صحيفة الاتحاد:
2024-10-07@13:42:51 GMT

السدر للأفلام البيئية ينطلق 25 أكتوبر

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

تنطلق النسخة الرابعة من مهرجان السدر للأفلام البيئية، خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر الجاري، و تركز هذا العام على موضوع "جميع الكائنات الحية".

وتنظم هيئة البيئة -أبوظبي المهرجان بالتعاون مع مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وإلهام المشاركة المجتمعية عبر باقة من الأفلام المنتقاة.

أخبار ذات صلة «بيان العناية الواجبة».. استقطاب سياسي لحماية الغابات «بيئة أبوظبي» ترصد تحسن مؤشرات جودة المياه البحرية

وسيتناول المهرجان الترابط الوثيق بين جميع الكائنات الحية مع التركيز على العلاقات الحيوية بين الإنسان والحياة البرية والنظم البيئية وذلك من خلال مجموعة مختارة بعناية من الأفلام والمناقشات والأحداث التفاعلية.
وقال الدكتور نزار أنداري المدير الفني للمهرجان : "سيعرض المهرجان الأفكار والقضايا البيئية العالمية عبر الأفلام المعروضة، والتي ستقدم تحديات كوكبنا بشكل واقعي ومبسط ومباشر".
وتعرض النسخة الرابعة من مهرجان السدر للأفلام البيئية، أفلامًا بيئية ملهمة تحقق للجمهور المتعة وتقوم بتثقيف مجتمع أبوظبي بشأن التحديات البيئية المحلية إيمانًا بالدور الحيوي للوعي البيئي.
من جانبه قال أحمد باهارون المدير التنفيذي لإدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي، إن المهرجان يتسق مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات خاصة مع استمرار عام الاستدامة في 2024، ويُبرز التزام الإمارات المستمر بالحفاظ على البيئة ودورها كقائد في المبادرات المستدامة. 
وأضاف أنه من خلال تسليط الضوء على التحديات البيئية المحلية والعالمية عبر فن السينما، يعزز مهرجان السدر أهمية الاستدامة كأولوية وطنية ويدل على التزام الإمارات ببناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.

وأشار إلى أن المهرجان سينظم رحلة خاصة يأخذ خلالها الأفلام للعرض في المدارس في جميع أنحاء أبوظبي، لإشراك الطلاب وإلهامهم بشكل مباشر في مبادرة تفاعلية لتعزيز الوعي البيئي بين الناشئين في الدولة.

وتتميز مجموعة الأفلام المشاركة في نسخة هذا العام، بتنوعها الكبير من الرسوم المتحركة إلى أفلام الخيال وقد تم اختيارها خصيصًا لجذب جيل الشباب في الدولة الذين سيكونون في المستقبل هم حماة الأرض في والنظم البيئية. 
ويتعاون المهرجان هذا العام مجددًا مع مؤسسة "ذا كلايمت ترايب" والتي تقودها الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، وهي مؤسسة اجتماعية تهدف إلى إلهام العمل المناخي من خلال السرد الديناميكي لقضايا المناخ مقدمة قصصًا حول البيئة من منظور مواطني الإمارات ومقيميها.
كما تتعاون النسخة الرابعة من المهرجان أيضًا مع مهرجان "ريف" السينمائي في لبنان وهو جمعية تجمع بين الناشطين البيئيين والفنانين وصناع الأفلام وقد قدم كلٌ من "ذا كلايميت ترايب" و"ريف" أفلامًا للمشاركة في مهرجان السدر السينمائي البيئي.
وسيشهد المهرجان سلسلة من الأنشطة التثقيفية المتنوعة مثل "التجديف بالكاياك من أجل الحفاظ على البيئة" بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة - الصندوق العالمي للطبيعة بالإضافة إلى جلسة نقاش عامة مع متحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي والتي ستُعقد في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي.

أما الجلسة الثانية فستتناول التنوع البيولوجي البحري في الإمارات وستضم متحدثين مؤثرين وخبراء عملوا لأكثر من 15 عامًا في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وسيعقد على هامش المهرجان معرض خاص تحت عنوان " The Conservatory for Plant Kingdom Obesity" بالتعاون مع كاميلا سينغ ومتحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي خارج غرفة عرض الأفلام في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البيئة مهرجان السدر للأفلام البيئية الكائنات الحية

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: نشجع النماذج الملهمة للقطاع الخاص في تحقيق الاستدامة البيئية

كتب- محمد نصار:

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع أليكس جيولو، الرئيس التنفيذي لشركة ديكاتلون مصر، والفريق المرافق له، لمناقشة التعاون في تعزيز إجراءات الاستدامة وتقليل الانبعاثات لمواجهة آثار تغير المناخ، والاستثمار البيئي من خلال تنفيذ مشروعات الاقتصاد الدوار، وذلك بحضور المهندسة يسرا عبد العزيز، مدير وحدة البلاستيك بوزارة البيئة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، حرص الوزارة على تشجيع النماذج الملهمة من القطاع الخاص في تبني إجراءات الاستدامة، وتنفيذ المشروعات البيئية النابعة من المسؤولية المجتمعية وتحقيق مبدأ الاقتصاد الدوار، والتي تعد قصص نجاح يمكن البناء عليها وتكرارها لتعزيز إشراك القطاع الخاص في الاستثمار البيئي والمناخي كحليف رئيسي في مسار مصر نحو الاستدامة والتحول للاقتصاد الأخضر.

واستمعت الدكتورة ياسمين فؤاد، لعرض حول جهود الشركة لتحقيق الاستدامة وتقليل الانبعاثات وتطبيق مفهوم الاقتصاد الدوار، من خلال تنفيذ عدد من الاستراتيجيات للمساهمة في مواجهة تحدي تغير المناخ وتأثيره على الرياضة، حيث تنتهج الشركة إجراءات الحد من الانبعاثات وتستهدف تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 20%؜ في 2026، وتقليل البصمة الكربونية في مختلف عمليات الإنتاج، من خلال حساب الانبعاثات لعمليات الإنتاج من الشركة ومورديها ووضع هدف طموح لتحقيق كفاءة الطاقة والتحول لاستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100%؜ بحلول 2026، إلى جانب تقديم منتج أكثر استدامة من خلال التصميم البيئي للمنتج وانتهاج مدخل الاقتصاد الدوار بتنفيذ مشروعات إصلاح المنتج وإعادة البيع والإيجار والتدوير، وتنفيذ استراتيجية طموحة للتدوير والحد من المخلفات البلاستيكية.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، اعتزازه بالتعاون مع وزارة البيئة في إطار تشجيع القطاع الخاص على دفع أجندة الاستدامة ودعم الاستثمار، حيث تهتم الشركة بتحقيق التنمية المستدامة والوصول إلى مستقبل مستدام، وتتطلع للتعاون مع وزارة البيئة في تنفيذ عدد من المشروعات والفعاليات الخاصة بالاستدامة ومواجهة آثار تغير المناخ، ومنها مشروع وسائل النقل الصديقة للبيئة، لتعزيز مفهوم استخدام وسائل نقل مثل الدراجات لدى المستهلكين، والاستفادة من استراتيجية الشركة في تحقيق استدامة المنتج من خلال إعادة البيع والإيجار، للاستفادة من منتجاتها الخاصة بالتخييم والرياضات المختلفة في المحميات الطبيعية.

ورحبت وزيرة البيئة، بالتعاون مع الشركة في تنفيذ عدد من الإجراءات والفعاليات الخاصة بالاستدامة ومواجهة آثار تغير المناخ، ومنها فعاليات الترويج لوسائل النقل صديقة البيئة، وإمكانية تكرار التجربة الناجحة لوزارة البيئة مع إحدى شركات القطاع الخاص في تشجيع النشء والشباب على استخدام الدراجات من خلال تنظيم مسابقة لطلاب المدارس والجامعات بالمحميات الطبيعية تكون جوائزها توزيع عدد من الدراجات.

كما أشارت وزيرة البيئة، لإمكانية التعاون في إطار ربط الرياضة بجهود مواجهة آثار تغير المناخ وتحقيق الاستدامة من خلال فعالية كبرى بمشاركة وزارة الشباب والرياضة، لتقدم بذلك الشركة نموذجًا يحتذى به في تنفيذ إجراءات الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية وتعزيز المسئولية المجتمعية.

وفيما يخص الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام والمسئولية الممتدة للمنتج، أشارت ياسمين فؤاد، إلى أنه تحدٍ كبير في ظل اعتماد عدد كبير من الصناعات عليها، في الوقت الذي يتطلع العالم للخروج باتفاق عالمي ملزم للحد من المخلفات البلاستيكية في نهاية هذا العام، مما سيترتب عليه مجموعة من الإجراءات الملزمة للدول، لافتة إلى أن مصر بدأت مبكرا في التجهيز لهذه الإجراءات، وذلك مع بداية منظومة إدارة المخلفات الصلبة في 2019، وإعداد البنية التحتية ومنها مصانع التدوير، وإشراك القطاع غير الرسمي العامل في منظومة إدارة المخلفات، وتقديم حوافز لتشجيع الاستثمار في المخلفات ومنها المخلفات البلاستيكية، مع العمل على توفير بدائل مناسبة للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وخلق زخم وطني يشجع القطاع الخاص على تبني إجراءات الحد من استخدامها.

وأشادت وزيرة البيئة، بجهود الشركة في الخروج بمنتجات صديقة للبيئة، مشيرة إلى ضرورة التركيز على رفع وعي العاملين بالمنشآت التجارية بأهمية تعزيز إجراءات الاستدامة في سلسلة الإنتاج، وأشارت إلى إمكانية التعاون في دعم الشركة ومورديها في التحول للاعتماد على الطاقة المتجددة في الإنتاج من خلال برنامج التحكم في التلوث الصناعي التابع للوزارة والاستفادة من الدعم في الدراسات الفنية والحصول على قروض ميسرة للتنفيذ، خاصة أن وزارة البيئة تهدف إلى التحول لمفهوم الصناعة الخضراء من خلال بدء برنامج الصناعة الخضراء المستدامة في بداية العام المقبل، والذي لا يقوم فقط على فكر توافق الصناعة مع الاشتراطات البيئية، بل تخطى هذا لتحقيق قيمة مضافة وميزة تنافسية للمنتج المصري تعزز زيادة التصدير للخارج.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) 17 أكتوبر
  • 17 أكتوبر.. انطلاق مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة
  • مهرجان السدر للأفلام البيئية ينطلق 25 أكتوبر
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. مهرجان الشيخ زايد 2024 ينطلق 1 نوفمبر
  • هيئة الأفلام السعودية تشارك في مهرجان بوسان السينمائي الدولي بكوريا
  • فوز فيلم ما الذي ينمو في راحة يدكِ؟ في المهرجان الدولي لفيلم المرأة
  • وزيرة البيئة: دور محوري للجامعات في نشر الثقافة والتوعية ودعم المفاهيم البيئية
  • وزيرة البيئة: نشجع النماذج الملهمة للقطاع الخاص في تحقيق الاستدامة البيئية
  • «عين على فلسطين».. بدء فعاليات مهرجان فيلم ماي ديزاين بسينما زاوية