شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في السودان، مساء الأحد، موجة احتجاجات واسعة إثر تداول مقطع فيديو لأحد الناشطين التابعين لتنظيم الإخوان، حيث أطلق تهديدات صريحة بقتل أي سوداني يطالب بالحكم المدني.

جاء نشر المقطع بالتزامن مع تقارير تشير إلى عمليات تصفية في منطقة الخرطوم بحري واعتقالات مستمرة تستهدف الناشطين الرافضين للحرب.

وأثارت هذه التهديدات موجة كبيرة من الغضب على المنصات الرقمية، ما أعاد للأذهان المسيرات المليونية التي نظمها السودانيون خلال ثورة ديسمبر التي أطاحت بحكم الإخوان في أبريل 2019.

في ظل استمرار الحرب في السودان منذ نحو 18 شهرًا واتهامات متزايدة لتنظيم الإخوان بإشعالها للانتقام من القوى المدنية التي قادت الثورة، أصدر أحد عناصر الإخوان مساء الأحد تهديدات خطيرة للسودانيين، قبل أن ينشر مقطعًا آخر تحت ضغط الانتقادات، ينفي فيه تلك التهديدات. ورغم نفيه، كانت العبارات في التسجيل الأول واضحة وصريحة، حيث قال: "هذه الحرب مات وأسر فيها رجال... سنوديه إلى الله (نقتله)".

إلى جانب الاحتجاجات الإلكترونية، أصدرت مجموعات حقوقية وشعبية بيانات تدين هذه التهديدات، معتبرة أنها جزء من حملة لتصفية المعارضين للحرب والداعمين للتحول المدني. وأكد "تجمع الثوار المقاومون" في بيانهم أنهم سيظلون مقاومين، مشيرين إلى أن الحرب الحالية لن تنهي الثورة، وأن الملايين سيعودون للشوارع فور توقفها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإخوان الخرطوم السودان الثورة الحرب الناشطين

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر استخدام الوالدين للهاتف المحمول على أطفالهم ؟

يعد استخدام الوالدين للهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب يمكن أن يعطل وقت الأسرة، بينما كشفت استطلاعات الرأي أن الآباء سجلوا مستويات أعلى من ألعاب الهاتف المحمول، وفقًا لما نشره موقع Psypost نقلًا عن دورية Psychology of Popular Media.

وشملت هذه الدراسة 183 زوجا وزوجة لديهم أطفال، تقل أعمارهم عن خمس سنوات. تم اختيار الأمهات والآباء من قاعدة بيانات عبر الإنترنت وقاموا بملء استبيان حول استخدامهم للهاتف والتأثير المُتصور على وقت الأسرة ومستويات ضغوط الأبوة والأمومة.

ضغوط الأبوة والأمومة

قام الباحثون بقياس استخدام الآباء المتصور للهاتف المحمول لإرسال الرسائل النصية والمكالمات ووسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الهاتف المحمول. كما سألوا المشاركين عن مقدار شعورهم بأن أنشطة وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الهاتف المحمول تقطع وقت الأسرة. تم تقييم ضغوط الأبوة والأمومة باستخدام مؤشر ضغوط الأبوة والأمومة - النموذج القصير (PSI-SF)، حيث استجاب المشاركون لـ 27 عنصرًا حول تجاربهم، مثل الشعور بالإرهاق من سلوك طفلهم.

الأمهات أكثر استخدامًا للتواصل

واكتشف الباحثون أن الأمهات أكثر عرضة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من الآباء، حيث تستخدم 61% من الأمهات وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من 31 دقيقة يوميًا مقارنة بـ 38% من الآباء. وعلى العكس من ذلك، أفاد الآباء بمستويات أعلى من ألعاب الهاتف المحمول، حيث شارك 23% من الآباء في ألعاب الهاتف المحمول لأكثر من 31 دقيقة يوميًا مقارنة بـ 16% من الأمهات. كما كانت الأمهات أكثر عرضة لإدراك استخدامهن لوسائل التواصل الاجتماعي على أنه يقطع وقت الأسرة، في حين لم تكن هناك فروق كبيرة بين الجنسين في تصورات قطع وسائل التواصل الاجتماعي لوقت الأسرة.

الآباء أكثر توترًا

كما تبين أن ضغوط الأبوة مرتبطة بزيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الهاتف المحمول، فضلًا عن التصورات الأعلى للتفاعل التكنولوجي، مما يعني أن الآباء الذين أبلغوا عن مستويات أعلى من التوتر كانوا أيضًا أكثر عرضة للشعور بأن استخدامهم للهاتف يتعارض مع وقت الأسرة. ولكن كان هذا الارتباط أقوى بالنسبة لألعاب الهاتف المحمول مقارنة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

الحد من التفاعل التكنولوجي

تشير نتائج الدراسة إلى أن التدخلات التي تهدف إلى الحد من التفاعل التكنولوجي يجب أن تأخذ في الاعتبار نوع نشاط الهاتف وجنس الوالد لتكون أكثر فعالية في التخفيف من تأثيره على الحياة الأسرية.

أحد القيود هو أن الدراسة اعتمدت على مقاييس ذاتية الإبلاغ لاستخدام الهاتف والتفاعل التكنولوجي المتصور، والتي قد لا تعكس بدقة الاستخدام الفعلي للهاتف أو تأثيره على التفاعلات الأسرية.

مقالات مشابهة

  • الآثار البيئية للحرب في السودان: تلوث المياه والتربة والهواء والأثر على المكونات الغذائية
  • جيش الاحتلال يعلن شن موجة واسعة من الهجمات على جنوب لبنان
  • تهديدات “إخوانية” بتصفية المدنيين تشعل الوسائط في السودان
  • الأهلي يوضح حقيقة معاقبة إمام عاشور
  • كيف يؤثر استخدام الوالدين للهاتف المحمول على أطفالهم ؟
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لك الله يامصر (8)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بوصلة رقص مثيرة على أنغام “الربابة” والجمهور يتغزل: (عوم يا وز وبصدرك هز)
  • رحيل سامي باسو: رمز الأمل في مواجهة مرض البرجرية
  • مرصد لحقوق الإنسان يُطالب طرفي الحرب في السودان بحماية المدنيين في الخرطوم بحري