موقع النيلين:
2025-04-17@06:25:48 GMT

ثورة ديسمبر

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

ثورة ديسمبر عند تقزم. وثورة فولكر عند الشعب. على على حال لم نكسب منها بلح الشام ولا عنب اليمن. بل خرجنا منها بدون حمص. هذه الأيام بعد تكشير الجيش لأنيابه. وتيقن تقزم بأن زفة المولد مرت من هنا (وادي سيدنا) بقيادة الجيش العظيم ما كان لها إلا أن تلحق تلك الزفة. ولكن بطريق ملتوي أيضا. دعمت التمرد وانهزمت.

باعت الوطن وخسرت الرهان. لذا نجدها تتحدث بعد خراب سوبا هذه الأيام بأن ثورة ديسمبر لم تموت. وها هو خالد سلك يقول: (ستتوقف الحرب وسيختار الشعب السوداني السلام ولن ينجح مسعى أحد في قتل ثورة ديسمبر). لا يا شاطر لقد ولدت ميتة من أول يوم. وتم دفنها في بواكير الزمان بجيوش الخيانة التقزمية. عليه نؤكد لك سوف تتوقف الحرب تلك حقيقة لأن هناك من حمل السلاح من خلف جيشه لإعادة الدولة لمسارها الطبيعي. وسوف يعم السلام أرض الوطن. وحسنا علمت بأن الشعب هو سيد نفسه في الإختيار. فمرحبا بصندوق الناخب لا صندوق الناهب. وخلاصة الأمر نجزم بأنه لو أتت كل أمة يوم العرض بجميع كذبتها. وأتينا بتقزمي واحد لكفى.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٠/٨

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ثورة دیسمبر

إقرأ أيضاً:

عامان من الحرب ضد المدنيين.. اوقفوها الآن

 

عامان من الحرب ضد المدنيين.. اوقفوها الان

الافتتاحية المشتركة لمنتدى الإعلام السوداني

15 أبريل 2025

يحل علينا الخامس عشر من أبريل 2025، حاملاً معه الذكرى الأليمة الثانية لاندلاع الحرب العبثية والمدمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

عامان كاملان من القتال الدامي الذي لم يجلب سوى الدمار والموت والنزوح والمعاناة للشعب السوداني، وحول حياة الملايين إلى جحيم لا يطاق.

إن منتدى الإعلام السوداني، وهو يتابع بقلق بالغ استمرار هذه الحرب الكارثية ضد المدنيين، ليؤكد مجدداً أن المدنيين السودانيين الأبرياء كانوا ولا يزالون هم الضحية الأولى والضحية الأكبر لهذا الصراع، يدفعون بأرواحهم وأمنهم وممتلكاتهم ومستقبلهم ثمناً باهظاً لحرب لم يختاروها ولم يكونوا طرفاً فيها.

إن استمرار القصف العشوائي، والهجمات على القرى والمدن، والحصار، والتجويع، وكافة أشكال الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، يجب أن تتوقف فوراً. وعليه، يطالب المنتدى طرفي النزاع بالوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار، ووضع حد لهذه الحرب المدمرة، وتغليب صوت الحكمة والعقل، وتوفير الحماية الكاملة والضرورية للمدنيين في كافة أنحاء السودان.

إن الحل العسكري قد أثبت فشله، ولا سبيل للخروج من هذا النفق المظلم إلا عبر عملية سياسية شاملة وحقيقية يقودها السودانيون بأنفسهم، وتفضي إلى تشكيل حكومة مدنية انتقالية ذات مصداقية، تعمل على تحقيق السلام المستدام، وإعادة بناء ما دمرته الحرب، والأهم من ذلك، صون كرامة المواطن وحقوقه الأساسية، وضمان الحريات الديمقراطية، وفي مقدمتها حرية الصحافة والتعبير، التي تمثل حجر الزاوية لأي مجتمع ديمقراطي حر وتعد الضمانة الأساسية لعدم تكرار مآسي الماضي.

كما يدين منتدى الإعلام السوداني بشدة كافة أشكال التدخل الخارجي في الشأن السوداني، والذي يغذي الصراع ويسهم بشكل مباشر في إطالة أمده وزيادة تعقيده على حساب دماء ومعاناة الشعب السوداني. نطالب كافة الأطراف الإقليمية والدولية بالكف فوراً عن التدخل في هذا النزاع، وترك السودانيين ليقرروا مصيرهم بأنفسهم.

وفي هذا الصدد، يناشد المنتدى المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب السوداني، وذلك عبر تكثيف وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية العاجلة بمختلف أشكالها، وضمان وصولها الآمن ودون عوائق إلى جميع المتضررين والمحتاجين في كافة أرجاء البلاد، للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.

كما يناشد المنتدى المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم والمستدام لمؤسسات المجتمع المدني السوداني، بما في ذلك المنظمات الحقوقية والإعلام المستقل، لتمكينها من القيام بدورها الحيوي في رصد الانتهاكات، والدفاع عن الحريات العامة، والتنديد بجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين، والمساهمة في جهود تحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.

إن منتدى الإعلام السوداني، إذ يجدد تضامنه الكامل مع معاناة الشعب السوداني، فإنه يؤكد على ضرورة إنهاء هذه الحرب فوراً، وتوفير الحماية للمدنيين، ووقف التدخلات الخارجية، والانخراط في حوار سوداني-سوداني يفضي إلى حكومة مدنية ديمقراطية تلبي تطلعات الشعب في السلام والحرية والعدالة.

SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لايحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #SudanMediaForum

منتدى الإعلام السوداني

15 أبريل 2025

 

 

 

 

الوسومأحداث الخامس عشر من أبريل الحرب الذكرى الثانية منتدى الإعلام السوداني

مقالات مشابهة

  • العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!
  • الإمارات توجه نداءً عاجلاً من أجل السلام في السودان
  • عباس يستقبل المدير التنفيذي لمنظمة “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط”
  • في ذكرى مأساة 15 ابريل 2023 الحزين … يا وطن أصبحت مفجوع بيك
  • زيلينسكي: السلام الدائم مع روسيا لا يمكن تحقيقه سوى بموقف حاسم
  • الكرملين: موسكو وواشنطن تعملان من أجل السلام وأوروبا تعمل من أجل الحرب 
  • عامان من الحرب ضد المدنيين.. اوقفوها الآن
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب
  • ترامب محبط من زيلينسكي.. وروسيا: اتفاق السلام ليس سهلاً
  • العودة إلى منبر جدة- تحديات تحقيق السلام في السودان وسط تصاعد الحرب الدامية