ثورة ديسمبر عند تقزم. وثورة فولكر عند الشعب. على على حال لم نكسب منها بلح الشام ولا عنب اليمن. بل خرجنا منها بدون حمص. هذه الأيام بعد تكشير الجيش لأنيابه. وتيقن تقزم بأن زفة المولد مرت من هنا (وادي سيدنا) بقيادة الجيش العظيم ما كان لها إلا أن تلحق تلك الزفة. ولكن بطريق ملتوي أيضا. دعمت التمرد وانهزمت.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٠/٨
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ثورة دیسمبر
إقرأ أيضاً:
ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم
بالمعنى الاستراتيجي للحرب الدفاعية فإن ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم، لم يكن بكل الظروف أن تكون هذه الحرب هجومية، فالشروط تقول أن الدفاع هو أفضل وسيلة للهجوم في هذه الحالة،
وأنا هنا لا أتحدث عن المعنى الميداني فقط بل المعنى الشامل لهذه الحرب، العدو الخارجي والداخلي يستغلان شروط الضعف للنيل من الدولة وهزيمة السودان وتركيعه، ولهم من أسباب القوة المادية مالهم، بالنسبة للسودانيين لم يكن أمامهم سوى أن يحموا ويدافعوا عن كل شيء، أنفسهم وأهلهم ومناطقهم ودولتهم
وهذا ما تختصره عبارة الكرامة، إن دلالة هذا الاسم تحمل كل المعاني التي تعبر عن هذه الحرب وسياقها وتوقيتها، والأهم معناها في حركة التاريخ.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب