشطة التثقيفية المتنوعة مثل "التجديف بالكاياك من أجل الحفاظ على البيئة" بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة - الصندوق العالمي للطبيعة بالإضافة إلى جلسة نقاش عامة مع متحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي والتي ستُعقد في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي.
أما الجلسة الثانية فستتناول التنوع البيولوجي البحري في الإمارات وستضم متحدثين مؤثرين وخبراء عملوا لأكثر من 15 عامًا في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وسيعقد على هامش المهرجان معرض خاص تحت عنوان " The Conservatory for Plant Kingdom Obesity" بالتعاون مع كاميلا سينغ ومتحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي خارج غرفة عرض الأفلام في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البيئة مهرجان السدر للأفلام البيئية الكائنات الحية
إقرأ أيضاً:
500 مليون درهم مبيعات مهرجان رمضان الشارقة بنمو 25%
الشارقة (الاتحاد)
سجل مهرجان رمضان الشارقة 2025، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ارتفاعاً في حجم مبيعاته التي بلغت 500 مليون درهم، بنسبة نمو وصلت إلى 25%، مقارنة بعام 2024.
وسجل المهرجان، الذي اختتم فعاليات دورته الـ 35 مساء الاثنين الماضي، مشاركة واسعة من كبرى مراكز التسوق والمحال التجارية والأسر المنتجة ورواد الأعمال، حيث قدّم تخفيضات كبرى وصلت إلى 75% على مجموعة واسعة من العلامات التجارية، واستقطب الحدث الزوار والعائلات من داخل وخارج الإمارة، وأسهم في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة رائدة للتسوق والترفيه والسياحة الجاذبة لمختلف الفئات والجنسيات.
وحقق المهرجان نجاحاً كبيراً في تنشيط قطاع التجزئة والحركة التجارية في أسواق الإمارة، بعد أن قدم على مدى 38 يوماً تجارب تسوق استثنائية شملت مجموعة واسعة من المراكز والأسواق التجارية في مختلف مدن ومناطق الشارقة، وصاحبت عروض المهرجان الترويجية وتخفيضاته الكبرى أكثر من 12 فعالية ترفيهية وفنية.
وأكد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن مهرجان رمضان الشارقة من أبرز المبادرات الاقتصادية التي أطلقتها الغرفة منذ أكثر من ثلاثة عقود، حيث يمثل دعامة أساسية في تعزيز قطاع تجارة التجزئة في الإمارة، ومنذ انطلاقه استطاع المهرجان أن يرسخ حضوره كحدث سنوي يضفي حيوية استثنائية على الحركة التجارية والسياحية في الشارقة خلال شهر رمضان المبارك، مما يعكس رؤية الغرفة الاستراتيجية في إيجاد محفزات مستدامة للنشاط الاقتصادي المحلي.
وأشار إلى أن قطاع تجارة التجزئة ركيزة أساسية في الاقتصاد المحلي للإمارة، وأن المهرجان وفر منصة مثالية لمختلف المتاجر ومراكز التسوق لتقديم عروضها الترويجية المتميزة التي جذبت المتسوقين من مختلف أنحاء الدولة ومن خارجها، وبذلك يواصل المهرجان دوره الاقتصادي ونجاحه المستمر في زيادة حجم المبيعات، مما ينعكس إيجاباً على إيرادات المؤسسات التجارية في الإمارة.
من جانبه، أشار جمال سعيد بوزنجال، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في غرفة الشارقة، المنسق العام للمهرجان، إلى أن الحدث فضلاً عن طابعه التجاري والاقتصادي أثبت مكانته المجتمعية المتميزة، باعتباره أيضاً مساحة مثالية لتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال الفعاليات المتنوعة التي قدمها.