كوريا تقدم مساعدات مالية بقيمة ملياري دولار للفلبين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وقعت وزارتا المالية في كوريا الجنوبية والفلبين مذكرة تفاهم تقدم بمقتضاها سيؤول مساعدة مالية لمانيلا قدرها مليارا دولار من خلال صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية وهو برنامج للقروض منخفضة الفائدة، لدعم مشاريع البنية التحتية في البلدان النامية.
وذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية أنه بموجب المذكرة التي تم توقيعها في إطار زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول حاليا لمانيلا ستخصص الحكومة الكورية 905 ملايين دولار، من أموال الصندوق لبناء القسم الأول من شبكة طرق بحيرة لاجونا، التي تمتد على مسافة 37.
وتعد هذه المشاريع الأكبر التابعة لصندوق التعاون للتنمية الاقتصادية مع الفلبين وسيسمح للشركات الكورية بتقديم العطاءات فيها.
ووقعت الوزارتان أيضا اتفاقية قرض بقيمة 110 ملايين دولار، للمرحلة الثانية من مشروع طريق سامار الساحلي لبناء جسرين جديدين، وتجديد الطرق في المنطقة الجنوبية لتوسيع التعاون في البنية التحتية بشكل أكبر إلى جانب مذكرة تفاهم بشأن برنامج شراكة الابتكار الاقتصادي لدعم جهود الفلبين لإنشاء خدمات الحكومة الإلكترونية وشبكات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في السنوات الثلاث المقبلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن أن الجارة الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية
كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيئول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية: "رصد عسكريونا حوالي الساعة الـ0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ الباليستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".
وأضافت هيئة الأركان، في بيان: "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق لهيئة الأركان المشتركة.
يشار إلى أن بيونغيانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.