الاحتلال يقر بمقتل جندي في جنوب لبنان.. وحزب الله يصعد عملياته
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله، الاثنين، عن شن سلسلة من الهجمات ضد مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في إطار رده على العدوان المتواصل على لبنان، في حين أعلن جيش الاحتلال عن مقتل أحد جنوده في المعارك البرية بالجنوب اللبناني.
وقال حزب الله، في بيانات منفصلة، إن مقاتليه قصفوا قاعدة نيمرا الإسرائيلية بصلية صاروخية، وهي إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية، غرب طبريا، كما قصفوا "مستعمرة كرمئيل" في الوقت ذاته.
وأضاف أن عمليات الاستهداف شملت "تجمعا لآليات وأفراد قوات العدو الإسرائيلي خلف موقع جل العلام، ومستعمرة كفر فراديم"، حيث قصفهما بصلية صاروخية.
كما قصف مقاتلو حزب الله "تجمعا لقوات العدو في حديقة مارون الراس بصلية صاروخية"، واستهدفوا تجمعا آخر "خلف بوابة بلدة رميش، وحققوا فيه إصابة مباشرة".
ووفقا لبيانات الحزب، فإنه جرى كذلك استهداف مجموعة من الكريات شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة، موضحا أن العمليات المشار إليها تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين".
وأفادت القناة "12" العبرية، برصد إطلاق نحو 35 صاروخا من لبنان على منطقة كرمئيل وكفار فراديم بالجليل الغربي.
وكانت صفارات الإنذار، دوت في مناطق مختلفة من الجليل الأعلى والغربي على وقع انطلاق رشقات صاروخية من الجانب اللبناني وسط أنباء عن إصابات جراء القصف على الأراضي المحتلة.
#عاجل | الإعلام العبري: نقل عدد من الإصابات عقب سقوط صاروخ في كفار فارديم في الجليل. pic.twitter.com/ZC8mqabRP9 — Jamal Salem ???????? ???????? ???????? ???????? (@Jamal_A_Salem) October 7, 2024
في المقابل، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة إثر قذيفة هاون، خلال المعارك البرية في جنوب لبنان.
والأسبوع الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية توغل برية في مناطق جنوبي لبنان بعد أيام من القصف العنيف، وهو ما قوبل بتصد وكمائن من مقاتلي حزب الله، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن دفعه بفرقة 91 التي تضم 3 ألوية للقتال في جنوب لبنان، وهي ثالث فرقة يدفع بها الاحتلال منذ بدء توغله البري في الأراضي اللبنانية.
ووفقا لإعلان جيش الاحتلال، فإن هذه الفرقة مكلفة بالقيام بـ"عمليات برية مركزة ومحددة" في جنوب لبنان.
في السياق، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الأراضي اللبنانية عبر شن غارات عنيفة على بلدات في الجنوب، فضلا عن فتح رشاشاته الثقيلة النيران باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
ولفتت الوكالة، إلى أن طيران الاحتلال الإسرائيلي الحرب شن غارات على بلدات يارين، البازورية، زوطر الشرقية، جرجوع، كوثرية السياد وزفتا.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
وبحسب وحدة إدارة الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية، فإن حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى ألفين و11 شهيدا، و9 آلاف و535 جريحا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله الاحتلال لبنان جنوب لبنان لبنان حزب الله الاحتلال جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی بصلیة صاروخیة فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف عن إخفاقات بمقتل مسعفين وموظفي إغاثة في غزة
تل أبيب (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إن المراجعة التي أجراها بشأن مقتل 15 من عمال الطوارئ في قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى وجود «إخفاقات مهنية متعددة». وقُتل 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة بالرصاص في 23 مارس على ثلاث دفعات بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ودُفنوا في حفرة غير عميقة، حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني على جثثهم بعد أسبوع. وقال الجيش في بيان إنه «سيوبخ قائداً عسكرياً، وسينهي مهام أحد نواب القادة، وهو ضابط من قوة الاحتياط تولى قيادة القوة في الميدان، لتقديمه تقريراً منقوصاً وغير دقيق».
وأظهر مقطع مصور عُثر عليه على هاتف أحد القتلى ونشره الهلال الأحمر الفلسطيني عمال طوارئ يرتدون زيهم الموحد وسيارات إسعاف وسيارات إطفاء تحمل علامات واضحة ومصابيحها مضاءة ويطلق عليهم جنود النار.