صحيفة الاتحاد:
2025-01-31@02:07:29 GMT

السدر للأفلام البيئية ينطلق 25 أكتوبر

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

تنطلق النسخة الرابعة من مهرجان السدر للأفلام البيئية، خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر الجاري، و تركز هذا العام على موضوع "جميع الكائنات الحية".

وتنظم هيئة البيئة -أبوظبي المهرجان بالتعاون مع مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وإلهام المشاركة المجتمعية عبر باقة من الأفلام المنتقاة.

أخبار ذات صلة «بيان العناية الواجبة».. استقطاب سياسي لحماية الغابات «بيئة أبوظبي» ترصد تحسن مؤشرات جودة المياه البحرية

وسيتناول المهرجان الترابط الوثيق بين جميع الكائنات الحية مع التركيز على العلاقات الحيوية بين الإنسان والحياة البرية والنظم البيئية وذلك من خلال مجموعة مختارة بعناية من الأفلام والمناقشات والأحداث التفاعلية.
وقال الدكتور نزار أنداري المدير الفني للمهرجان : "سيعرض المهرجان الأفكار والقضايا البيئية العالمية عبر الأفلام المعروضة، والتي ستقدم تحديات كوكبنا بشكل واقعي ومبسط ومباشر".
وتعرض النسخة الرابعة من مهرجان السدر للأفلام البيئية، أفلامًا بيئية ملهمة تحقق للجمهور المتعة وتقوم بتثقيف مجتمع أبوظبي بشأن التحديات البيئية المحلية إيمانًا بالدور الحيوي للوعي البيئي.
من جانبه قال أحمد باهارون المدير التنفيذي لإدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي، إن المهرجان يتسق مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات خاصة مع استمرار عام الاستدامة في 2024، ويُبرز التزام الإمارات المستمر بالحفاظ على البيئة ودورها كقائد في المبادرات المستدامة. 
وأضاف أنه من خلال تسليط الضوء على التحديات البيئية المحلية والعالمية عبر فن السينما، يعزز مهرجان السدر أهمية الاستدامة كأولوية وطنية ويدل على التزام الإمارات ببناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.

وأشار إلى أن المهرجان سينظم رحلة خاصة يأخذ خلالها الأفلام للعرض في المدارس في جميع أنحاء أبوظبي، لإشراك الطلاب وإلهامهم بشكل مباشر في مبادرة تفاعلية لتعزيز الوعي البيئي بين الناشئين في الدولة.

وتتميز مجموعة الأفلام المشاركة في نسخة هذا العام، بتنوعها الكبير من الرسوم المتحركة إلى أفلام الخيال وقد تم اختيارها خصيصًا لجذب جيل الشباب في الدولة الذين سيكونون في المستقبل هم حماة الأرض في والنظم البيئية. 
ويتعاون المهرجان هذا العام مجددًا مع مؤسسة "ذا كلايمت ترايب" والتي تقودها الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، وهي مؤسسة اجتماعية تهدف إلى إلهام العمل المناخي من خلال السرد الديناميكي لقضايا المناخ مقدمة قصصًا حول البيئة من منظور مواطني الإمارات ومقيميها.
كما تتعاون النسخة الرابعة من المهرجان أيضًا مع مهرجان "ريف" السينمائي في لبنان وهو جمعية تجمع بين الناشطين البيئيين والفنانين وصناع الأفلام وقد قدم كلٌ من "ذا كلايميت ترايب" و"ريف" أفلامًا للمشاركة في مهرجان السدر السينمائي البيئي.
وسيشهد المهرجان سلسلة من الأنشطة التثقيفية المتنوعة مثل "التجديف بالكاياك من أجل الحفاظ على البيئة" بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة - الصندوق العالمي للطبيعة بالإضافة إلى جلسة نقاش عامة مع متحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي والتي ستُعقد في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي.

أما الجلسة الثانية فستتناول التنوع البيولوجي البحري في الإمارات وستضم متحدثين مؤثرين وخبراء عملوا لأكثر من 15 عامًا في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وسيعقد على هامش المهرجان معرض خاص تحت عنوان " The Conservatory for Plant Kingdom Obesity" بالتعاون مع كاميلا سينغ ومتحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي خارج غرفة عرض الأفلام في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البيئة مهرجان السدر للأفلام البيئية الكائنات الحية

إقرأ أيضاً:

برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب تنطلق غداً

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،‌ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق غداً، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، وتستمر حتى الثالث من فبراير المقبل في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، بأجندة غنية تتضمن أكثر من 200 فعالية، تشمل الحوارات، وورش العمل، والعروض الثقافية وغيرها من الفعاليات.
يشارك في الحدث هذا العام نخبة من الكتاب والمفكرين ونجوم الفن من المنطقة والعالم، الذين يلتقون في دبي على مدار 6 أيام، أبرزهم المؤلف صاحب الكتب الأكثر مبيعاً عالمياً، أبراهام فيرجيز، والحائز جائزة نوبل للآداب عبد الرزاق قرنح، والإعلامية الحائزة على جائزة «إيمي» هالة جوراني، والكاتب والرسام الشهير لسلسلة «مذكرات طالب»، جيف كيني، والكاتب والسيناريست متعدد المواهب دانيال هاندلر والمعروف باسم ليموني سنيكيت، مبدع كتب «سلسلة من الأحداث المأساوية». وتشهد هذه النسخة من المهرجان أيضا مشاركة المرشح لجائزة الـ«بوكر»، تشيجوزي أوبيوما، والكاتب الموسوعي والرحالة الدكتور محمد المنسي قنديل، والروائي والباحث عبد الإله بنعرفة، والشخصية الثقافية للعام واسيني الأعرج، والكاتب والشاعر خالد البدور، والشيف الفلسطيني ومؤلف كتب الطبخ، فادي قطان. وحول دورة هذا العام من المهرجان، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب والمديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر إن مهرجان طيران الإمارات للآداب بات أكثر من مجرد تجمع للكتّاب والجماهير، ليصبح مساحة لإعادة تعريف مفهوم «الحوار»، وهذا العام حرصنا على ألا نقدم برنامجاً يعكس كافة اهتمامات الجمهور فحسب، بل يُحفّز ويشجّع أيضاً الجميع على تبني أفكار جديدة وخلّاقة، حيث يمكن لكل صوت أن يكون جزءاً من النقاش الذي يعيد صياغة ملامح المستقبل. وأضافت بلوكي أن من الأعمال التي لاقت إعجاب النقاد، إفطار رائدات الأعمال، ومواضيع الرفاه النفسي، والقضايا الراهنة، وصولاً للورش والأنشطة التفاعلية وبرنامج العائلة، ونأمل هذا العام أن يجد كل شخص في المهرجان ما يتناغم مع شغفه واهتماماته، وهو ما نسعى إليه في إطار حرصنا على نشر الثقافة، ودعا الجمهور إلى يكونوا جزءاً من رحلتنا في عالم الإبداع في إطار المساحة المشتركة التي تجمع بين الثقافات والآراء. يُعد «مهرجان طيران الإمارات للآداب» أبرز برامج مؤسسة الإمارات للآداب، ويقام بالشراكة مع الراعي الرسمي، طيران الإمارات‌، والشريك المؤسس، هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الهيئة المؤتمنة على القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة. وقال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس، للتسويق والعلامة التجارية والاتصالات المشتركة في طيران الإمارات، إن مهرجان طيران الإمارات للآداب يواصل استقطاب المؤلفين المؤثرين والمفكرين والقراء إلى دبي، وبما يعكس تنوّع المشهد الثقافي والإبداعي للمدينة، ويسعدنا أن نحتفل مرة أخرى هذا العام بجمال القصص وسحرها من خلال هذا الحدث المميز.. منذ انطلاقته الأولى، كانت طيران الإمارات داعماً رئيسياً للمهرجان، ونحن فخورون بمساهمتنا في نموه ليصبح واحداً من أبرز المهرجانات الأدبية عالمياً، مع دعم المجتمع الإبداعي المزدهر في دبي. وترعى هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» محور «بالإماراتي» لهذا العام، الذي يحتفي بالثقافة الإماراتية ويبرز المواهب الإبداعية في دولة الإمارات والجهود المبذولة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. من جانبه، عبر الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن اعتزاز الهيئة بشراكتها الاستراتيجية مع مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي يساهم عبر فعالياته في إثراء الحراك الثقافي المحلي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وقال إن المهرجان تحول إلى منصة فاعلة لدعم أصحاب المواهب المحلية، وفتح الآفاق أمامهم، وتشجيعهم على التواصل مع المفكرين والكتاب من حول العالم وتبادل الخبرات معهم، والمساهمة في استشراف مستقبل القطاع الثقافي والأدبي، وهو ما يتماشى مع التزامات الهيئة الهادفة إلى تمكين أعضاء المجتمع الإبداعي، وتهيئة بيئة مستدامة حاضنة لهم، وقادرة على تحفيزهم على عرض إنتاجاتهم الأدبية أمام الجمهور، ما يعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، لافتاً إلى أن برنامج محور «بالإماراتي» الذي ترعاه «دبي للثقافة» يأتي استمراراً لجهودها الهادفة إلى دعم الأدباء والمثقفين الإماراتيين، وتفعيل حضورهم في الأحداث والمهرجانات الدولية.
ومن أبرز الفعاليات في المهرجان، جلسة خاصة مع الكاتب والمؤرخ جرايم ويلسون، حيث يستعرض في حديثه كتابه الذي يحمل عنوان «الأول»، والذي يضم بين طياته السيرة الذاتية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إضافة إلى أمسية «أبيات من أعماق الصحراء» في مخيم «كارفان سراي»، حيث يجتمع الشعراء من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم للاحتفال بجمال القصص والشعر، كما يمكن للزوار التمتع بعشاء «كل ما يلمع»، حيث تُكشف الأسرار مع كل وجبة، في تجربة ممتعة.
ويحتفل المهرجان بإرث الشاعر نزار قباني، حيث يُكشف عن أعماق عالمه الشعري من خلال مشاهد درامية حية.. ولعشاق الشعر، يُقدم المهرجان أمسية «الشعر والقانون» التي ستجمع نخبة من أبرز الشعراء والفنانين ليقدموا باقة من أجمل الأشعار على خلفية موسيقية وأعمال فنية مميزة. يواكب مهرجان طيران الإمارات للآداب صناعة الكتب وتجارتها ويخصص يوماً لمناقشة جملة من الموضوعات وثيقة الصلة بقطاع النشر، إذ يمكن للكتّاب الراغبين في المشاركة اختيار ما يناسبهم من جلسات المهرجان المتعلقة بالكتابة والتحرير والترجمة وأسرار حرفة النشر، المتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية. ويعود هذا العام مسرح الفنون الحية، بالإضافة إلى أبرز البرامج مثل «ملتقى الأفكار» و«بعد النهار في ليل» وبرنامج العائلة.
 ويستضيف المهرجان أكثر من عشرين من أبرز مديري الفعاليات الثقافية من حول العالم في الاجتماع الاستثنائي للجمعية العالمية للمهرجانات الأدبية، حيث يناقشون تأثير المهرجانات والتحديات التي تواجهها، ويقدمون مقترحات للتعاون في مجال تنظيم المؤتمرات الأدبية.
كما أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب عن تعزيز شراكاته لتوسيع «برنامج الشباب» في هذه الدورة، جامعاً الشباب للعام الثاني على التوالي من مختلف أنحاء العالم لتجربة ثقافية مميزة تشمل جلسات وورش ملهمة.
ويركز البرنامج على موضوعات كالأدب، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، مع فرص لتبادل الخبرات والثقافات والتفاعل مع المجتمع الأدبي المحلي والعربي والعالمي.ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول مهرجان الإمارات للآداب عبر زيارة الموقع الإلكتروني، كما يمكن متابعة كافة المستجدات والفعاليات على مدار العام عبر #ELFDubai على منصات «الفيسبوك - تويتر - إنستجرام - لينكد إن ويوتيوب وتيك توك عبر @emirateslitfest».

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يعلن 2025 «عام المجتمع» في الإمارات بتوجيهات محمد بن راشد.. 3 طائرات تحمل مساعدات طبيّة عاجلة إلى غزة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • "الوثائقية" تقدم جائزة لأفضل فيلم في مسابقة "النجوم الجديدة" بمهرجان الإسماعيلية
  • "الوثائقية" تقدم جائزة لأفضل فيلم في مسابقة "النجوم الجديدة" بمهرجان الإسماعيلية الدولي
  • مهرجان «سكة للفنون والتصميم 13» ينطلق 31 الجاري
  • تعبيراً حياً عن ثقافة أبوظبي شعار اختصر فعاليات مهرجان الحصن
  • برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب تنطلق غداً
  • برعاية محمد بن راشد.. مهرجان طيران الإمارات للآداب ينطلق غداً
  • ذاكرة المكان.. ورشة تفاعلية على هامش مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
  • رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية: فريق المتطوعين سيلعب دورًا محوريًا في نجاح الدورة
  • أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف فعاليات «المهرجان الربيعي»
  • أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف "المهرجان الربيعي"